أوضحت دراسة بريطانية نشرت أخيرا إن تغييرات بسيطة يمكن أن يدخلها الفرد على أسلوب حياته يمكن ان تطيل من فترة عمره المتوقع.
فقد قامت جامعة كامبردج البريطانية بدراسة موسعة شملت 25 ألف فرد، ووجدت ان الاقلاع عن التدخين، وممارسة التمرينات الرياضية بانتظام، وتناول اطعمة صحية يمكن ان يؤدي الى اطالة العمر المتوقع للفرد بنحو 11 او 12 سنة.
وشملت الدراسة أفرادا تتراوح أعمارهم بين 45 الى 79 عاما، وقامت بمتابعة عناصر معينة في أساليب حياتهم باستخدام استمارات بيانات طلب من المشاركين في الدراسة الاجابة عليها.
واوضحت الدراسة ان تناول خمس قطع من الفاكهة أو الخضراوات الطازجة يوميا يمكن ان يزيد العمر المتوقع في المتوسط بنحو ثلاث سنوات.
اما التوقف عن التدخين فيزيد العمر المتوقع بنحو أربع أو خمس سنوات. أما ممارسة التمرينات الرياضية بانتظام فيزيد العمر المتوقع بثلاث سنوات.
ويختلف قدر التمرينات المطلوبة للفرد باختلاف نوعية العمل الذي يقوم به، فاذا كان يقوم بعمل مكتبي فانه في حاجة الى ممارسة ساعة من التدريبات الرياضية يوميا مثل الجري او السباحة.
اما الفرد الذي يمارس عملا يحتاج الى قدر متوسط من الحركة، مثل مصفف الشعر، فهو في حاجة الى نصف ساعة فقط من التدريبات يوميا.
وبالنسبة لمن يقوم بمجهود بدني شاق اثناء ممارسته لعمله، مثل عمال البناء او الممرضات، فهو لا يحتاج لممارسة أي تمرينات اضافية.
وقال البروفسور كاي تي هو الذي قاد فريق الباحثين في جامعة كامبردج "ان الكثيرين يجدون صعوبة في تغيير انماط حياتهم، لكن هناك ادلة علمية متزايدة على ان تغييرات صغيرة في انماط الحياة قد تكون لها آثار كبيرة".
واقتناعا من الحكومة البريطانية بنتائج هذه الدراسة، فقد اطلقت مبادرة تهدف الى تشجيع مواطنيها على تغيير انماط حياتهم تحت عنوان "تغيير صغير، لكن الفارق كبير".
والهدف من المبادرة تشجيع المواطنين على اساليب الحياة الصحية مثل الامتناع عن التدخين، وتناول الفواكه والخضراوات الطازجة، وممارسة التدريبات الرياضية.
وقرر رئيس الوزراء البريطاني توني بلير ان يساهم في هذه المبادرة، واعلن عزمه على استخدام درجات السلم بدلا من المصعد، وتناول كميات اكبر من الفواكه، وزيادة عدد مرات تردده على صالة الالعاب الرياضية.
فقد قامت جامعة كامبردج البريطانية بدراسة موسعة شملت 25 ألف فرد، ووجدت ان الاقلاع عن التدخين، وممارسة التمرينات الرياضية بانتظام، وتناول اطعمة صحية يمكن ان يؤدي الى اطالة العمر المتوقع للفرد بنحو 11 او 12 سنة.
وشملت الدراسة أفرادا تتراوح أعمارهم بين 45 الى 79 عاما، وقامت بمتابعة عناصر معينة في أساليب حياتهم باستخدام استمارات بيانات طلب من المشاركين في الدراسة الاجابة عليها.
واوضحت الدراسة ان تناول خمس قطع من الفاكهة أو الخضراوات الطازجة يوميا يمكن ان يزيد العمر المتوقع في المتوسط بنحو ثلاث سنوات.
اما التوقف عن التدخين فيزيد العمر المتوقع بنحو أربع أو خمس سنوات. أما ممارسة التمرينات الرياضية بانتظام فيزيد العمر المتوقع بثلاث سنوات.
ويختلف قدر التمرينات المطلوبة للفرد باختلاف نوعية العمل الذي يقوم به، فاذا كان يقوم بعمل مكتبي فانه في حاجة الى ممارسة ساعة من التدريبات الرياضية يوميا مثل الجري او السباحة.
اما الفرد الذي يمارس عملا يحتاج الى قدر متوسط من الحركة، مثل مصفف الشعر، فهو في حاجة الى نصف ساعة فقط من التدريبات يوميا.
وبالنسبة لمن يقوم بمجهود بدني شاق اثناء ممارسته لعمله، مثل عمال البناء او الممرضات، فهو لا يحتاج لممارسة أي تمرينات اضافية.
وقال البروفسور كاي تي هو الذي قاد فريق الباحثين في جامعة كامبردج "ان الكثيرين يجدون صعوبة في تغيير انماط حياتهم، لكن هناك ادلة علمية متزايدة على ان تغييرات صغيرة في انماط الحياة قد تكون لها آثار كبيرة".
واقتناعا من الحكومة البريطانية بنتائج هذه الدراسة، فقد اطلقت مبادرة تهدف الى تشجيع مواطنيها على تغيير انماط حياتهم تحت عنوان "تغيير صغير، لكن الفارق كبير".
والهدف من المبادرة تشجيع المواطنين على اساليب الحياة الصحية مثل الامتناع عن التدخين، وتناول الفواكه والخضراوات الطازجة، وممارسة التدريبات الرياضية.
وقرر رئيس الوزراء البريطاني توني بلير ان يساهم في هذه المبادرة، واعلن عزمه على استخدام درجات السلم بدلا من المصعد، وتناول كميات اكبر من الفواكه، وزيادة عدد مرات تردده على صالة الالعاب الرياضية.
تعليقات
إرسال تعليق