الغد- أظهرت دراسة ألمانية حديثة وصغيرة، أن حبوب منع الحمل تخفف الألم وتحسن الأداء الوظيفي اليومي لدى النساء المصابات بالتهاب المفاصل الرثواني (الروماتويدي). وهذا بحسب ما تناقلته مواقع عدة، منها موقعا "www.nlm.nih.gov" و"consumer.healthday.com".
فقد ذكر القائمون على هذه الدراسة أن النساء المصابات بالتهاب المفاصل الرثواني اللواتي كن يستخدمن حبوب منع الحمل أو اللواتي استخدموهن في الماضي، قد سجلن نتائج أفضل خلال العامين الأولين من إصابتهن بالتهاب المفاصل، وذلك مقارنة بمن لا يستخدمنه.
ويعرف التهاب المفاصل الرثواني بأنه اضطراب في المناعة الذاتية، أي في نظام المناعة في الجسم؛ إذ يقوم الجسم بمهاجمة المفاصل، ما يؤدي إلى الإصابة بأعراضه التي تتضمن الألم والانتفاخ.
ولكن الطبيب وسيم مير، وهو اختصاصي في الروماتيزم في مستشفى لينوكس هيل في مدينة نيويورك، قد أشار إلى أنه يجب أخذ نتائج هذه الدراسة بحذر شديد.
وكان أحد الأسباب التي دعت الطبيب مير لقول ذلك هو أن البيانات كافة كانت تؤخذ من قبل المرضى، أي مبلغ عنها ذاتيا. لذلك، فمن غير الواضح أن جميع المشاركات في الدراسة كن فعلا مصابات بالتهاب المفاصل الروماتويدي. فقد يكون ما لديهن من أعراض هي ناجمة عن سبب آخر.
وأضاف أن هناك مخاطر محتملة من وسائل منع الحمل عن طريق الفم. فبعض المصابات اللواتي يعانين من التهاب المفاصل قد تزيد حبوب منع الحمل من احتمالية إصابتهن بجلطات الدم.
وقد أجريت هذه الدراسة عبر قيام الباحثين، بقيادة الطبيبة كاتينكا ألبرشت، وهي من مركز الأبحاث الألماني للروماتيزم في برلين، باستعراض بيانات 273 من النساء المصابات بالتهاب المفاصل الرثواني اللواتي تتراوح أعمارهن بين 18 و60 عاما.
ووجد الباحثون أن 18 في المائة لم يسبق لهن استخدام حبوب منع الحمل، وكان 63 في المئة قد استخدمنها في الماضي، و19 في المائة كن يستخدمنها في ذلك الوقت من الدراسة. ولاحظت الدراسة أن جميع المشاركات لم يستخدمن العلاج بالهرمونات البديلة.
وجدت الدراسة أيضا أن تطور هذا الالتهاب لم يتأثر مع استخدام حبوب منع الحمل. لكن النساء اللواتي استخدمن أو كن يستخدمن هذه الحبوب كانت درجاتهن أفضل في القياسات المعيارية لالتهاب المفاصل الرثواني من النساء اللواتي لم يسبق لهن استخدامها.
كما وقد وجدت مجموعة ألبرشت أيضا أن النساء اللواتي استخدمن أو كن يستخدمن حبوب منع الحمل، وبخاصة من لديهن خلل في الوظائف نتيجة للمرض المذكور، كن يعتمدن بشكل أقل على العلاج الستيرويدي من النساء اللواتي لم يستخدمنها.
وتوقع الباحثون أن التأثير المفيد لهذه الحبوب يكون راجعا إلى زيادة مستويات هرمون الإستروجين، والذي قد يكون له تأثير إيجابي على الحالة المزاجية. وأضافوا أنه ما إن كانت زيادة مستويات هرمون الإستروجين تساعد على تقليل الأعراض الالتهابية المصاحبة للالتهاب المذكور، فهذا ليس من الواضح.
أما الطبيبة جينيفر وو، وهي طبيبة نسائية وتوليد في مستشفى لينوكس هيل في مدينة نيويورك، أنه من المعروف أن حبوب منع الحمل تحد من خطر الإصابة بسرطان المبيض والرحم. أما تمكنه من التقليل من شدة التهاب المفاصل الرثواني، فهذا يعد فائدة جديدة يتم اكتشافها.
ومع ذلك، فقد ذكرت أنها لا تعتقد أنه على المرأة أن تأخذ حبوب منع الحمل في محاولة للحد من أو منع هذا الالتهاب.
