أنا لن أتحدث عن خطورة الشائعات على المجتمع , ولا نهي الشرع عن ترويج الشائعات و التحدث بكل ما نسمع بدون تحقق = فهذا أمر معلوم للجميع
إ...ذن كيف نواجه هذه المشكلة الخطيرة وخاصة داخل هذا العالم الأزرق ؟!!
بداية قبل أن تضغط زر المشاركة أو تعلق على خبر ما , لابد من الرجوع إلى مصدر الخبر ثم التأكد من صحته , وهذا أمر قد أصبح سهلا إلى حد كبير مع ثورة الاتصالات الحديثة .
فليس هناك شخصية أو حزب أو جماعة أو مؤسسة , إلا وله صفحة على مواقع التواصل الاجتماعي أو موقع على شبكة الإنترنت , ومع توافر محركات البحث , أصبح من السهل أيضا الوصول إلى هذه الروابط , أو يمكنك سؤال من تثق به عن حقيقة الأمر إذا صعب عليك تتبع مصداقية الخبر .
وتبقى نقطة مهمة : وماذا إذا عجزت عن التحقق من المصدر ؟!!
الإجابة ببساطة , لا تتفاعل مع الخبر بأي شكل من الأشكال , سواء بالإعجاب أو التعليق أو المشاركة , حتى تتضح الرؤية !!!
وأذكر أني وجدت مرة خبراً عن مقال لصحفي ومراسل بريطاني شهير , يهاجم فيه الانقلاب العسكري في مصر , فأخذت أبحث في صفحته على تويتر والفيسبوك وأرشيف مقالاته في صحيفة الجارديان , فما وجدت حرفاً واحداً له علاقة بالموضوع , رغم أن العالم الأزرق يتناوله بكثافة غير عادية !!!
ونفس الواقعة مع مقال لكاتب عربي وسياسي شهير يهاجم الانقلاب !!!
ومرة أيضا وجدت خبراً يخص أحد العلماء الخليجيين الأفاضل , يهاجم قضية بيع قناة السويس للإمارات بالوثائق !!! وتعجبت فليست هذه عادته , وتحفظت على التعليق على الخبر , ثم بعد يومين نشر على صفحته تكذيباً للأمر !!!
هذه أمثلة لأخبار قد تظنها مهمة , ولا أتحدث عن ألاف الأخبار الساقطة والتافهة , التي لا يخفى أمرها على عاقل أو متابع !!!
ويشهد الله أني ما نقلت خبراً عن حزب النور مثلاً من خلال الفيسبوك أو المواقع الإخبارية , إلا ورجعت لصفحة صاحب الخبر أو صفحات الحزب المشهورة , لعلمي بكثرة الأكاذيب والإشاعات حولهم .
أظننا لو التزمنا بهذا الأمر , لخلت صفحاتنا من 70% على الأقل , من الأخبار المتداولة على مدار اليوم !!!
فليس هناك شخصية أو حزب أو جماعة أو مؤسسة , إلا وله صفحة على مواقع التواصل الاجتماعي أو موقع على شبكة الإنترنت , ومع توافر محركات البحث , أصبح من السهل أيضا الوصول إلى هذه الروابط , أو يمكنك سؤال من تثق به عن حقيقة الأمر إذا صعب عليك تتبع مصداقية الخبر .
وتبقى نقطة مهمة : وماذا إذا عجزت عن التحقق من المصدر ؟!!
الإجابة ببساطة , لا تتفاعل مع الخبر بأي شكل من الأشكال , سواء بالإعجاب أو التعليق أو المشاركة , حتى تتضح الرؤية !!!
وأذكر أني وجدت مرة خبراً عن مقال لصحفي ومراسل بريطاني شهير , يهاجم فيه الانقلاب العسكري في مصر , فأخذت أبحث في صفحته على تويتر والفيسبوك وأرشيف مقالاته في صحيفة الجارديان , فما وجدت حرفاً واحداً له علاقة بالموضوع , رغم أن العالم الأزرق يتناوله بكثافة غير عادية !!!
ونفس الواقعة مع مقال لكاتب عربي وسياسي شهير يهاجم الانقلاب !!!
ومرة أيضا وجدت خبراً يخص أحد العلماء الخليجيين الأفاضل , يهاجم قضية بيع قناة السويس للإمارات بالوثائق !!! وتعجبت فليست هذه عادته , وتحفظت على التعليق على الخبر , ثم بعد يومين نشر على صفحته تكذيباً للأمر !!!
هذه أمثلة لأخبار قد تظنها مهمة , ولا أتحدث عن ألاف الأخبار الساقطة والتافهة , التي لا يخفى أمرها على عاقل أو متابع !!!
ويشهد الله أني ما نقلت خبراً عن حزب النور مثلاً من خلال الفيسبوك أو المواقع الإخبارية , إلا ورجعت لصفحة صاحب الخبر أو صفحات الحزب المشهورة , لعلمي بكثرة الأكاذيب والإشاعات حولهم .
أظننا لو التزمنا بهذا الأمر , لخلت صفحاتنا من 70% على الأقل , من الأخبار المتداولة على مدار اليوم !!!
تعليقات
إرسال تعليق