حتى يتمكن المرء من التعرف إلى مكامن طاقاته يجب عليه بداية، حسبما ذكر موقع “eZine”، أن يستطيع التفريق بين الظاهر والواقع. فعلى سبيل المثال قد يعتقد المرء بموهبته في جانب معين (الظاهر)، بينما هو في الحقيقة لا يمتلك تلك الموهبة (الواقع).
من خلال ما سبق يتبين لنا بأن الواقع هو الوضع الحقيقي للشخص أو الشيء، بينما الظاهر يعتمد على طريقة نظرتنا له والزاوية التي ننظر من خلالها. فعلى سبيل المثال، قد يبدو أحد الممثلين بأنه يمتلك القوة والثقة التي يمتلكها الشخص الذي يقوم الممثل بأداء دوره، بينما في الواقع أنه خجول ويميل للانطوائية. نفس الأمر قد ينطبق على الطالب الذي يتميز بضخامة الجسم، ما يمنح الانطباع بأنه قوي وواثق بنفسه، بينما في الحقيقة أنه يفتقد الثقة في غرفة الصف.
من الأمور الأخرى التي يجب معرفتها أن الواقع قد يختلف من شخص لآخر حسب نظرته وفهمه للأمور، فلو نظرت إلى شاشة الكمبيوتر بالعين المجردة ستلاحظ بأن الواقع يشير إلى أنها مستطيلة الشكل، بينما لو نظرت لها بمنظور مكوناتها الجزيئية سيختلف الواقع تماما.
تبث شاشات التلفزيون المختلفة برامج عديدة لاكتشاف المواهب، ولو تابعنا الحلقات الأولى من أحد تلك البرامج سنلاحظ بأن العديد من المشتركين لم يتمكنوا من اكتشاف مواهبهم الواقعية وإنما “انخدعوا” ربما بالصورة الظاهرة لأنفسهم والتي ساهمت بشكل أو بآخر نظرة الآخرين بتشكيلها. فهؤلاء المتسابقون لم يتمكنوا من العثور على مكامن قوتهم الحقيقية، فالبعض قد تجده يغني وهو يتقن الرسم مثلا، البعض الآخر يقلد الأصوات، وهو يتقن إجراء العمليات الحسابية بشكل سريع. مثل هؤلاء لو شاركوا بمواهبهم الحقيقية لربما تأهلوا بالفعل للادوار التالية، ولكنهم لم يعثروا على مكامن القوة لديهم ما أظهرهم بصورة مضحكة كما شاهدنا في كثير من البرامج.
ويبرز هنا السؤال؛ كيف يمكن للمرء أن يعثر على مكامن قوته الحقيقية؟ والإجابة تكون عبر قيام المرء بطرح الأسئلة التالية على نفسه:
· ما الشيء الذي أقوم به ويشعرني بالرضا عن نفسي بعد إتمامه؟
· ما هو الجانب الذي أمضيت سنوات من عمري سعيا لتطويره وتحسينه؟
· ما هي المواقف التي قمت بها ونلت المديح عليها من قبل الآخرين؟
· ما هي الهواية أو النشاط الذي أمضي عليه معظم وقت فراغي؟
فعلى سبيل المثال قد يعتقد المرء بأنه لاعب كرة مميز، لكن لو أنه لم يسع لتطوير لعبه ولم ينل أسلوب لعبه الإطراء من قبل الآخرين ولم يصرف عليه حتى من وقت فراغه، فعندها عليه أن ينظر للواقع من زاوية مختلفة حتى يتمكن من البحث عن جوانب مختلفة يتميز بها.
يجب على المرء دائما أن يتقبل واقعه، وذلك من خلال تقبل ملاحظة نقاط ضعفه، حيث إن تلك الملاحظة تساعده على إدراك مكامن قوته ليعيش حياته برضا وتفاؤل.
من خلال ما سبق يتبين لنا بأن الواقع هو الوضع الحقيقي للشخص أو الشيء، بينما الظاهر يعتمد على طريقة نظرتنا له والزاوية التي ننظر من خلالها. فعلى سبيل المثال، قد يبدو أحد الممثلين بأنه يمتلك القوة والثقة التي يمتلكها الشخص الذي يقوم الممثل بأداء دوره، بينما في الواقع أنه خجول ويميل للانطوائية. نفس الأمر قد ينطبق على الطالب الذي يتميز بضخامة الجسم، ما يمنح الانطباع بأنه قوي وواثق بنفسه، بينما في الحقيقة أنه يفتقد الثقة في غرفة الصف.
من الأمور الأخرى التي يجب معرفتها أن الواقع قد يختلف من شخص لآخر حسب نظرته وفهمه للأمور، فلو نظرت إلى شاشة الكمبيوتر بالعين المجردة ستلاحظ بأن الواقع يشير إلى أنها مستطيلة الشكل، بينما لو نظرت لها بمنظور مكوناتها الجزيئية سيختلف الواقع تماما.
تبث شاشات التلفزيون المختلفة برامج عديدة لاكتشاف المواهب، ولو تابعنا الحلقات الأولى من أحد تلك البرامج سنلاحظ بأن العديد من المشتركين لم يتمكنوا من اكتشاف مواهبهم الواقعية وإنما “انخدعوا” ربما بالصورة الظاهرة لأنفسهم والتي ساهمت بشكل أو بآخر نظرة الآخرين بتشكيلها. فهؤلاء المتسابقون لم يتمكنوا من العثور على مكامن قوتهم الحقيقية، فالبعض قد تجده يغني وهو يتقن الرسم مثلا، البعض الآخر يقلد الأصوات، وهو يتقن إجراء العمليات الحسابية بشكل سريع. مثل هؤلاء لو شاركوا بمواهبهم الحقيقية لربما تأهلوا بالفعل للادوار التالية، ولكنهم لم يعثروا على مكامن القوة لديهم ما أظهرهم بصورة مضحكة كما شاهدنا في كثير من البرامج.
ويبرز هنا السؤال؛ كيف يمكن للمرء أن يعثر على مكامن قوته الحقيقية؟ والإجابة تكون عبر قيام المرء بطرح الأسئلة التالية على نفسه:
· ما الشيء الذي أقوم به ويشعرني بالرضا عن نفسي بعد إتمامه؟
· ما هو الجانب الذي أمضيت سنوات من عمري سعيا لتطويره وتحسينه؟
· ما هي المواقف التي قمت بها ونلت المديح عليها من قبل الآخرين؟
· ما هي الهواية أو النشاط الذي أمضي عليه معظم وقت فراغي؟
فعلى سبيل المثال قد يعتقد المرء بأنه لاعب كرة مميز، لكن لو أنه لم يسع لتطوير لعبه ولم ينل أسلوب لعبه الإطراء من قبل الآخرين ولم يصرف عليه حتى من وقت فراغه، فعندها عليه أن ينظر للواقع من زاوية مختلفة حتى يتمكن من البحث عن جوانب مختلفة يتميز بها.
يجب على المرء دائما أن يتقبل واقعه، وذلك من خلال تقبل ملاحظة نقاط ضعفه، حيث إن تلك الملاحظة تساعده على إدراك مكامن قوته ليعيش حياته برضا وتفاؤل.
تعليقات
إرسال تعليق