صلاة الفجر وصلاة الصبح اسمان لصلاة واحدة وهي: إحدى الصلوات الخمس التي افترضها الله على العباد، وهي: ركعتان جهريتان، ووقتها يبدأ من طلوع الفجر وهذا هو وقت الفضيلة ووقتها الاختياري إلى الإسفار ويخرج وقتها بطلوع الشمس.
وقد ذهب الشافعية والمالكية إلى مشروعية القنوت في صلاة الفجر وموضعه عند الشافعية بعد الرفع من الركوع الثاني، وعند المالكية بعد الانتهاء من القراءة وقبل الركوع، فإن نسيه وركع قنت بعد الرفع من الركوع، مستدلين بحديث أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم "ما زال يقنت في صلاة الصبح حتى فارق الدنيا" وهو في السنن الكبرى للبيهقي ومصنف عبد الرزاق ومسند أحمد.
وذهب غيرهم إلى عدم مشروعية القنوت في صلاة الفجر لعدم صحة الحديث الوارد في ذلك عندهم.
وأما صلاة الضحى فهي ركعتان، ويجوز أن يصليهاالمرء أربعاً أو ستاً أو ثمان وهو الأفضل كل ركعتين بسلام ندباً ويبدأ وقتها من ارتفاع الشمس كالرمح إلى قبيل الزوال وهي سنة. وهي صلاة الأوابين التي قال النبي صلى الله عليه وسلم عنها "صلاة الأوابين حين ترمض الفصال" رواه مسلم.
وقد ذهب الشافعية والمالكية إلى مشروعية القنوت في صلاة الفجر وموضعه عند الشافعية بعد الرفع من الركوع الثاني، وعند المالكية بعد الانتهاء من القراءة وقبل الركوع، فإن نسيه وركع قنت بعد الرفع من الركوع، مستدلين بحديث أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم "ما زال يقنت في صلاة الصبح حتى فارق الدنيا" وهو في السنن الكبرى للبيهقي ومصنف عبد الرزاق ومسند أحمد.
وذهب غيرهم إلى عدم مشروعية القنوت في صلاة الفجر لعدم صحة الحديث الوارد في ذلك عندهم.
وأما صلاة الضحى فهي ركعتان، ويجوز أن يصليهاالمرء أربعاً أو ستاً أو ثمان وهو الأفضل كل ركعتين بسلام ندباً ويبدأ وقتها من ارتفاع الشمس كالرمح إلى قبيل الزوال وهي سنة. وهي صلاة الأوابين التي قال النبي صلى الله عليه وسلم عنها "صلاة الأوابين حين ترمض الفصال" رواه مسلم.
تعليقات
إرسال تعليق