الغد- يرغب الجميع بأن يكون في أفضل صورة أمام الآخرين، ولتحقيق هذه الرغبة يفترض به أن يقوم بكل ما يحققها له. لكن الأمر الذي قد يثير الاستغراب أحيانا أن البعض، وإن كانوا يحملون نفس الرغبة، إلا أنهم يقومون دون إدراك كامل منهم بأشياء تظهرهم بمظهر أقل من طموحاتهم.
يرى موقع “LifeHack” أن المرء يجب أن يسعى لأن يكون في أفضل حالاته في مختلف المواقف التي يجد نفسه بها سواء في الجامعة أو في مكان العمل أو مع أصدقائه أو مع أهله وأقاربه. فما يجب أن ننتبه له أن المحيطين بنا في أي من تلك المواقف أو غيرها يسعون لتشكيل انطباع معين عن شخصيتنا، ومسألة ما إذا سيكون هذا الانطباع سلبيا أو إيجابيا تعتمد علينا نحن:
· العناية بانتقاء الملابس: بداية يجب أن تعلم بأن الصورة التي تظهر بها أمام الناس ستكون المرجع الأساسي لهم لاختيار الطريقة التي سيتعاملون معك بها. فعلى الرغم من أهمية الصفات الشخصية إلا أنه ومع الأسف فإن المظاهر الخارجية أصبحت في عصرنا الحالي أمرا لا يمكننا تجاهله. فلو كنت تقضي يومك بـ”T-Shirt” وبنطلون رياضة حتى عند اجتماعك مع أحد الغرباء فإنك تمنح الشخص المقابل الانطباع بأن المواضيع التي تتحدث بها غير هامة أو لو كنت تريد خدمة من شخص ما فإنه لن يتردد بتأجيل طلبك إلى آخر قائمته. أيضا لو كان عملك يتطلب لباسا رسميا مثلا وقمت بتجاهل جانب بسيط منه فإنك ستمنح من يتعاملون معك الانطباع بأنك مخالف للقوانين وغير آبه بها وهذا إنطباع سلبي لا أعتقد بأنك ستسعى إليه.
· استخدام الكلمات بغير مكانها: اعتنى مؤلفو المسرحيات والمسلسلات والأفلام الكوميدية بجعل البطل يسيء استخدام الكلمات التي تحمل أكثر من معنى بغرض إضحاك المتفرج، لكن على الأرض الواقع لا يجب أن يسعى المرء لأنه يضحك الآخرين عليه بشكل متكرر، فلو حدث هذا مرة أو مرتين يمكن تقبله أما أن يصبح عادة متكررة فإنه سيؤدي لأن يقل احترامه لدى الآخرين.
· النظرة الخاوية: هل سبق لك وأن كنت تتحدث بموضوع ترى بأنه مهم بالنسبة لك ولكن الشخص الذي تتحدث معه كان ينظر لك نظرة خاوية أشعرتك بأنه لا يركز في كلامك؟ لو صادفك هذا الأمر وسألت ذلك الشخص ما إذا كان يستمع لك فعلى الأغلب أنه سيجيبك بأنه يركز في كلامك بعمق، لكن هذه الإجابة لن تقنعك على الأغلب خصوصا لو عاد لتلك النظرة الخاوية مرة أخرى. لذا حاول ألا تكون ذلك الشخص فالنظرات الخاوية تدل إما على أنك تفكر بأمور أكثر أهمية أو أن ما يتم التحدث به يفوق مستوى تفكيرك وهذا دليل على ضرورة تجنبك وضع نفسك بمثل هذا الموقف.
· الثرثرة: هناك قول قديم أن “الشفاه الرخوة تغرق السفن العائمة”. وهذا يدل على أن كثرة الكلام يمكن أن توقع صاحبها بالكثير من المشاكل. فالقانون الذي يجب أن نتبعه هو عدم التكلم بأكثر مما ينبغي، فعندما يتكلم المرء بالقدر المناسب الذي يحتاجه الموضوع المطروح فإنه يعطي المستمع الانطباع بأنه يستطيع ترتيب أفكاره والتحدث بالشكل الذي يحقق الفائدة لما يتم طرحه.
· قلة الكلام: ومن جهة أخرى فإن المبالغة بقلة الكلام تفتح المجال أمام الآخرين لانتقادك. فالشخص الذي اعتاد أن يكون في الصفوف الخلفية عند فتح أي موضوع يجب أن يعي بأن الآخرين سيرون بأنه إما لا يحترم أحاديثهم ولا يريد المشاركة بها أو أنه لا يملك من المعلومات التي يمكن أن تثري الموضوع المطروح وهذا يعيدنا للقاعدة السابقة مع إضافة بسيطة “عدم التكلم بأكثر أو أقل مما ينبغي”.
