وجدت دراسة حديثة بأنه على الأهل تشجيع أبنائهم المصابين باضطراب خلل الانتباه وفرط الحركة على العيش بأسلوب حياتي صحي، فضلا عن الحرص على استخدام الأدوية التي يصفها الطبيب لهم، منها الأديرال والريتالين. وهذا بحسب مواقع عديدة تناقلت هذه الدراسة لأهميتها، منها موقعا "www.drugs.com" و"consumer.healthday.com".
وللقيام بهذه الدراسة، اطلع الباحثون على 184 طفلا مصابا بالاضطراب المذكور و104 من غير المصابين به. وقد تبين أن الأطفال المصابين يكونون أقل التزاما بالسلوكات الصحية، وهي تلك التي تنصح بها الأكاديمية الأميركية لطب الأطفال والمؤسسة الوطنية للنوم وغيرهما.
وهذه السلوكات تتضمن مشاهدة التلفزيون والكمبيوتر وألعاب الفيديو لمدة ساعتين يوميا على الأكثر، وممارسة النشاطات الجسدية، وذلك في اليوم الواحد، فضلا عن الحد من شرب المشروبات المحلاة بالسكر. بالإضافة للحصول على 9 إلى 11 ساعة من النوم ليلا. علاوة على شرب 7 إلى 10 أكواب من الماء يوميا، اعتمادا على سن المصاب.
ويذكر أن الالتزام بهذه العادات الصحية قد يكون مفيدا للطفل المصاب باضطراب خلل الانتباه وفرط الحركة.
وأشارت الدكتورة كاثلين هولتون، وهي من جامعة واشنطن دي سي والقائمة الرئيسية على هذه الدراسة، إلى أن الالتزام بنظام حياتي صحي يعد فعالا سواء مع أدوية هذا الاضطراب أو من دونها.
وأضافت الدكتورة هولتون أن أهل الطفل المصاب باضطراب خلل الانتباه وفرط الحركة عليهم بالتحدث مع طبيب الأطفال حول كيفية إلزام أبنائهم بالسلوكات الصحية.
فتغيير عدد من العادات الصحية يقود إلى الالتزام بعادات صحية أخرى. فعلى سبيل المثال، فإن الالتزام بممارسة النشاطات الجسدية يزيد من العطش، ما يجعل شرب الماء أمرا ضروريا ومحببا. كما أن ممارسة النشاطات الجسدية تساعد على التقليل من أوقات جلوس الطفل لمشاهدة الشاشات التلفزيونية وغيرها، وذلك بالإضافة إلى مساعدة الطفل على الحصول على نوم كاف.
وهذا أيضا يشابه الابتعاد عن المشروبات التي تحتوي على الكافيين (البنين). فذلك يقي الطفل من تأثيراتها المدرة للبول ويساعد على تجنب حدوث اضطرابات عند النوم.
وأوضحت الدكتورة هولتون أنه مع إيجاد نتائج جديدة لاضطراب خلل الانتباه وفرط الحركة، يستمر ظهور اكتشافات جديدة تركز على نتائج الالتزام بالعادات والسلوكات التي تعد مهمة لمصابي الاضطراب المذكور.
وللقيام بهذه الدراسة، اطلع الباحثون على 184 طفلا مصابا بالاضطراب المذكور و104 من غير المصابين به. وقد تبين أن الأطفال المصابين يكونون أقل التزاما بالسلوكات الصحية، وهي تلك التي تنصح بها الأكاديمية الأميركية لطب الأطفال والمؤسسة الوطنية للنوم وغيرهما.
وهذه السلوكات تتضمن مشاهدة التلفزيون والكمبيوتر وألعاب الفيديو لمدة ساعتين يوميا على الأكثر، وممارسة النشاطات الجسدية، وذلك في اليوم الواحد، فضلا عن الحد من شرب المشروبات المحلاة بالسكر. بالإضافة للحصول على 9 إلى 11 ساعة من النوم ليلا. علاوة على شرب 7 إلى 10 أكواب من الماء يوميا، اعتمادا على سن المصاب.
ويذكر أن الالتزام بهذه العادات الصحية قد يكون مفيدا للطفل المصاب باضطراب خلل الانتباه وفرط الحركة.
وأشارت الدكتورة كاثلين هولتون، وهي من جامعة واشنطن دي سي والقائمة الرئيسية على هذه الدراسة، إلى أن الالتزام بنظام حياتي صحي يعد فعالا سواء مع أدوية هذا الاضطراب أو من دونها.
وأضافت الدكتورة هولتون أن أهل الطفل المصاب باضطراب خلل الانتباه وفرط الحركة عليهم بالتحدث مع طبيب الأطفال حول كيفية إلزام أبنائهم بالسلوكات الصحية.
فتغيير عدد من العادات الصحية يقود إلى الالتزام بعادات صحية أخرى. فعلى سبيل المثال، فإن الالتزام بممارسة النشاطات الجسدية يزيد من العطش، ما يجعل شرب الماء أمرا ضروريا ومحببا. كما أن ممارسة النشاطات الجسدية تساعد على التقليل من أوقات جلوس الطفل لمشاهدة الشاشات التلفزيونية وغيرها، وذلك بالإضافة إلى مساعدة الطفل على الحصول على نوم كاف.
وهذا أيضا يشابه الابتعاد عن المشروبات التي تحتوي على الكافيين (البنين). فذلك يقي الطفل من تأثيراتها المدرة للبول ويساعد على تجنب حدوث اضطرابات عند النوم.
وأوضحت الدكتورة هولتون أنه مع إيجاد نتائج جديدة لاضطراب خلل الانتباه وفرط الحركة، يستمر ظهور اكتشافات جديدة تركز على نتائج الالتزام بالعادات والسلوكات التي تعد مهمة لمصابي الاضطراب المذكور.
تعليقات
إرسال تعليق