تعج حياة المرء بالدروس والعبر الحياتية التي تساعده على شق طريقه نحو تحديد طبيعة أحلامه والسعي إلى تحقيقها، أو على الأقل ملاحقتها ومحاولة تحويلها إلى واقع يعيشه.
وعلى الرغم من أن معظم دروس المرء يتلقاها في المدرسة والجامعة، إلا أن هناك دروسا حياتية مهمة لم تقم المدارس والجامعات بتعليمنا إياها على الرغم من أهميتها مما استوجب أن نجربها عمليا. ومن هذه الدروس ما يلي:
- تطوير الذات بشكل يومي: خلال السنوات التي أمضيناها في المدرسة لم نسمع بمصطلح “تطوير الذات”، لكن مع تقدم السنوات وانتقالنا للجامعة أصبح المصطلح مألوفا لدينا وأصبحت أهميته واضحة للعيان. يلعب تطوير الذات دورا مهما بجميع النجاحات التي نحققها. ويكفي أن يقوم المرء بالاقتراب حتى لو بخطوة واحدة يوميا نحو هدفه ليكون قد قام بالفعل بتطوير ذاته. فمجرد البدء بتعلم مهارة جديدة يمكن أن يحقق الكثير من الدوافع الإيجابية لإكمال الطريق نحو الشيء المطلوب الوصول له.
- المال لا يعني القوة والنجاح: منذ الصغر اعتدنا على أن نسمع أهمية التوجه لدراسة ما يمهد لنا العمل بوظيفة مرموقة وغالبا ما يكون تفسير كلمة “مرموقة” أنها تمنح صاحبها شيكا شهريا ضخما. لكن الحياة العملية أثبتت أن هذا غير صحيح في كل الحالات، فالقاعدة الصحيحة تقول أن نسعى لعمل ما نحب حتى نصل للنجاح. لو كانت لدى المرء ميول فنية كالرسم مثلا، ولكن عائلته ترى بأن دراسته للطب ستكون أجدى نفعا له وستمنحه المال الذي بدوره يجلب له السعادة والقوة، ففي هذه الحالة لو قام بدراسة الطب بالفعل فقد لا ينجح وسيشعر بالضيق يلاحقه حتى وإن كان يملك مالا وفيرا، بينما لو درس الفن الذي يحبه فإنه سيشعر بالقوة والسعادة والنجاح الذي يبحث عنه وإن كان ما يملك من مال لا يضعه في صفوف الأغنياء.
- العطاء هو أساس النجاح: صور العطاء تظهر بأشكال متعددة، فعلى سبيل المثال الذي قد يخفى على البعض، لو قام أحدهم بمشاهدة فيلم معين في السينما فإنه لن يشعر بمتعته الكاملة إلا لو قام بشرح قصة الفيلم لأحد أقاربه أو أصدقائه. فهو في هذا المثال اكتسب متعة معينة من مشاهدة الفيلم فإن هذه المتعة تتضاعف لو قام بإعطائها لغيره. هذا المثال البسيط يوضح لنا شيئا من أهمية العطاء الذي يجب أن نستمر بتقديمه وعلينا أن نسأل أنفسنا، لو كان مجرد سرد قصة فيلم شاهدناه لأحدهم يمنحنا متعة كبيرة فماذا سيحصل لو كان العطاء أكبر وأهم كأن نمنح بعضا من المال لمن يحتاجه، أو نقدم المساعدة لأحدهم في أمر استعصى عليه. أهمية العطاء ضخمة جدا وتعد من أسرار النجاح في كل أمور حياتنا.
- الخبرة في البيع: يلعب البيع دورا مهما جدا في حياتنا فنحن نستخدم البيع بشكل يومي في حياتنا. ففي العمل نبيع خبراتنا، وفي البيت نبيع تجاربنا وفي كل مكان كالسوبرماركت نبيع سلوكياتنا، إن جاز لي التعبير بإطلاق اسم البيع على ما سبق. البيع يحتاج لمهارة تتلخص بحسن عرض المنتج الذي لدينا، فالباحث عن وظيفة لن يحصل عليها إلا من خلال حسن إظهار خبراته أو ما يعرف بـ”تسويق نفسه” وهذا التسويق يكون حتى بالسلوكيات، فعلى سبيل المثال قد يكون لدى المرء سلوك الكرم مع الآخرين وقد يرى البعض أن هذا السلوك دليل على سذاجة صاحبه لكون الناس الذين يتعامل معهم بكرم لا يستحقون هذا حسب وجهة من يرى الكرم سذاجة. وهنا يقع الدور على المرء أن يسوق سلوكه بحيث يتبناه الآخرون عندما يرون بأنه مثلا لا يقوم بهذا العمل رغم عدم قدرته، فهو قادر، ولا يقوم به لينال الشكر وإنما لينال رضا خالقه وكل هذا يظهر من خلال تصرفاته.
