هل تجد صعوبة بأن يبقى منزلك منظما بعيدا عن الفوضى؟ لو كان الأمر كذلك فعليك أن تعلم نقطتين؛ الأولى أنك لست وحدك الذي تواجه مثل هذه المشكلة، والثانية أنك قد تكون، مع الأسف، المتسبب الأول بهذه الفوضى المزعجة، حسب ما ذكر موقع "elledecor".
فمن خلال الاطلاع على آراء المختصين بأمور تنظيم المرء لحياته وابتعاده عن الفوضى، تبين وجود عبارات مخادعة يرددها البعض لاعتقادهم بأنها تساعدهم على تنظيم حياتهم، ومنها:
- بما أن حياتي غير منظمة، فإنني لا أقوم بشيء منظم إطلاقا: غالبا فإن المرء عندما يشعر بأنه يعيش في فوضى كاملة، ينبغي عليه أن يبحث ولو عن شيء واحد منظم في حياته وسيجده بالتأكيد. فجميعنا نسير على نظام حياتي معين وإن كانت الفوضى طاغية عليه، فمجرد وضع الملابس في الخزانة أو ضم المفاتيح المختلفة التي نحتاجها في علاقة "ميدالية" واحدة، فهذا يشير إلى نوع من التنظيم الذي نتبعه. فتنظيم الحياة ليس بالضرورة أن يكون ظاهرا على كل جوانبها، فالمهم أن نجد جانبا واحدا ومن خلاله نستطيع تطبيقه على معظم الجوانب الباقية.
- "الحل للتخلص من الفوضى هو شراء الكثير من الصناديق والعلب لوضع حاجياتي بها": شراء الصناديق لا يعني تنظيم المنزل، فالصناديق لن ترشدنا لكيفية التخلص من الفوضى. لكن ما يجب علينا فعله هو محاولة إحصاء الأشياء التي لدينا ومعرفة ما إذا كنا بحاجة لها بالفعل أم لا. فالبعض يقومون بالاحتفاظ بكل شيء يمتلكونه حتى أجهزتهم المعطلة على سبيل المثال، مما يعمق وجود الفوضى بشكل واضح. لذا فقبل أن تلجأ للصناديق وما شابهها، حاول أن تحصي مكونات الفوضى التي تراها لتستطيع التفريق بين ما تحتاجه وما تحتفظ به.
- "لا يمكنني الاستغناء عن هدية وصلتني": من اللافت للانتباه أن مسألة التخلص من الأشياء التي نمتلكها لا تتعلق بثمنها المادي، ففي كثير من الأحيان لا نستطيع التخلص من شيء معين حصلنا عليه كهدية مجانية؛ حيث إننا نشعر بالذنب عند التخلص من إحدى الهدايا التي وصلتنا. لكن لو فكرنا قليلا، ماذا لو كانت تلك الهدية لا تلزمنا أو لم تعجبنا أصلا؟ يجب أن نتذكر بأن لكل شيء مدة صلاحية معينة وقد تكون بعض الأشياء قد انتهت مدتها بالفعل.
- "لا بد وأن قريبي فلان يحب هذا الشيء": كنصيحة عامة ينبغي اتباعها دائما "لا تنقل الفوضى من بيتك لبيت شخص آخر". بداية فإن اللجوء لهذه الحيلة يتطلب منك إهدار الوقت بحثا عن أشياء معينة يمكن أن تروق لأشخاص معينين. ومن جهة أخرى، فإنك لو لم تكن تريد الاستغناء عن شيء جديد جدا، فاعلم أنه من النادر أن تجد من يهتم باقتناء أشياء امتلكتها منذ زمن. لذا لا تحول مشكلتك إلى غيرك، وإنما حاول أن تبيع أو تتبرع بالأشياء التي لا تريدها، على افتراض أنها صالحة للاستخدام بالطبع.
- "يجب تخصيص عطلة نهاية الأسبوع لتنظيم بيتي بالكامل": هذه المقولة تشبه من يقول "أريد أن أمارس رياضة المشي وسأبدأ غدا بالمشاركة بالماراثون"! من الخطأ أن تكون البداية كبيرة إلى هذا الحد رغم وجود رغبة داخلية بالانتهاء من تنظيم البيت فورا. التأني يساعد على حسن التخطيط حتى لو قمنا بتنظيم البيت غرفة غرفة، فحسن التخطيط أكثر أهمية من سرعة التنفيذ.
