- انظر لما تملكه: البداية تكون من سؤال يومي "كيف حالك؟" لتأتي الإجابة دائما هناك أمور لأنجزها، كثير الانشغال؟، إذا أنت من يعقد الأمر، ويجعله يبدو سيئا، كن بسيطا واستبدل تلك الإجابة بـ"كل شيء على ما يرام، أنا بخير". هذه البداية تجعل من خياراتك إيجابية، ودافعا للعطاء والتفكير بأن الأمور ستكون جيدة، بحيث يتكيف عقلك وعاطفتك على أنك قادر على التفاعل مع أي موقف والنظر إليه بأنه عابر سبيل بدون الوقوف عنده وإحداث ضجة والتذمر وتضييع تلك الطاقة التي تملكها. وفي نهاية اليوم ليكن موقفك مختلفا، فلا تفكر بمجريات الساعات السابقة واستبدلها بمحيط مريح يشمل من تحب من الأصدقاء والعائلة، ما يمنح الدفء والحيوية، وبهذه الطريقة لن يخطر ببالك استرجاع أي من سلبيات حصلت، وتستحضر الامتنان مجددا لما تلمسه بين يديك وتشعر به في قلبك.
قد يعجبك ايضا
وأحيانا كل ما يمكنك فعله هو الابتعاد عن مسبب الأمر نفسه، بحيث تدخل في بيئة جديدة، ففي اللحظة التي تشعر بأنك على وشك أن تفقد أعصابك وتقوم بالتذمر، امشِ بعيدا عن مكانك، قم بمكالمة شخص تعرفه، اغسل وجهك بالماء البارد، تنفس بعمق. فقط امشِ بعيدا عن المصدر المسبب للإزعاج وعد أدراجك بعد فترة وجيزة، أي جد مصدر إلهاء.
- لا تراهن بأن كل شيء مضمون: فالتوقعات التي تملكها تضعك على درجة من اعتبار أن كل شيء سيطابق النتيجة التي ترسمها في ذهنك، بدون الأخذ بعين الاعتبار أنها قد لا تتشابه مع أفكارك. وحين يحصل هذا تجد نفسك في موقف تناضل فيه للخروج.
- النصف الممتلئ من الكأس: كما لديك الخيار لرؤية الجانب السلبي، انظر للنور في نهاية النفق، أي أبقِ في ذاكرتك وبنات أفكارك أمورا ايجابية تشغلها، ففي حال حصلت زلة في المنتصف فستبقيك على المسار وتجعلك قادرا على القفز عنها، بدلا من تضييع الوقت بالتذمر بدون جدوى كالأطفال.
لكن هذا لا يعني أن لا تقوم بالتحدث عما يزعجك، ولكن اختر من تتحدث إليهم، فليكن صديقا أو رفيقا مقربا تفضفض إليه، لكن لا تقوم بالشكوى والتذمر علنا، فهي تجعلك شخصا ضعيفا سلبيا، تعامل مع الأمر بحذر وكن المسيطر على الموقف.
تعليقات
إرسال تعليق