وأشار معدو الدراسة أيضا إلى أن نتائجها ينبغي أن يتم تفسيرها بعناية. فيجب التأكد عبر مزيد من هذه الدراسات السريرية قبل أن يتم استخلاص أي استنتاج.
فقد ذكر القائمون على هذه الدراسة أن النساء المصابات بالتهاب المفاصل الرثواني اللواتي كن يستخدمن حبوب منع الحمل أو اللواتي استخدموهن في الماضي، قد سجلن نتائج أفضل خلال العامين الأولين من إصابتهن بالتهاب المفاصل، وذلك مقارنة بمن لا يستخدمنه.
ويعرف التهاب المفاصل الرثواني بأنه اضطراب في المناعة الذاتية، أي في نظام المناعة في الجسم؛ إذ يقوم الجسم بمهاجمة المفاصل، ما يؤدي إلى الإصابة بأعراضه التي تتضمن الألم والانتفاخ.
ولكن الطبيب وسيم مير، وهو اختصاصي في الروماتيزم في مستشفى لينوكس هيل في مدينة نيويورك، قد أشار إلى أنه يجب أخذ نتائج هذه الدراسة بحذر شديد.
وكان أحد الأسباب التي دعت الطبيب مير لقول ذلك هو أن البيانات كافة كانت تؤخذ من قبل المرضى، أي مبلغ عنها ذاتيا. لذلك، فمن غير الواضح أن جميع المشاركات في الدراسة كن فعلا مصابات بالتهاب المفاصل الروماتويدي. فقد يكون ما لديهن من أعراض هي ناجمة عن سبب آخر.
وأضاف أن هناك مخاطر محتملة من وسائل منع الحمل عن طريق الفم. فبعض المصابات اللواتي يعانين من التهاب المفاصل قد تزيد حبوب منع الحمل من احتمالية إصابتهن بجلطات الدم.
وقد أجريت هذه الدراسة عبر قيام الباحثين، بقيادة الطبيبة كاتينكا ألبرشت، وهي من مركز الأبحاث الألماني للروماتيزم في برلين، باستعراض بيانات 273 من النساء المصابات بالتهاب المفاصل الرثواني اللواتي تتراوح أعمارهن بين 18 و60 عاما.
ووجد الباحثون أن 18 في المائة لم يسبق لهن استخدام حبوب منع الحمل، وكان 63 في المئة قد استخدمنها في الماضي، و19 في المائة كن يستخدمنها في ذلك الوقت من الدراسة. ولاحظت الدراسة أن جميع المشاركات لم يستخدمن العلاج بالهرمونات البديلة.
وجدت الدراسة أيضا أن تطور هذا الالتهاب لم يتأثر مع استخدام حبوب منع الحمل. لكن النساء اللواتي استخدمن أو كن يستخدمن هذه الحبوب كانت درجاتهن أفضل في القياسات المعيارية لالتهاب المفاصل الرثواني من النساء اللواتي لم يسبق لهن استخدامها.
كما وقد وجدت مجموعة ألبرشت أيضا أن النساء اللواتي استخدمن أو كن يستخدمن حبوب منع الحمل، وبخاصة من لديهن خلل في الوظائف نتيجة للمرض المذكور، كن يعتمدن بشكل أقل على العلاج الستيرويدي من النساء اللواتي لم يستخدمنها.
وتوقع الباحثون أن التأثير المفيد لهذه الحبوب يكون راجعا إلى زيادة مستويات هرمون الإستروجين، والذي قد يكون له تأثير إيجابي على الحالة المزاجية. وأضافوا أنه ما إن كانت زيادة مستويات هرمون الإستروجين تساعد على تقليل الأعراض الالتهابية المصاحبة للالتهاب المذكور، فهذا ليس من الواضح.
أما الطبيبة جينيفر وو، وهي طبيبة نسائية وتوليد في مستشفى لينوكس هيل في مدينة نيويورك، أنه من المعروف أن حبوب منع الحمل تحد من خطر الإصابة بسرطان المبيض والرحم. أما تمكنه من التقليل من شدة التهاب المفاصل الرثواني، فهذا يعد فائدة جديدة يتم اكتشافها.
ومع ذلك، فقد ذكرت أنها لا تعتقد أنه على المرأة أن تأخذ حبوب منع الحمل في محاولة للحد من أو منع هذا الالتهاب.
وأشار معدو الدراسة أيضا إلى أن نتائجها ينبغي أن يتم تفسيرها بعناية. فيجب التأكد عبر مزيد من هذه الدراسات السريرية قبل أن يتم استخلاص أي استنتاج.
تعليقات
إرسال تعليق