يستفسر كثيرون عن عالم التوحد، وما هي أسبابه وكيف نستدل على أن هذا الطفل من عالم التوحد؟
في البداية، يعرف التوحد (AUTISM) بأنه اضطراب نمائي بيولوجي غير معروف الأسباب يظهر في السنوات الأولى من عمر الطفل ويتميز فيه الأطفال بالفشل في التواصل مع الآخرين وضعف واضح في التفاعل وعدم تطوير اللغة بشكل مناسب وظهور أنماط شاذة في السلوك وضعف في اللعب التخيلي.
أما فيما يتعلق بالمؤشرات الأولية بشكل مفصل والدالة على وجود توحد عند الطفل، فهي ثلاثة أمور جوهرية تتعلق باختلالات في الجانب الاجتماعي وجانب التواصل فالجانب السلوكي، والتي سنتعرض إليها بشيء من التفصيل.
أما فيما يتعلق بالجانب الاجتماعي للأطفال، فهو يعكس عدم وجود الابتسامه الهادفة أو أي تعابير دافئة بعمر ستة شهور، كما أنه لا يبدي أي استجابة للاسم عند مناداته. وعدم الابتسام عندما يبتسم له أحد ما (الابتسامة الاجتماعية)، عدم الاهتمام بالأشخاص من حوله أو بالأطفال الآخرين.
وكذلك، عدم الرغبة بأن يحمله أو يحضنه أحد ولا يظهر سلوكيات توقع حمله من قبل الآخرين مثل رفع اليدين ليتم حمله من قبلهم.
أما فيما يتعلق بمهارات الانتباه المتشارك، فهي تتمثل بشكل رئيسي بالإيماءات مثل التأشير للأشياء أو إظهار الأشياء، فمنها على سبيل المثال التلويح لقول مع السلامة باليد من عمر سنة، وكذلك لا يجلب الطفل الأشياء ليريها لوالديه على عمر سنتين، مما يعكس أمورا تستدعي التفكير بين قبل الأبوين.
ويبرز كذلك، عدم تتبع الطفل التأشير إليه من قبل الآخرين؛ حيث إن الأطفال المصابين بالتوحد عادة ما يعانون من عدم الانتباه للأطفال الآخرين ليشكل ذلك مشكلة بحاجة الى تدريب وتأهيل لتعظيم التواصل معهم.
ومما يكشف أيضا، مسألة اللعب والخيال، عبر عدم تقليد سلوكيات الآخرين ولا يلعب الطفل الألعاب بالطريقة الصحيحة ولا يظهر لعباً تخيلياً مثل استخدام عصا المكنسة لتكون حصاناً.
أما فيما يتعلق بجانب التواصل، فيدل على ذلك عدم وجود تبادل متشارك أو الابتسامة أو التعابير الوجهية الأخرى بعمر 9 شهور وعدم وجود تواصل بصري وعدم متابعة حركة الأشياء بصرياً وعدم وجود للمناغاة أو لغة الأطفال بعمر 12 شهرا وغياب كلمات منطوقة بعمر السنة ونصف وتقريباً وفقدان كلمات تم اكتسابها سابقاً.
أما بالنسبة للجانب السلوكي، فيظهر من خلال سلوك روتيني عبر التعلق المفرط بأشياء محددة وإعادة عمل الأشياء نفسها مراراً وتكراراً بدون ملل.
ظهور سلوكيات نمطية جسدية تكرارية مثل هز الجسم ورفرفة اليدين، يقاوم التغير ولا يتقبله بأي حال.
ومن خلال الاطلاع على هذه المؤشرات، يمكن تقييم الطفل والاستدلال على ما اذا كان يعاني من اضطراب التوحد وليس بالضرورة اجتماع جميع المؤشرات للحكم على أن الطفل يعاني من التوحد.
في البداية، يعرف التوحد (AUTISM) بأنه اضطراب نمائي بيولوجي غير معروف الأسباب يظهر في السنوات الأولى من عمر الطفل ويتميز فيه الأطفال بالفشل في التواصل مع الآخرين وضعف واضح في التفاعل وعدم تطوير اللغة بشكل مناسب وظهور أنماط شاذة في السلوك وضعف في اللعب التخيلي.
أما فيما يتعلق بالمؤشرات الأولية بشكل مفصل والدالة على وجود توحد عند الطفل، فهي ثلاثة أمور جوهرية تتعلق باختلالات في الجانب الاجتماعي وجانب التواصل فالجانب السلوكي، والتي سنتعرض إليها بشيء من التفصيل.
أما فيما يتعلق بالجانب الاجتماعي للأطفال، فهو يعكس عدم وجود الابتسامه الهادفة أو أي تعابير دافئة بعمر ستة شهور، كما أنه لا يبدي أي استجابة للاسم عند مناداته. وعدم الابتسام عندما يبتسم له أحد ما (الابتسامة الاجتماعية)، عدم الاهتمام بالأشخاص من حوله أو بالأطفال الآخرين.
وكذلك، عدم الرغبة بأن يحمله أو يحضنه أحد ولا يظهر سلوكيات توقع حمله من قبل الآخرين مثل رفع اليدين ليتم حمله من قبلهم.
أما فيما يتعلق بمهارات الانتباه المتشارك، فهي تتمثل بشكل رئيسي بالإيماءات مثل التأشير للأشياء أو إظهار الأشياء، فمنها على سبيل المثال التلويح لقول مع السلامة باليد من عمر سنة، وكذلك لا يجلب الطفل الأشياء ليريها لوالديه على عمر سنتين، مما يعكس أمورا تستدعي التفكير بين قبل الأبوين.
ويبرز كذلك، عدم تتبع الطفل التأشير إليه من قبل الآخرين؛ حيث إن الأطفال المصابين بالتوحد عادة ما يعانون من عدم الانتباه للأطفال الآخرين ليشكل ذلك مشكلة بحاجة الى تدريب وتأهيل لتعظيم التواصل معهم.
ومما يكشف أيضا، مسألة اللعب والخيال، عبر عدم تقليد سلوكيات الآخرين ولا يلعب الطفل الألعاب بالطريقة الصحيحة ولا يظهر لعباً تخيلياً مثل استخدام عصا المكنسة لتكون حصاناً.
أما فيما يتعلق بجانب التواصل، فيدل على ذلك عدم وجود تبادل متشارك أو الابتسامة أو التعابير الوجهية الأخرى بعمر 9 شهور وعدم وجود تواصل بصري وعدم متابعة حركة الأشياء بصرياً وعدم وجود للمناغاة أو لغة الأطفال بعمر 12 شهرا وغياب كلمات منطوقة بعمر السنة ونصف وتقريباً وفقدان كلمات تم اكتسابها سابقاً.
أما بالنسبة للجانب السلوكي، فيظهر من خلال سلوك روتيني عبر التعلق المفرط بأشياء محددة وإعادة عمل الأشياء نفسها مراراً وتكراراً بدون ملل.
ظهور سلوكيات نمطية جسدية تكرارية مثل هز الجسم ورفرفة اليدين، يقاوم التغير ولا يتقبله بأي حال.
ومن خلال الاطلاع على هذه المؤشرات، يمكن تقييم الطفل والاستدلال على ما اذا كان يعاني من اضطراب التوحد وليس بالضرورة اجتماع جميع المؤشرات للحكم على أن الطفل يعاني من التوحد.
تعليقات
إرسال تعليق