لا توجد أم تستطيع التغلب على شغفها بتقبيل رأس رضيعها حديثي الولادة يصل إلى حد الرغبة في التهامه، فهناك سبب وجيه وراء انجذاب الأمهات بشدة لشم رائحة مولودها باستمرار وشعورها بالغبطة واللذة، ويكمن السبب ببساطة في الناقلات العصبية في الدماغ.
ووفقاً لدراسة حديثة نُشرت في مجلة آفاق في علم النفس "فرونتيرز فإن سيكولوجي" فإن الناقلات العصبية ترسل إشارات كيميائية تحفز انطلاق مادة الدوبامين الموجودة في الدماغ، التي تلعب دوراً رئيسياً في الإحساس بالمتعة والسعادة والإدمان، بحسب موقع ميرور البريطاني.
وتُحدث هذه المادة تغييراً هرمونياً لدى الأمهات، فور اشتمام أطفالهن حديثي الولادة، فيكون بمثابة حافز قوي لخلق نوع من التواصل والترابط بينهن وبين أطفالهن، لا يمكن مقاومته، وكذلك الأمر بالنسبة للنساء اللواتي ليس لديهن أطفال عندما ترى رضيعا حديث الولادة وترغب في تقبيله بشدة، وفقا لموقع 24 الإخباري.
وتُشبه الدراسة رائحة المولود الجديد برائحة المخدرات التي لا يستطيع المدمن تركها أو إحساس الجائع عندما يشتم رائحة طعام شهي أو إحساس الشخص عندما يقع في حب آخر، فالأمر شعور طبيعي، حيث يخلق نوعا من العاطفة القوية لدى الأم تجاه رضيعها ليحفزها على رضاعة طفلها طبيعياً.
ووفقاً لدراسة حديثة نُشرت في مجلة آفاق في علم النفس "فرونتيرز فإن سيكولوجي" فإن الناقلات العصبية ترسل إشارات كيميائية تحفز انطلاق مادة الدوبامين الموجودة في الدماغ، التي تلعب دوراً رئيسياً في الإحساس بالمتعة والسعادة والإدمان، بحسب موقع ميرور البريطاني.
وتُحدث هذه المادة تغييراً هرمونياً لدى الأمهات، فور اشتمام أطفالهن حديثي الولادة، فيكون بمثابة حافز قوي لخلق نوع من التواصل والترابط بينهن وبين أطفالهن، لا يمكن مقاومته، وكذلك الأمر بالنسبة للنساء اللواتي ليس لديهن أطفال عندما ترى رضيعا حديث الولادة وترغب في تقبيله بشدة، وفقا لموقع 24 الإخباري.
وتُشبه الدراسة رائحة المولود الجديد برائحة المخدرات التي لا يستطيع المدمن تركها أو إحساس الجائع عندما يشتم رائحة طعام شهي أو إحساس الشخص عندما يقع في حب آخر، فالأمر شعور طبيعي، حيث يخلق نوعا من العاطفة القوية لدى الأم تجاه رضيعها ليحفزها على رضاعة طفلها طبيعياً.
تعليقات
إرسال تعليق