يشير اختصاصي الطب النفسي د.محمد الحباشنة، أنه بات ملاحظا في الفترة الأخيرة تذمّر العديد من الأشخاص نتيجة الشعور بالملل والضيق والشكوى من رتابة الحياة، التي أضحت وكأنها فيروس ينتشر في الهواء.
وفي رأي حباشنة أن هذا الأمر مرده الوضع العام في المجتمع، نتيجة الأوضاع الاقتصادية، والأوضاع السياسية التي باتت تنعكس بصورة مباشرة على حياة الناس.
وللتغلب على هذه الحالة من الملل والشكوى من الرتابة، يقول حباشنة، "كل إنسان يمر في حياته من حين لآخر بأوضاع نفسية غير مريحة، ومع ذلك يتجاوزها إلى مراحل إيجابية. لذلك عليه أن يعود بذاكرته إلى تلك المراحل الصعبة ويستفيد من تجاربها، ويساءل نفسه كيف استطاع تجاوزها، حتى يتمكن من مواجهة الحالات الجديدة التي يواجهها. لأن كل إنسان قادر بحكم طبيعته، وبحكم غريزة الحياة والبقاء، على أن يتجاوز حالات الملل والضيق النفسي، ويستعيد عافيته النفسية التي تمنحه طاقات جديدة من التفاؤل والرضا، ومن الإقدام على الحياة من جديد. وينصح بالعمل والتركيز على الإنجاز اليومي الذي من شأنه أن يُحسن من المزاج العام للإنسان، وينسيه الاستسلام للملل.
وتضيف فرح أنها تسعى لمقاومة الشعور بالملل الذي يصيبها من خلال القيام ببعض الأنشطة البسيطة، كزيارة صديقاتها، أو الخروج في نزهة مع العائلة، أو التسوق.
وفي سياق متصل تقول المدربة في مجال التنمية البشرية، رحمة أبو محفوظ "إذا مر على الشخص عامان وهو يقوم بنفس النشاطات، وبنفس الطريقة، كان ذلك علامة خطر على نفسيته".
وتبين أن الإنسان في الأصل يسعى لتجديد حياته من خلال البحث عن أفكار جديدة، حتى ولو كانت بسيطة، كتغيير ديكور المنزل، مثلا، لأن التغيير يمنح دفعا وحماسا جديدين لا غنى عنهما للإنسان في الحياة.
وتنصح الأشخاص الذين يشعرون بالملل بشكل مستمر أن يقوموا ببعض المبادرات، كتدوين الإنجازات اليومية ومتابعة تطورها، ووضع أهداف بسيطة لنشاطات الأسبوع المقبل، ومحاولة تطبيقها. كما تقترح في هذا الصدد أن يحاول الشخص الذي يشعر بالملل ممارسة الرياضة صباحا لمدة ربع ساعة على الأقل، أو الخروج مع الأصدقاء في الأوقات التي يستطيع فيها ذلك، أو أخذ إجازة لكسر حالة ذلك الروتين اليومي. وعن السلبيات التي تترتب على الإحساس المستمر بالملل يقول حباشنة "إن استمرار هذا الشعور يقلل من الدافعية والإنجاز، ويزيد من احتمالية الإصابة بالأزمات النفسية".
وفي رأي حباشنة أن هذا الأمر مرده الوضع العام في المجتمع، نتيجة الأوضاع الاقتصادية، والأوضاع السياسية التي باتت تنعكس بصورة مباشرة على حياة الناس.
وللتغلب على هذه الحالة من الملل والشكوى من الرتابة، يقول حباشنة، "كل إنسان يمر في حياته من حين لآخر بأوضاع نفسية غير مريحة، ومع ذلك يتجاوزها إلى مراحل إيجابية. لذلك عليه أن يعود بذاكرته إلى تلك المراحل الصعبة ويستفيد من تجاربها، ويساءل نفسه كيف استطاع تجاوزها، حتى يتمكن من مواجهة الحالات الجديدة التي يواجهها. لأن كل إنسان قادر بحكم طبيعته، وبحكم غريزة الحياة والبقاء، على أن يتجاوز حالات الملل والضيق النفسي، ويستعيد عافيته النفسية التي تمنحه طاقات جديدة من التفاؤل والرضا، ومن الإقدام على الحياة من جديد. وينصح بالعمل والتركيز على الإنجاز اليومي الذي من شأنه أن يُحسن من المزاج العام للإنسان، وينسيه الاستسلام للملل.
وتضيف فرح أنها تسعى لمقاومة الشعور بالملل الذي يصيبها من خلال القيام ببعض الأنشطة البسيطة، كزيارة صديقاتها، أو الخروج في نزهة مع العائلة، أو التسوق.
وفي سياق متصل تقول المدربة في مجال التنمية البشرية، رحمة أبو محفوظ "إذا مر على الشخص عامان وهو يقوم بنفس النشاطات، وبنفس الطريقة، كان ذلك علامة خطر على نفسيته".
وتبين أن الإنسان في الأصل يسعى لتجديد حياته من خلال البحث عن أفكار جديدة، حتى ولو كانت بسيطة، كتغيير ديكور المنزل، مثلا، لأن التغيير يمنح دفعا وحماسا جديدين لا غنى عنهما للإنسان في الحياة.
وتنصح الأشخاص الذين يشعرون بالملل بشكل مستمر أن يقوموا ببعض المبادرات، كتدوين الإنجازات اليومية ومتابعة تطورها، ووضع أهداف بسيطة لنشاطات الأسبوع المقبل، ومحاولة تطبيقها. كما تقترح في هذا الصدد أن يحاول الشخص الذي يشعر بالملل ممارسة الرياضة صباحا لمدة ربع ساعة على الأقل، أو الخروج مع الأصدقاء في الأوقات التي يستطيع فيها ذلك، أو أخذ إجازة لكسر حالة ذلك الروتين اليومي. وعن السلبيات التي تترتب على الإحساس المستمر بالملل يقول حباشنة "إن استمرار هذا الشعور يقلل من الدافعية والإنجاز، ويزيد من احتمالية الإصابة بالأزمات النفسية".
تعليقات
إرسال تعليق