أكد الصحفي والخبير في قضايا المافيا روبرتو سافيانو، أن بريطانيا هي البلد الأكثر فسادا في العالم.
وقال سافيانو، الذي أمضى أكثر من 10 سنوات في تتبع التعاملات الإجرامية للمافيا الإيطالية، خلال مهرجان أقيم في بريطانيا الأحد 29 مايو/ أيار "إذا سألتكم ما هي المنطقة الأكثر فسادا على الأرض قد تقولون لي إنها أفغانستان، ربما اليونان أو نيجيريا أو جنوب إيطاليا ولكني سأقول لكم إنها المملكة المتحدة!".
وأضاف أن الفساد في بريطانيا ليس بسبب الروتين الإداري ولا الشرطة ولا حتى السياسة وإنما هي بؤرة للفساد المالي، مشيرا إلى أن 90% من أصحاب رؤوس الأموال في لندن مقرات شركاتهم تقع خارج الحدود.
وأوضح الصحفي أن جزيرة جيرسي الواقعة في مضيق المانش بين بريطانيا وفرنسا وجزيرة كايمان الواقعة في الكريبي (وهما تابعتان للعرش البريطاني) تعد بوابتا عبور رؤوس الأموال الإجرامي من أوروبا، مؤكدا أن بريطانيا تسمح بذلك.
وتابع سافيانو أن بريطانيا جاءت في المركز العاشر على قائمة الشفافية العالمية عام 2015 الذي يقيس مستوى الفساد في القطاع العام، مشددا على أن مغادرة بريطانيا للاتحاد الأوروبي سيسمح للشركات القطرية والعصابات المكسيكية والمافيات بالعالم في الحصول على المزيد من القوة.
وأكد امتلاكه أدلة على أن مصرف "أش أس بي سي" HSBC، ومركزه لندن، دفع ما يقارب 2.2 مليار يورو غرامة للولايات المتحدة بعد كشف مشاركته في عملية غسيل أموال مصدرها شركات إيرانية.
المصدر: الاندبندنت
وقال سافيانو، الذي أمضى أكثر من 10 سنوات في تتبع التعاملات الإجرامية للمافيا الإيطالية، خلال مهرجان أقيم في بريطانيا الأحد 29 مايو/ أيار "إذا سألتكم ما هي المنطقة الأكثر فسادا على الأرض قد تقولون لي إنها أفغانستان، ربما اليونان أو نيجيريا أو جنوب إيطاليا ولكني سأقول لكم إنها المملكة المتحدة!".
وأضاف أن الفساد في بريطانيا ليس بسبب الروتين الإداري ولا الشرطة ولا حتى السياسة وإنما هي بؤرة للفساد المالي، مشيرا إلى أن 90% من أصحاب رؤوس الأموال في لندن مقرات شركاتهم تقع خارج الحدود.
وأوضح الصحفي أن جزيرة جيرسي الواقعة في مضيق المانش بين بريطانيا وفرنسا وجزيرة كايمان الواقعة في الكريبي (وهما تابعتان للعرش البريطاني) تعد بوابتا عبور رؤوس الأموال الإجرامي من أوروبا، مؤكدا أن بريطانيا تسمح بذلك.
وتابع سافيانو أن بريطانيا جاءت في المركز العاشر على قائمة الشفافية العالمية عام 2015 الذي يقيس مستوى الفساد في القطاع العام، مشددا على أن مغادرة بريطانيا للاتحاد الأوروبي سيسمح للشركات القطرية والعصابات المكسيكية والمافيات بالعالم في الحصول على المزيد من القوة.
وأكد امتلاكه أدلة على أن مصرف "أش أس بي سي" HSBC، ومركزه لندن، دفع ما يقارب 2.2 مليار يورو غرامة للولايات المتحدة بعد كشف مشاركته في عملية غسيل أموال مصدرها شركات إيرانية.
المصدر: الاندبندنت
تعليقات
إرسال تعليق