ترى ما الذي يدفع دولة لمنع استخدام القهوة؟
على الرغم من غرابة هذا الأمر فإن منع القهوة تم خمس مرات وليس مرة واحدة! ففي العام 1777 قام فريدريك بمنع تداول القهوة في بروسيا، والسبب أنه اعتقد أن استهلاك الناس للقهوة كان يؤثر سلبا على استهلاكهم للكحول التي كان يراها المشروب الأفضل من وجهة نظره!
المنع لم يقتصر على القهوة، فقد تعرضت الكثير من الأشياء للمنع المثير للدهشة في كثير من الأحيان، ومن ضمن هذه الأشياء ما يلي:
- حلوى بيض الكندر: على الرغم من لذتها، التي يستسيغها الكبار قبل الصغار والتي تضم بداخلها لعبة بلاستيكية يقوم الطفل بتركيبها من عدة أجزاء يجدها داخل تلك البيضة إلا أن هناك من منعها بالفعل! فقد تبين أن تلك الحلوى ممنوعة في الولايات المتحدة الأميركية تطبيقا لقانون سن العام 1938 يشير إلى أن تلك الأجزاء البلاستيكية الصغيرة تشكل خطورة على حياة الأطفال نظرا لتعرضهم لخطر الاختناق في حال وضعوها في فمهم.
- الأسماء الغريبة: تبين أن هناك بعض الدول التي تحدد قائمة بالأسماء المسموح استخدامها! فالدنمارك على سبيل المثال تقدم لائحة بـ7000 اسم مسموح بإطلاقها على الأطفال، وفي حال أراد المرء اسما خارج تلك القائمة فعليه أن يحصل على إذن من الكنيسة هناك!
- مضغ العلكة: في سنغافورة يعد بيع واستيراد العلكة من المحظورات، إلا في حال كان هناك سبب صحي لمضغ العلكة! مما يعني أن الحصول على العلكة في سنغافورة يعد شبه مستحيل. لا يقتصر المنع على العلكة في سنغافورة بل إن البصق ورمي النفايات في الشارع يعرض الفاعل لمخالفة باهظة. لو شعرت بأن هذا الأمر تضييقا على الناس فيكفي أن تعلم أن سنغافورة تعد من أنظف دول العالم، وهذا يدل على أن التضييق بهذا الجانب كانت له نتائج مبهرة للدولة ككل.
- تسريحات الشعر: أصدرت إيران قائمة بتسريحات الشعر الرجالية المسموح استخدامها، وما يعرف بالـ”سبايكي” تعدان من التسريحات الغربية تم منعهما. بالنسبة لـ “جل” الشعر فهو مسموح للاستخدام لكن لو عثر على صالون حلاقة يقوم بعمل التسريحات المحظورة لزبائنه فإن صاحب الصالون سيتعرض للمخالفة.
- الأكياس البلاستيكية: في العام 2002 منع تداول تلك الأكياس في بنغلاديش وذلك لأن أكياس القمامة البلاستيكية تسببت بانسداد شبكة الصرف الصحي وغمرت الشوارع بالمياه. ومن ثم بدأت العديد من المناطق بمنع تلك الأكياس ويعد هذا المنع الأكثر إيجابية نظرا للضرر المتحقق التي تسببه تلك الأكياس للنظام البيئي.
على الرغم من غرابة هذا الأمر فإن منع القهوة تم خمس مرات وليس مرة واحدة! ففي العام 1777 قام فريدريك بمنع تداول القهوة في بروسيا، والسبب أنه اعتقد أن استهلاك الناس للقهوة كان يؤثر سلبا على استهلاكهم للكحول التي كان يراها المشروب الأفضل من وجهة نظره!
المنع لم يقتصر على القهوة، فقد تعرضت الكثير من الأشياء للمنع المثير للدهشة في كثير من الأحيان، ومن ضمن هذه الأشياء ما يلي:
- حلوى بيض الكندر: على الرغم من لذتها، التي يستسيغها الكبار قبل الصغار والتي تضم بداخلها لعبة بلاستيكية يقوم الطفل بتركيبها من عدة أجزاء يجدها داخل تلك البيضة إلا أن هناك من منعها بالفعل! فقد تبين أن تلك الحلوى ممنوعة في الولايات المتحدة الأميركية تطبيقا لقانون سن العام 1938 يشير إلى أن تلك الأجزاء البلاستيكية الصغيرة تشكل خطورة على حياة الأطفال نظرا لتعرضهم لخطر الاختناق في حال وضعوها في فمهم.
- الأسماء الغريبة: تبين أن هناك بعض الدول التي تحدد قائمة بالأسماء المسموح استخدامها! فالدنمارك على سبيل المثال تقدم لائحة بـ7000 اسم مسموح بإطلاقها على الأطفال، وفي حال أراد المرء اسما خارج تلك القائمة فعليه أن يحصل على إذن من الكنيسة هناك!
- مضغ العلكة: في سنغافورة يعد بيع واستيراد العلكة من المحظورات، إلا في حال كان هناك سبب صحي لمضغ العلكة! مما يعني أن الحصول على العلكة في سنغافورة يعد شبه مستحيل. لا يقتصر المنع على العلكة في سنغافورة بل إن البصق ورمي النفايات في الشارع يعرض الفاعل لمخالفة باهظة. لو شعرت بأن هذا الأمر تضييقا على الناس فيكفي أن تعلم أن سنغافورة تعد من أنظف دول العالم، وهذا يدل على أن التضييق بهذا الجانب كانت له نتائج مبهرة للدولة ككل.
- تسريحات الشعر: أصدرت إيران قائمة بتسريحات الشعر الرجالية المسموح استخدامها، وما يعرف بالـ”سبايكي” تعدان من التسريحات الغربية تم منعهما. بالنسبة لـ “جل” الشعر فهو مسموح للاستخدام لكن لو عثر على صالون حلاقة يقوم بعمل التسريحات المحظورة لزبائنه فإن صاحب الصالون سيتعرض للمخالفة.
- الأكياس البلاستيكية: في العام 2002 منع تداول تلك الأكياس في بنغلاديش وذلك لأن أكياس القمامة البلاستيكية تسببت بانسداد شبكة الصرف الصحي وغمرت الشوارع بالمياه. ومن ثم بدأت العديد من المناطق بمنع تلك الأكياس ويعد هذا المنع الأكثر إيجابية نظرا للضرر المتحقق التي تسببه تلك الأكياس للنظام البيئي.
تعليقات
إرسال تعليق