الغد- عندما يمتلك المرء ثقة بنفسه فإنه، وحسب ما ذكر موقع “LifeHack”، يكون مقتنعا وبشدة بقدرته على النجاح والوصول لما يصبو إليه. لكن عندما لا يمتلك المرء هذه الثقة بالنفس فكيف له أن يطلب من الآخرين أن يثقوا به وبقدرته على تحقيق ما يريد؟
لو كنت متشككا في ثقتك بنفسك فاحرص على القيام بتجنب الأمور التالية التي تعد من أهم الأشياء اليومية التي يحرص الواثقون بأنفسهم على تجنبها:
• تجنب اختلاق الأعذار: يتحمل الواثق بنفسه المسؤولية الكاملة عن أفكاره وتصرفاته، بمعنى أنه حين يتأخر عن الوصول لعمله فإنه لا يلقي باللوم على الاختناقات المرورية في الوقت الذي يكون فيه قد خرج متأخرا بالفعل من بيته. وفي حال لم يتمكن من إنجاز مهمة معينة فإنه لا يكتفي بالقول إن إزعاج الجيران مثلا أثر على تركيزه. فالواثق بنفسه يدرك سبب الخلل ويعترف بتقصيره ويعالج هذا التقصير حتى لا يتكرر مستقبلا.
• تجنب العيش في “فقاعة الأمان”: المقصود بفقاعة الأمان تلك المنطقة بداخل المرء التي تجعله يخشى من تجربة كل ما هو جديد ويقيد نفسه في هذا “السجن الذاتي”. لكن الواثق بنفسه يتعامل بجرأة أكبر كونه يعلم حاجته للخروج من فقاعة الأمان من أجل تطوير نفسه.
• تجنب التأجيل: يؤمن الشخص الواثق بنفسه أن خطة جيدة تنفذ اليوم خير ألف مرة من خطة ممتازة تنفذ في يوم ما. فهو لا ينتظر الوقت المناسب أو الظروف الملائمة، كونه يعلم بأن هذا الانتظار ينبع من خلال خشيته الداخلية من التغيير، لذا فهو يتصرف دون تأجيل، فهذا فقط يساعده على التقدم.
• تجنب سيطرة آراء الآخرين عليك: لا يلقي الشخص الواثق بنفسه بالا على الآراء السلبية من قبل الآخرين. فعلى الرغم من اهتمامه بضرورة أن يؤثر تأثيرا إيجابيا على من حوله، فإنه لا يترك السلبيات تؤثر عليه كونه يدرك بأنه الصديق الحقيقي هو الذي يقبله كما هو، ولو أراد تنبيهه لصفة معينة تحتاج للتغيير فإنه ينبه بطريقة ودودة خالية من السلبية.
• تجنب انتقاد الآخرين: لا يجد الشخص الواثق بنفسه الرغبة بانتقاد الآخرين أو المشاركة بأحاديث النميمة عنهم، فهو يدرك بأن الأهم أن يكون راضيا عن نفسه ويحافظ على هذا الرضا. ولو أراد انتقاد أمر ما فإنه يقدم انتقاده بطريقة ودودة بينه وبين الشخص المعني دون إحراجه أو التكلم عنه من وراء ظهره.
• لا تدع نقص الموارد يوقفك: يحتاج كل مشروع للعديد من الموارد المختلفة مثل الموارد البشرية أو حتى المعنوية، لكن نقص هذه الموارد لا يعني، بنظر الواثق بنفسه، الاستسلام. فبدلا من التفكير بالاستسلام والانسحاب فإنه يحاول استثمار الموارد التي بين يديه كونه يدرك أن النجاح يحتاج للابتكارية بإيجاد الحلول المناسبة لأي مشكلة تعترض تنفيذ ما يقوم به.
• تجنب المقارنة: يحرص الواثق بنفسه على عدم منافسة أي شخص إلا الشخص الذي كانه بالأمس. وذلك لعلمه أن لكل إنسان حياته وظروفه الخاصة التي تجعل من المقارنة مجرد محاولة لإيجاد العذر على عدم تحقيق ما نريد.
• تجنب محاولة إسعاد الجميع: يؤمن الواثق بنفسه باختلاف العقليات بين شخص وآخر وبالتالي فإنه يستحيل على أي شخص أن يتفق مع الجميع وبالتالي يمتلك القدرة على إسعادهم. فبدلا من ذلك يركز الواثق بنفسه على الحفاظ على علاقاته دون السعي لإسعاد كل من يقابله فالأهم نوعية الأشخاص الذين يتعامل معهم وليس عددهم.
• عدم تجنب المواجهة: يعلم الشخص الواثق بنفسه أن المشاكل من طبيعة الحياة التي لا يمكنها أن تسير على وتيرة واحدة وبشكل دائم. وبالتالي فهو يدرك أيضا أن الاعتراف بوجود المشكلة خير ألف مرة من تجاهلها كون هذا التجاهل يمنحها الفرصة لأن تتضاعف دون أن نشعر. لذا فعندما يحدث سوء تفاهم مع أحد الأشخاص يفضل مناقشة الأمر معه بدلا من تركه والسماح لسوء الظن أن يغزو حياتنا في الوقت الذي قد نجد التبرير المناسب لدى الطرف الآخر.