وعلى الرغم من أن معظم دروس المرء يتلقاها في المدرسة والجامعة، إلا أن هناك دروسا حياتية مهمة لم تقم المدارس والجامعات بتعليمنا إياها على الرغم من أهميتها مما استوجب أن نجربها عمليا. ومن هذه الدروس ما يلي:
- تطوير الذات بشكل يومي: خلال السنوات التي أمضيناها في المدرسة لم نسمع بمصطلح “تطوير الذات”، لكن مع تقدم السنوات وانتقالنا للجامعة أصبح المصطلح مألوفا لدينا وأصبحت أهميته واضحة للعيان. يلعب تطوير الذات دورا مهما بجميع النجاحات التي نحققها. ويكفي أن يقوم المرء بالاقتراب حتى لو بخطوة واحدة يوميا نحو هدفه ليكون قد قام بالفعل بتطوير ذاته. فمجرد البدء بتعلم مهارة جديدة يمكن أن يحقق الكثير من الدوافع الإيجابية لإكمال الطريق نحو الشيء المطلوب الوصول له.
- المال لا يعني القوة والنجاح: منذ الصغر اعتدنا على أن نسمع أهمية التوجه لدراسة ما يمهد لنا العمل بوظيفة مرموقة وغالبا ما يكون تفسير كلمة “مرموقة” أنها تمنح صاحبها شيكا شهريا ضخما. لكن الحياة العملية أثبتت أن هذا غير صحيح في كل الحالات، فالقاعدة الصحيحة تقول أن نسعى لعمل ما نحب حتى نصل للنجاح. لو كانت لدى المرء ميول فنية كالرسم مثلا، ولكن عائلته ترى بأن دراسته للطب ستكون أجدى نفعا له وستمنحه المال الذي بدوره يجلب له السعادة والقوة، ففي هذه الحالة لو قام بدراسة الطب بالفعل فقد لا ينجح وسيشعر بالضيق يلاحقه حتى وإن كان يملك مالا وفيرا، بينما لو درس الفن الذي يحبه فإنه سيشعر بالقوة والسعادة والنجاح الذي يبحث عنه وإن كان ما يملك من مال لا يضعه في صفوف الأغنياء.
- العطاء هو أساس النجاح: صور العطاء تظهر بأشكال متعددة، فعلى سبيل المثال الذي قد يخفى على البعض، لو قام أحدهم بمشاهدة فيلم معين في السينما فإنه لن يشعر بمتعته الكاملة إلا لو قام بشرح قصة الفيلم لأحد أقاربه أو أصدقائه. فهو في هذا المثال اكتسب متعة معينة من مشاهدة الفيلم فإن هذه المتعة تتضاعف لو قام بإعطائها لغيره. هذا المثال البسيط يوضح لنا شيئا من أهمية العطاء الذي يجب أن نستمر بتقديمه وعلينا أن نسأل أنفسنا، لو كان مجرد سرد قصة فيلم شاهدناه لأحدهم يمنحنا متعة كبيرة فماذا سيحصل لو كان العطاء أكبر وأهم كأن نمنح بعضا من المال لمن يحتاجه، أو نقدم المساعدة لأحدهم في أمر استعصى عليه. أهمية العطاء ضخمة جدا وتعد من أسرار النجاح في كل أمور حياتنا.
- الخبرة في البيع: يلعب البيع دورا مهما جدا في حياتنا فنحن نستخدم البيع بشكل يومي في حياتنا. ففي العمل نبيع خبراتنا، وفي البيت نبيع تجاربنا وفي كل مكان كالسوبرماركت نبيع سلوكياتنا، إن جاز لي التعبير بإطلاق اسم البيع على ما سبق. البيع يحتاج لمهارة تتلخص بحسن عرض المنتج الذي لدينا، فالباحث عن وظيفة لن يحصل عليها إلا من خلال حسن إظهار خبراته أو ما يعرف بـ”تسويق نفسه” وهذا التسويق يكون حتى بالسلوكيات، فعلى سبيل المثال قد يكون لدى المرء سلوك الكرم مع الآخرين وقد يرى البعض أن هذا السلوك دليل على سذاجة صاحبه لكون الناس الذين يتعامل معهم بكرم لا يستحقون هذا حسب وجهة من يرى الكرم سذاجة. وهنا يقع الدور على المرء أن يسوق سلوكه بحيث يتبناه الآخرون عندما يرون بأنه مثلا لا يقوم بهذا العمل رغم عدم قدرته، فهو قادر، ولا يقوم به لينال الشكر وإنما لينال رضا خالقه وكل هذا يظهر من خلال تصرفاته.
تعليقات
إرسال تعليق