تعد مصارعة الثيران في إسبانيا موروثا ثقافيا تناقلته الأجيال وتقام له عاما بعد عام احتفالات كرنفالية في جميع انحاء البلاد.
وترتبط هذه الرياضة الاسبانية القديمة بعدة تقاليد غريبة من بينها مصير الثور الذي يقتل مصارعا خلال المواجهة بين المصارع والثور في الحلبة المخصصة لهذه الرياضة على مرأى ومسمع من الحاضرين.
وكشفت صحيفة "أ ب س" الإسبانية أن الثور الذي يقتل مصارع ثيران يتوجب على صاحب المزرعة التي أتى منها أن يضحي به وكذلك بكل عائلته وخاصة أمه.
وقالت الصحيفة أن هذه التقاليد تحمل في طياتها أضرارا كبيرة لأصحاب مزارع تنشئة الثيران المخصصة للمصارعة، لأنها تكلف كثيرا من الناحية المالية بالإضافة إلى السمعة السيئة التي تلحق بالمزرعة ما يصعّب عليها تسويق ثيرانها إلى الحلبات على إثر ذلك.
وقد سجلت مصارعة الثيران هذا العام أول حادثة من نوعها في إسبانيا منذ سنة 1992، بعد أن وجّه الثور لورنزو الذي يبلغ وزنه قرابة 529 كيلوغراما إلى مصارع الثيران الشهير الشاب فيكتور باريو الذي يبلغ من العمر 29 سنة ضربةً على مستوى الصدر أودت بحياته يوم الأحد 10 يوليو/تموز.
وتشهد هذه الرياضة موجات كبيرة من الاحتجاجات من قبل أنصار الرفق بالحيوان إلا أن ذلك لم يلق أي صدى لدى المجتمع الاسباني المحافظ على مثل هذه التقاليد، فيما استجاب إقليم كاتالونيا لهذه النداءات ومنع مصارعة الثيران منذ سنة 2012 مع الاحتفاظ بالاحتفالات التقليدية للثيران التي تقام في البلدات الكتالونية
وترتبط هذه الرياضة الاسبانية القديمة بعدة تقاليد غريبة من بينها مصير الثور الذي يقتل مصارعا خلال المواجهة بين المصارع والثور في الحلبة المخصصة لهذه الرياضة على مرأى ومسمع من الحاضرين.
وكشفت صحيفة "أ ب س" الإسبانية أن الثور الذي يقتل مصارع ثيران يتوجب على صاحب المزرعة التي أتى منها أن يضحي به وكذلك بكل عائلته وخاصة أمه.
وقالت الصحيفة أن هذه التقاليد تحمل في طياتها أضرارا كبيرة لأصحاب مزارع تنشئة الثيران المخصصة للمصارعة، لأنها تكلف كثيرا من الناحية المالية بالإضافة إلى السمعة السيئة التي تلحق بالمزرعة ما يصعّب عليها تسويق ثيرانها إلى الحلبات على إثر ذلك.
وقد سجلت مصارعة الثيران هذا العام أول حادثة من نوعها في إسبانيا منذ سنة 1992، بعد أن وجّه الثور لورنزو الذي يبلغ وزنه قرابة 529 كيلوغراما إلى مصارع الثيران الشهير الشاب فيكتور باريو الذي يبلغ من العمر 29 سنة ضربةً على مستوى الصدر أودت بحياته يوم الأحد 10 يوليو/تموز.
وتشهد هذه الرياضة موجات كبيرة من الاحتجاجات من قبل أنصار الرفق بالحيوان إلا أن ذلك لم يلق أي صدى لدى المجتمع الاسباني المحافظ على مثل هذه التقاليد، فيما استجاب إقليم كاتالونيا لهذه النداءات ومنع مصارعة الثيران منذ سنة 2012 مع الاحتفاظ بالاحتفالات التقليدية للثيران التي تقام في البلدات الكتالونية
تعليقات
إرسال تعليق