لو كنت متشككا في ثقتك بنفسك فاحرص على القيام بتجنب الأمور التالية التي تعد من أهم الأشياء اليومية التي يحرص الواثقون بأنفسهم على تجنبها:
• تجنب اختلاق الأعذار: يتحمل الواثق بنفسه المسؤولية الكاملة عن أفكاره وتصرفاته، بمعنى أنه حين يتأخر عن الوصول لعمله فإنه لا يلقي باللوم على الاختناقات المرورية في الوقت الذي يكون فيه قد خرج متأخرا بالفعل من بيته. وفي حال لم يتمكن من إنجاز مهمة معينة فإنه لا يكتفي بالقول إن إزعاج الجيران مثلا أثر على تركيزه. فالواثق بنفسه يدرك سبب الخلل ويعترف بتقصيره ويعالج هذا التقصير حتى لا يتكرر مستقبلا.
• تجنب العيش في “فقاعة الأمان”: المقصود بفقاعة الأمان تلك المنطقة بداخل المرء التي تجعله يخشى من تجربة كل ما هو جديد ويقيد نفسه في هذا “السجن الذاتي”. لكن الواثق بنفسه يتعامل بجرأة أكبر كونه يعلم حاجته للخروج من فقاعة الأمان من أجل تطوير نفسه.
• تجنب التأجيل: يؤمن الشخص الواثق بنفسه أن خطة جيدة تنفذ اليوم خير ألف مرة من خطة ممتازة تنفذ في يوم ما. فهو لا ينتظر الوقت المناسب أو الظروف الملائمة، كونه يعلم بأن هذا الانتظار ينبع من خلال خشيته الداخلية من التغيير، لذا فهو يتصرف دون تأجيل، فهذا فقط يساعده على التقدم.
• تجنب سيطرة آراء الآخرين عليك: لا يلقي الشخص الواثق بنفسه بالا على الآراء السلبية من قبل الآخرين. فعلى الرغم من اهتمامه بضرورة أن يؤثر تأثيرا إيجابيا على من حوله، فإنه لا يترك السلبيات تؤثر عليه كونه يدرك بأنه الصديق الحقيقي هو الذي يقبله كما هو، ولو أراد تنبيهه لصفة معينة تحتاج للتغيير فإنه ينبه بطريقة ودودة خالية من السلبية.
• تجنب انتقاد الآخرين: لا يجد الشخص الواثق بنفسه الرغبة بانتقاد الآخرين أو المشاركة بأحاديث النميمة عنهم، فهو يدرك بأن الأهم أن يكون راضيا عن نفسه ويحافظ على هذا الرضا. ولو أراد انتقاد أمر ما فإنه يقدم انتقاده بطريقة ودودة بينه وبين الشخص المعني دون إحراجه أو التكلم عنه من وراء ظهره.
• لا تدع نقص الموارد يوقفك: يحتاج كل مشروع للعديد من الموارد المختلفة مثل الموارد البشرية أو حتى المعنوية، لكن نقص هذه الموارد لا يعني، بنظر الواثق بنفسه، الاستسلام. فبدلا من التفكير بالاستسلام والانسحاب فإنه يحاول استثمار الموارد التي بين يديه كونه يدرك أن النجاح يحتاج للابتكارية بإيجاد الحلول المناسبة لأي مشكلة تعترض تنفيذ ما يقوم به.
• تجنب المقارنة: يحرص الواثق بنفسه على عدم منافسة أي شخص إلا الشخص الذي كانه بالأمس. وذلك لعلمه أن لكل إنسان حياته وظروفه الخاصة التي تجعل من المقارنة مجرد محاولة لإيجاد العذر على عدم تحقيق ما نريد.
• تجنب محاولة إسعاد الجميع: يؤمن الواثق بنفسه باختلاف العقليات بين شخص وآخر وبالتالي فإنه يستحيل على أي شخص أن يتفق مع الجميع وبالتالي يمتلك القدرة على إسعادهم. فبدلا من ذلك يركز الواثق بنفسه على الحفاظ على علاقاته دون السعي لإسعاد كل من يقابله فالأهم نوعية الأشخاص الذين يتعامل معهم وليس عددهم.
• عدم تجنب المواجهة: يعلم الشخص الواثق بنفسه أن المشاكل من طبيعة الحياة التي لا يمكنها أن تسير على وتيرة واحدة وبشكل دائم. وبالتالي فهو يدرك أيضا أن الاعتراف بوجود المشكلة خير ألف مرة من تجاهلها كون هذا التجاهل يمنحها الفرصة لأن تتضاعف دون أن نشعر. لذا فعندما يحدث سوء تفاهم مع أحد الأشخاص يفضل مناقشة الأمر معه بدلا من تركه والسماح لسوء الظن أن يغزو حياتنا في الوقت الذي قد نجد التبرير المناسب لدى الطرف الآخر.
تعليقات
إرسال تعليق