فمن خلال الاطلاع على آراء المختصين بأمور تنظيم المرء لحياته وابتعاده عن الفوضى، تبين وجود عبارات مخادعة يرددها البعض لاعتقادهم بأنها تساعدهم على تنظيم حياتهم، ومنها:
- بما أن حياتي غير منظمة، فإنني لا أقوم بشيء منظم إطلاقا: غالبا فإن المرء عندما يشعر بأنه يعيش في فوضى كاملة، ينبغي عليه أن يبحث ولو عن شيء واحد منظم في حياته وسيجده بالتأكيد. فجميعنا نسير على نظام حياتي معين وإن كانت الفوضى طاغية عليه، فمجرد وضع الملابس في الخزانة أو ضم المفاتيح المختلفة التي نحتاجها في علاقة "ميدالية" واحدة، فهذا يشير إلى نوع من التنظيم الذي نتبعه. فتنظيم الحياة ليس بالضرورة أن يكون ظاهرا على كل جوانبها، فالمهم أن نجد جانبا واحدا ومن خلاله نستطيع تطبيقه على معظم الجوانب الباقية.
- "الحل للتخلص من الفوضى هو شراء الكثير من الصناديق والعلب لوضع حاجياتي بها": شراء الصناديق لا يعني تنظيم المنزل، فالصناديق لن ترشدنا لكيفية التخلص من الفوضى. لكن ما يجب علينا فعله هو محاولة إحصاء الأشياء التي لدينا ومعرفة ما إذا كنا بحاجة لها بالفعل أم لا. فالبعض يقومون بالاحتفاظ بكل شيء يمتلكونه حتى أجهزتهم المعطلة على سبيل المثال، مما يعمق وجود الفوضى بشكل واضح. لذا فقبل أن تلجأ للصناديق وما شابهها، حاول أن تحصي مكونات الفوضى التي تراها لتستطيع التفريق بين ما تحتاجه وما تحتفظ به.
- "لا يمكنني الاستغناء عن هدية وصلتني": من اللافت للانتباه أن مسألة التخلص من الأشياء التي نمتلكها لا تتعلق بثمنها المادي، ففي كثير من الأحيان لا نستطيع التخلص من شيء معين حصلنا عليه كهدية مجانية؛ حيث إننا نشعر بالذنب عند التخلص من إحدى الهدايا التي وصلتنا. لكن لو فكرنا قليلا، ماذا لو كانت تلك الهدية لا تلزمنا أو لم تعجبنا أصلا؟ يجب أن نتذكر بأن لكل شيء مدة صلاحية معينة وقد تكون بعض الأشياء قد انتهت مدتها بالفعل.
- "لا بد وأن قريبي فلان يحب هذا الشيء": كنصيحة عامة ينبغي اتباعها دائما "لا تنقل الفوضى من بيتك لبيت شخص آخر". بداية فإن اللجوء لهذه الحيلة يتطلب منك إهدار الوقت بحثا عن أشياء معينة يمكن أن تروق لأشخاص معينين. ومن جهة أخرى، فإنك لو لم تكن تريد الاستغناء عن شيء جديد جدا، فاعلم أنه من النادر أن تجد من يهتم باقتناء أشياء امتلكتها منذ زمن. لذا لا تحول مشكلتك إلى غيرك، وإنما حاول أن تبيع أو تتبرع بالأشياء التي لا تريدها، على افتراض أنها صالحة للاستخدام بالطبع.
- "يجب تخصيص عطلة نهاية الأسبوع لتنظيم بيتي بالكامل": هذه المقولة تشبه من يقول "أريد أن أمارس رياضة المشي وسأبدأ غدا بالمشاركة بالماراثون"! من الخطأ أن تكون البداية كبيرة إلى هذا الحد رغم وجود رغبة داخلية بالانتهاء من تنظيم البيت فورا. التأني يساعد على حسن التخطيط حتى لو قمنا بتنظيم البيت غرفة غرفة، فحسن التخطيط أكثر أهمية من سرعة التنفيذ.
تعليقات
إرسال تعليق