القائمة الرئيسية

الصفحات

أمثال شعبية أفسدت العلاقة بين الأبناء والآباء

مجموعة من الحكم والنصائح التى حاولت أن تنظم العلاقات بين الأبناء والأباء، لكن بسبب التناقض فى المعنى الذى تطرحه كادت أن تفسد العلاقات بدلاً من أن تصلحها.

فبداية من يا "مخلف البنات يا شايل الهم للممات، واكسر للبنت ضلع يطلعلها 24، وإن جالك الطوفان حط ابنك تحت رجليك"، تعددت النصائح الكامنة بالأمثال الشعبية وتعددت معها التصورات الخاطئة للعلاقات بين الآباء والأبناء.

أكفى القدرة على فمها تطلع البت لأمها:

حصر هذا المثل صفات الابنة فى صفات امها، ومن هنا ظلمت بعض الفتيات اللاتى أخذن بعيوب أمهاتهن، و كرم بعضهن دون أن يكونوا على حق.

وصى الوالد وموصاش المولود:

أعطى هذا المثل رخصة إلى الابناء بأن يبتعدوا عن رعاية أولياء أمورهم ويستمروا فى سلسلة الاعتماد عليهم دون نهاية، وهذا ما يتنافى تماماً عن قوله تعالى " واخفض لهم جناح الذل من الرحمة.

يا مخلف البنات يا شايل الهم للممات:

وفى هذا المثل ظلم بين للفتيات، وتحذير لأبائهن، وكأنه دعوة تؤكد على أن انجاب البنات نقمة وليس نعمة.
اكسر للبنت ضلع يطلعلها 24 : وهذا المثل تكملة لسلسلة الظلم الموجه بكل وضوح للفتيات، ونصيحة بل وأمر لتحجيم رغباتهم وتقليص طموحهم وتكسير عظامهم إذا أخطئوا.

إ

ان جالك الطوفان حط ابنك تحت رجليك :

ويأتى هذا المثل ليضرب بالنصائح التربوية المقدمة من خلال الأبراج عرض الحائط، فهو ينصح بأن يفضل الأب نفسه ومصلحته على ولده، فحتى إذا جاء الطوفان وتطلب الأمر أن يضحى به من أجل نجاته يجب أن لا يتردد فى ذلك.

Reactions

تعليقات