وجدت دراسة صغيرة أن هناك بعض الأساليب التي تساعد الرضع، والأمهات، على النوم لكن من دون تعريض الرضيع لمشاكل على الأمد الطويل. وهذا بحسب موقعي www.drugs.com وconsumer.healthday.com.
فقد قامت هذه الدراسة باختبار أسلوبين لمساعدة الرضع على النوم، وهما السيطرة على البكاء وتلاشي النوم.
تهدف الطريقة الأولى إلى جعل الرضيع يهدئ نفسه بنفسه من دون تدخل مباشر من الأم. وهذه الطريقة تعرف بالسيطرة على البكاء. أما الطريقة الثانية، فهي وضع الطفل في سريره بعد موعد نومه المعتاد، وذلك لمساعدته على النوم بشكل أسرع.
وقد وجد الباحثون أن كلا الاتجاهين يشجعان الرضع على النوم بشكل أسرع، كما ويقوم أسلوب السيطرة على البكاء بمساعدة الرضيع على الاستيقاظ لمرات أقل خلال الليل.
كما ولم يظهر أن أيا من الأسلوبين يقوم بإيذاء التطور العاطفي أو الارتباط مع الأم والأب.
وقد ذكر الدكتور مارسيل ديراي، وهو طبيب أطفال مختص بالنوم في مستشفى نيكلس للأطفال، أن هذه النتيجة (الأخيرة) تعد الأهم من بين جميع النتائج الأخرى. وأضاف أنه من المعلوم أن هذين الأسلوبين يعملان بشكل جيد لمساعدة الرضع على النوم، غير أن الأهل عادة ما يقلقون من أن هذه الأساليب قد تزعج الطفل بشكل أو بآخر، كما وأنهم يخشون حدوث أبعاد سلبية طويلة الأمد.
وأضاف الدكتور ديراي أن هذه الدراسة أظهرت أن الرضع يكونون بوضع جيد جدا بعد عام كامل من استخدام أي من الأسلوبين.
ويذكر أن الأهل عادة ما يقلقون بشأن أسلوب السيطرة على البكاء تحديدا. ففي هذا الأسلوب، يكون على الأهل مقاومة الرغبة بالاستجابة لبكاء الرضيع ليلا، وذلك لتعليمه تهدئة نفسه بنفسه. فبعض الأمهات يقلقن بشأن قيام هذا الأسلوب بإيذاء مشاعر الرضيع أو التسبب بالمشاكل في مدى ارتباطه بها على المدى الطويل.
وللوصول إلى هذه النتائج، قام الباحثون بوضع أهل 43 رضيعا في واحدة من ثلاث مجموعات: الأولى بدأت بالقيام بأسلوب السيطرة على البكاء، والمجموعة الثانية باستخدام أسلوب تلاشي النوم. أما المجموعة الثالثة، فقد تم فقط إعطاء مشاركيها نصائح حول النوم الصحي، وهذه المجموعة تعرف بالمجموعة الضابطة.
وقد كانت أعمار المشاركين من الرضع تتراوح بين 6 و16 شهرا وجميعهم يعانون من مشاكل في النوم، بحسب ما ذكر الأهل.
وقد تم إعطاء الأهل في مجموعة السيطرة على البكاء خطة أساسية، وهي الانتظار لبضع دقائق عندما يبكي الرضيع ليلا قبل الاستجابة له. بعد ذلك يصبح بإمكانهم تهدئة الرضيع، ولكن من دون القيام بحمله. ومع الوقت، يكون على الأهل إطالة المدة تدريجيا قبل استجابتهم للرضيع.
أما مجموعة تلاشي النوم، فهي تهدف إلى مساعدة الرضع على الاستغراق في النوم بشكل أسرع عبر تأخير موعد نومهم لمدة 15 دقيقة، على سبيل المثال، عن موعد نومهم المعتاد. أما إن استمرت صعوبة النوم لدى الرضيع، فعندها يتم تأخير موعد النوم لـ15 دقيقة أخرى.
وبعد ثلاثة أشهر، وجد الباحثون أن الرضع في المجموعتين، الأولى والثانية ينامون بشكل أسرع عندما تضعهم أمهاتهم في السرير، وذلك لما يصل معدله 10 إلى 15 دقيقة. كما وأن الرضع المشاركين في المجموعة الأولى قد أصبحوا يستيقظون ليلا أقل من قبل.
أما المجموعة الضابطة، فلم يظهر على الرضع المشاركين بها سوى تحسن بسيط.
ويذكر أن هذه الدراسة لم تظهر أي مشاكل بعيدة المدى على الرضيع. فبعد عام كامل، كان لدى الأطفال في المجموعات الثلاث المعدل نفسه من حيث الأمور العاطفية. كما وأن علاقاتهم مع أهلهم لم يكن فيها فرق بين المجموعات الثلاث.
