بدأت الحرب في تاريخ 1-سبتمبر-1939 وانتهت في تاريخ 2-سبتمبر-1945... تقريباً النهاية كانت مع ذكرى الميلاد.
- الحرب وصلت كل من أوروبا والشرق الأوسط وأمريكا الشمالية والجنوبية وأسيا، القارة الوحيدة التي نجت منها هي قارة أوقيانوسيا.
- وصل عدد قتلى هذه الحرب إلى 73 مليون نسمة من الطرفين، منهم ما يقارب 49 مليون مدني، لتكون أكبر حرب في التاريخ وأكثر حرب دموية في التاريخ الإنساني أيضاً.
- من الغريب أن الطرف المنتصر تعرض لعدد قتلى أكبر، حيث قتل من طرف الحلفاء 61 مليون نسمة.
- سبب بدء الحرب هو احتلال المانيا لبولندا، والرد الانجليزي الفرنسي بإعلان الحرب على المانيا النازية بقيادة هتلر.
- كان بالإمكان إيقاف الحرب بعد عام واحد، لكن البريطانيين رفضوا طمعاً بنجاح دبلوماسيتهم بإشراك أمريكا والاتحاد السوفيتي في الحرب إلى جانبهم، فحاول هتلر قطع الطريق عليهم بالتفاوض مع السوفييت وكانت هناك إشارات ايجابية لتحالف نازي سوفييتي لكن الأخير طلب بعض الشروط التي اعتبرها هتلر قلة احترام لقوته، فحاول غزو الاتحاد السوفييتي انتصاراً لكبريائه أكثر منه للحرب السياسية .. فأدخل السوفييت الحرب وهو الدخول الذي غير كل موازين المعركة.
- من المعارك الحاسمة في هذه الحرب العالمية ما كان على آراض عربية وبالتحديد معركة العلمين الأولى والثانية عام 1942، ففي المعركة الأولى تم إيقاف زحف قوات المحور التي تقودها المانيا في أفريقيا، وفي الثانية تم كسر أسطورة ثعلب الصحراء رومل، ويقال أن بعض السياسيين الانجليز قالوا عن هذه المعركة "قبلها كنا نخسر كل معركة، وبعدها لم نخسر أي معركة".
- حضر الألمان كثيراً للحرب من خلال دعم الطليان في غزو أثيوبيا وإشعال حرب أهلية في اسبانيا ودعم اليابان ضمنياً في محاولات غزوها للاتحاد السوفييتي، وكانوا يريدون خلق امبراطورية كبرى بتجنب مواجهات مباشرة مع قوى عظمى أخرى، لكن تسرع هتلر مع بولندا جعله في مواجهة الحرب قبل موعدها الذي يريده.
- لا يمكن إهمال أن ظلم المنتصر للمهزوم في الحرب العالمية الأولى في معاهدة فرساي التي جعلت المانيا تخسر 12.5% من مساحتها و74% من انتاجها للحديد تسببت بخلق شخصية مثل هتلر، فالظلم دائما يساهم بخلق شخصيات متطرفة في المهزوم.
- حسب تصنيف المؤرخين، فالدولة العربية الوحيدة التي دخلت هذه الحرب هي العراق، حيث تعتبر من الأطراف التي حاربت مع الطرفين بناء على أوضاعها الداخلية، حيث بدأت العراق مع جانب بريطانيا من خلال اتفاقيات قواعد عسكرية للأخيرة في بلادها، ثم كانت ثورة عام 1941 بقيادة رشيد الكيلاني التي تم القضاء عليها.
تعليقات
إرسال تعليق