أكبر هدف للآباء أن يحقق أبناؤهم أفضل النتائج في دراستهم، وحرصا على ذلك يلجأون إلى مساعدتهم في أداء واجباتهم المنزلية، لكن هذه المساعدة تختلف أشكالها من أسرة إلى أخرى، فهناك من يوجه أطفاله إلى الطريقة الصحيحة للتفكير، وهذا لا بأس منه. أما الخطأ الفادح فهو "المساعدة المفرطة" التي تتخذ أشكالاً عدة أبرزها حل الواجب نيابة عن أبنائهم، وفق خبير التعليم هاني ماهر.
ويضيف ماهر، بحسب ما أوردت صحيفة "اليوم السابع"، المبالغة في مساعدة الأبناء خطر مدمر؛ حيث تشير دراسة صادرة من معهد "ماكس بلانك للأبحاث التعليمية" أن المساعدة الأفضل التي يمكن أن يقدمها الآباء والأمهات لأطفالهم في هذا الصدد تتمثل في الإحجام عن مساعدتهم تماما، فالهدف من الواجبات المنزلية لا يكمن فقط في حصول الطالب على درجات مرتفعة في شهاداتهم المدرسية، ولكنها ترمي إلى تحسين قدراتهم على التعلم الذاتي وتدريب الطفل على أن الحصول على درجات مرتفعة وتحقيق النجاح في الدراسة يتطلب بذل جهد، أما قيام الوالدين بحل التمارين بأنفسهما فيؤدي إلى حدوث تأثير سلبي على الأطفال.
ويتابع "على الأم ألا ترضخ للحيل التي قد يلجأ لها طفلها عندما يجد صعوبة في أداء الواجب لاستعطافها كي تساعده في حل واجباته حتى لا تعطل عقله وقدراته وتجعله ذا شخصية اتكالية".
ويضيف ماهر، بحسب ما أوردت صحيفة "اليوم السابع"، المبالغة في مساعدة الأبناء خطر مدمر؛ حيث تشير دراسة صادرة من معهد "ماكس بلانك للأبحاث التعليمية" أن المساعدة الأفضل التي يمكن أن يقدمها الآباء والأمهات لأطفالهم في هذا الصدد تتمثل في الإحجام عن مساعدتهم تماما، فالهدف من الواجبات المنزلية لا يكمن فقط في حصول الطالب على درجات مرتفعة في شهاداتهم المدرسية، ولكنها ترمي إلى تحسين قدراتهم على التعلم الذاتي وتدريب الطفل على أن الحصول على درجات مرتفعة وتحقيق النجاح في الدراسة يتطلب بذل جهد، أما قيام الوالدين بحل التمارين بأنفسهما فيؤدي إلى حدوث تأثير سلبي على الأطفال.
ويتابع "على الأم ألا ترضخ للحيل التي قد يلجأ لها طفلها عندما يجد صعوبة في أداء الواجب لاستعطافها كي تساعده في حل واجباته حتى لا تعطل عقله وقدراته وتجعله ذا شخصية اتكالية".
تعليقات
إرسال تعليق