فقد قامت هذه الدراسة باختبار أسلوبين لمساعدة الرضع على النوم، وهما السيطرة على البكاء وتلاشي النوم.
تهدف الطريقة الأولى إلى جعل الرضيع يهدئ نفسه بنفسه من دون تدخل مباشر من الأم. وهذه الطريقة تعرف بالسيطرة على البكاء. أما الطريقة الثانية، فهي وضع الطفل في سريره بعد موعد نومه المعتاد، وذلك لمساعدته على النوم بشكل أسرع.
وقد وجد الباحثون أن كلا الاتجاهين يشجعان الرضع على النوم بشكل أسرع، كما ويقوم أسلوب السيطرة على البكاء بمساعدة الرضيع على الاستيقاظ لمرات أقل خلال الليل.
كما ولم يظهر أن أيا من الأسلوبين يقوم بإيذاء التطور العاطفي أو الارتباط مع الأم والأب.
وقد ذكر الدكتور مارسيل ديراي، وهو طبيب أطفال مختص بالنوم في مستشفى نيكلس للأطفال، أن هذه النتيجة (الأخيرة) تعد الأهم من بين جميع النتائج الأخرى. وأضاف أنه من المعلوم أن هذين الأسلوبين يعملان بشكل جيد لمساعدة الرضع على النوم، غير أن الأهل عادة ما يقلقون من أن هذه الأساليب قد تزعج الطفل بشكل أو بآخر، كما وأنهم يخشون حدوث أبعاد سلبية طويلة الأمد.
وأضاف الدكتور ديراي أن هذه الدراسة أظهرت أن الرضع يكونون بوضع جيد جدا بعد عام كامل من استخدام أي من الأسلوبين.
ويذكر أن الأهل عادة ما يقلقون بشأن أسلوب السيطرة على البكاء تحديدا. ففي هذا الأسلوب، يكون على الأهل مقاومة الرغبة بالاستجابة لبكاء الرضيع ليلا، وذلك لتعليمه تهدئة نفسه بنفسه. فبعض الأمهات يقلقن بشأن قيام هذا الأسلوب بإيذاء مشاعر الرضيع أو التسبب بالمشاكل في مدى ارتباطه بها على المدى الطويل.
وللوصول إلى هذه النتائج، قام الباحثون بوضع أهل 43 رضيعا في واحدة من ثلاث مجموعات: الأولى بدأت بالقيام بأسلوب السيطرة على البكاء، والمجموعة الثانية باستخدام أسلوب تلاشي النوم. أما المجموعة الثالثة، فقد تم فقط إعطاء مشاركيها نصائح حول النوم الصحي، وهذه المجموعة تعرف بالمجموعة الضابطة.
وقد كانت أعمار المشاركين من الرضع تتراوح بين 6 و16 شهرا وجميعهم يعانون من مشاكل في النوم، بحسب ما ذكر الأهل.
وقد تم إعطاء الأهل في مجموعة السيطرة على البكاء خطة أساسية، وهي الانتظار لبضع دقائق عندما يبكي الرضيع ليلا قبل الاستجابة له. بعد ذلك يصبح بإمكانهم تهدئة الرضيع، ولكن من دون القيام بحمله. ومع الوقت، يكون على الأهل إطالة المدة تدريجيا قبل استجابتهم للرضيع.
أما مجموعة تلاشي النوم، فهي تهدف إلى مساعدة الرضع على الاستغراق في النوم بشكل أسرع عبر تأخير موعد نومهم لمدة 15 دقيقة، على سبيل المثال، عن موعد نومهم المعتاد. أما إن استمرت صعوبة النوم لدى الرضيع، فعندها يتم تأخير موعد النوم لـ15 دقيقة أخرى.
وبعد ثلاثة أشهر، وجد الباحثون أن الرضع في المجموعتين، الأولى والثانية ينامون بشكل أسرع عندما تضعهم أمهاتهم في السرير، وذلك لما يصل معدله 10 إلى 15 دقيقة. كما وأن الرضع المشاركين في المجموعة الأولى قد أصبحوا يستيقظون ليلا أقل من قبل.
أما المجموعة الضابطة، فلم يظهر على الرضع المشاركين بها سوى تحسن بسيط.
ويذكر أن هذه الدراسة لم تظهر أي مشاكل بعيدة المدى على الرضيع. فبعد عام كامل، كان لدى الأطفال في المجموعات الثلاث المعدل نفسه من حيث الأمور العاطفية. كما وأن علاقاتهم مع أهلهم لم يكن فيها فرق بين المجموعات الثلاث.
تعليقات
إرسال تعليق