يرى موقع “LifeHack” أن المرء يجب أن يسعى لأن يكون في أفضل حالاته في مختلف المواقف التي يجد نفسه بها سواء في الجامعة أو في مكان العمل أو مع أصدقائه أو مع أهله وأقاربه. فما يجب أن ننتبه له أن المحيطين بنا في أي من تلك المواقف أو غيرها يسعون لتشكيل انطباع معين عن شخصيتنا، ومسألة ما إذا سيكون هذا الانطباع سلبيا أو إيجابيا تعتمد علينا نحن:
· العناية بانتقاء الملابس: بداية يجب أن تعلم بأن الصورة التي تظهر بها أمام الناس ستكون المرجع الأساسي لهم لاختيار الطريقة التي سيتعاملون معك بها. فعلى الرغم من أهمية الصفات الشخصية إلا أنه ومع الأسف فإن المظاهر الخارجية أصبحت في عصرنا الحالي أمرا لا يمكننا تجاهله. فلو كنت تقضي يومك بـ”T-Shirt” وبنطلون رياضة حتى عند اجتماعك مع أحد الغرباء فإنك تمنح الشخص المقابل الانطباع بأن المواضيع التي تتحدث بها غير هامة أو لو كنت تريد خدمة من شخص ما فإنه لن يتردد بتأجيل طلبك إلى آخر قائمته. أيضا لو كان عملك يتطلب لباسا رسميا مثلا وقمت بتجاهل جانب بسيط منه فإنك ستمنح من يتعاملون معك الانطباع بأنك مخالف للقوانين وغير آبه بها وهذا إنطباع سلبي لا أعتقد بأنك ستسعى إليه.
· استخدام الكلمات بغير مكانها: اعتنى مؤلفو المسرحيات والمسلسلات والأفلام الكوميدية بجعل البطل يسيء استخدام الكلمات التي تحمل أكثر من معنى بغرض إضحاك المتفرج، لكن على الأرض الواقع لا يجب أن يسعى المرء لأنه يضحك الآخرين عليه بشكل متكرر، فلو حدث هذا مرة أو مرتين يمكن تقبله أما أن يصبح عادة متكررة فإنه سيؤدي لأن يقل احترامه لدى الآخرين.
· النظرة الخاوية: هل سبق لك وأن كنت تتحدث بموضوع ترى بأنه مهم بالنسبة لك ولكن الشخص الذي تتحدث معه كان ينظر لك نظرة خاوية أشعرتك بأنه لا يركز في كلامك؟ لو صادفك هذا الأمر وسألت ذلك الشخص ما إذا كان يستمع لك فعلى الأغلب أنه سيجيبك بأنه يركز في كلامك بعمق، لكن هذه الإجابة لن تقنعك على الأغلب خصوصا لو عاد لتلك النظرة الخاوية مرة أخرى. لذا حاول ألا تكون ذلك الشخص فالنظرات الخاوية تدل إما على أنك تفكر بأمور أكثر أهمية أو أن ما يتم التحدث به يفوق مستوى تفكيرك وهذا دليل على ضرورة تجنبك وضع نفسك بمثل هذا الموقف.
· الثرثرة: هناك قول قديم أن “الشفاه الرخوة تغرق السفن العائمة”. وهذا يدل على أن كثرة الكلام يمكن أن توقع صاحبها بالكثير من المشاكل. فالقانون الذي يجب أن نتبعه هو عدم التكلم بأكثر مما ينبغي، فعندما يتكلم المرء بالقدر المناسب الذي يحتاجه الموضوع المطروح فإنه يعطي المستمع الانطباع بأنه يستطيع ترتيب أفكاره والتحدث بالشكل الذي يحقق الفائدة لما يتم طرحه.
· قلة الكلام: ومن جهة أخرى فإن المبالغة بقلة الكلام تفتح المجال أمام الآخرين لانتقادك. فالشخص الذي اعتاد أن يكون في الصفوف الخلفية عند فتح أي موضوع يجب أن يعي بأن الآخرين سيرون بأنه إما لا يحترم أحاديثهم ولا يريد المشاركة بها أو أنه لا يملك من المعلومات التي يمكن أن تثري الموضوع المطروح وهذا يعيدنا للقاعدة السابقة مع إضافة بسيطة “عدم التكلم بأكثر أو أقل مما ينبغي”.
تعليقات
إرسال تعليق