تعنى الشخصية القوية بالمفهوم الصحيح للشخصية السوية، وليست المسيطرة أو العنيفة أو المخادعة أو الناقدة، وفق استشاري الأمراض النفسية والعصبية الدكتور جميل صبحي، الذي يقول إن هذا الشخص يشعر بقدر كاف من الأمان والحب والقبول، لذلك لا يسعى للسيطرة على الآخرين سواء بالعنف أو النقد أو فرض الرأي أو الإهانة والانفعال الزائد، ويتميز بالقدرة على العطاء للآخرين بدون انتظار الرد منهم مقابل عطائه، ويستطيع الأخذ منهم في حدود قدراتهم بدون الإحساس بالمهانة أو الضعف أو الإحباط، أو أن يفرض عليهم أسلوبا معينا في عطائهم له، ويتقبل كل إنسان كما هو.
ويلفت الاستشاري النفسي، بحسب ما أوردت صحيفة “اليوم السابع”، إلى أن صاحب الشخصية السوية من السهل أن يأخذ ويعطي من خلال علاقاته الإنسانية، بدون استغلال أحد أو أن يترك فرصة كي يستغله أحد، ويستطيع أن يقترب من الآخرين، ويكون صداقات معهم بطبيعته الشخصية بدون أن يتسول الحب أو القبول منهم، ويضع حدودا سليمة مع البعض الآخر نتيجة اختلافهم عنه بدون رفض أو تجاهل لهم.
ويؤمن أن الحب الحقيقي لا ينمو في القيود أو بالتحكم في حياة الآخرين ولا بفرض أسلوبه وطريقته على الآخرين، ويثق بنفسه وبالآخرين ويتقبل ضعفه وقوته كما يتقبل الآخرين، كذلك يعاتب بحكمه وحوار ويغفر ويحتمل في حدود قدراته، مركز تحكمه في سلوكه ينبع من داخله وليس من الآخرين أو الظروف، ومقتنع أنه الموجه والمتحكم في سلوكه وانفعالاته وتعاملاته وليس رد فعل لتصرفات الآخرين، ويحب تقديم المساعدة لهم، ويكفيه رضاؤه عن نفسه، ولا يحتاج إلى ثنائهم ومديحهم له ولا يرغب في السيطرة والتحكم مقابل هذا العطاء.
ويتابع صبحي “من مميزات هذا الشخص إذا أساء وأخطأ التصرف أنه لا يلقي اللوم عليهم ولا يعتقد أنهم دفعوه لهذه الحماقة، ولكن يحاول معرفة أسباب ضعفه ويعدلها، ويؤمن أنه المسؤول الوحيد عن حياته وسعادته وعلاقاته وليس الآخرين، وهو يدرك أن أسباب ضعفه تكمن في تأثير مشاكل الطفولة والماضي عليه، فيحاول تعديلها من مراجعة الذات، ولا يحاول تعويضها في الحاضر من خلال الآخرين”.
ويلفت الاستشاري النفسي، بحسب ما أوردت صحيفة “اليوم السابع”، إلى أن صاحب الشخصية السوية من السهل أن يأخذ ويعطي من خلال علاقاته الإنسانية، بدون استغلال أحد أو أن يترك فرصة كي يستغله أحد، ويستطيع أن يقترب من الآخرين، ويكون صداقات معهم بطبيعته الشخصية بدون أن يتسول الحب أو القبول منهم، ويضع حدودا سليمة مع البعض الآخر نتيجة اختلافهم عنه بدون رفض أو تجاهل لهم.
ويؤمن أن الحب الحقيقي لا ينمو في القيود أو بالتحكم في حياة الآخرين ولا بفرض أسلوبه وطريقته على الآخرين، ويثق بنفسه وبالآخرين ويتقبل ضعفه وقوته كما يتقبل الآخرين، كذلك يعاتب بحكمه وحوار ويغفر ويحتمل في حدود قدراته، مركز تحكمه في سلوكه ينبع من داخله وليس من الآخرين أو الظروف، ومقتنع أنه الموجه والمتحكم في سلوكه وانفعالاته وتعاملاته وليس رد فعل لتصرفات الآخرين، ويحب تقديم المساعدة لهم، ويكفيه رضاؤه عن نفسه، ولا يحتاج إلى ثنائهم ومديحهم له ولا يرغب في السيطرة والتحكم مقابل هذا العطاء.
ويتابع صبحي “من مميزات هذا الشخص إذا أساء وأخطأ التصرف أنه لا يلقي اللوم عليهم ولا يعتقد أنهم دفعوه لهذه الحماقة، ولكن يحاول معرفة أسباب ضعفه ويعدلها، ويؤمن أنه المسؤول الوحيد عن حياته وسعادته وعلاقاته وليس الآخرين، وهو يدرك أن أسباب ضعفه تكمن في تأثير مشاكل الطفولة والماضي عليه، فيحاول تعديلها من مراجعة الذات، ولا يحاول تعويضها في الحاضر من خلال الآخرين”.
تعليقات
إرسال تعليق