الغد- يبدأ تطور ونمو مخ الطفل منذ فترة الحمل ويستمر حتى بدايات تحوله لشخص بالغ، مع الوضع في الاعتبار أن الطفل كي يكون ذكيا وحتى ينمو مخه جيدا ويتطور يحتاج لأساس قوي.
يتكون المخ من مناطق مقسمة عدة تتحكم في كل الأمور التي نقوم بها بين المشي والسمع ومهارات حل المشاكل والأمور التي نشعر بها، مع الوضع في الاعتبار أن مخ الطفل بعد الولادة يتأثر كثيرا بالعوامل المحيطة به مثل اللعب معه وتفاعل الناس من حوله معه أيضا، وهي كلها أمور تساعد على نمو المخ وتطور قدراته.
ويجب على كل أم، وفق ما أورد موقع "ياهو مكتوب"، أن تعلم أن طريقة نمو وتطور مخ الطفل ستؤثر على حياته في المستقبل من الناحية الأكاديمية ومن ناحية الصحة الجسمانية والعاطفية وكيفية التعامل والتوافق مع الآخرين من حوله.
وعلى الأم أن تعلم أيضا أن مخ الطفل ينمو ويتطور كثيرا خلال الأعوام الثلاثة الأولى من حياته لأن الطفل في تلك الفترة تتكون مهاراته الاجتماعية والعاطفية واللغوية والمعرفية والحركية. وبصفة عامة فإن توفير بيئة محبة صحية للطفل مليئة بالعلاقات الإيجابية أمر سيساعد في الحفاظ على صحة مخ طفلك وسيحمي المخ أيضا من الآثار السلبية لتوتر الأعصاب. وبالإضافة لما سبق، فهناك عدد من الأمور التي يجب على الأم أن تفعلها كي تحافظ على النمو السليم لمخ الطفل.
على الأم أن تعلم أن الأحداث اليومية تساعد في تكوين ونمو مخ الطفل بدءا من الروتين اليومي ووصولا للأشخاص الذين يحتك بهم الطفل، ولذلك يجب على الطفل أن يعيش في بيئة صحية سعيدة تمنحه فرص التطور والنمو والتعلم. يجب على الأم أيضا أن تكون قادرة على تحديد متى يكون طفلها متعبا أو جائعا ومتى يكون بحاجة لها لأن تظهر له حبها من خلال إعطائه حضنا مثلا، مع الوضع في الاعتبار أن تلك الأمور تجعل الطفل يشعر بالأمان وتجعله متأكدا أنه يمكنه أن يعتمد عليك وأنك ستلبين له حاجاته في الظروف المختلفة. يجب أن تستجيبي لطفلك إذا كان مريضا أو جائعا، مع الوضع في الاعتبار أن الطفل الرضيع أو صغير السن يحاول أن يلفت انتباهك بالابتسام أو إصدار بعض الأصوات، وفي تلك الحالة عندما تستجيبين للطفل فإنك تساعدين في عملية نمو المخ. يجب أن توفري لطفلك منزلا هادئا وروتينا مستقرا.
يجب على كل أم أن تحافظ على صحتها خلال فترة الحمل، مع الوضع في الاعتبار أن بعض الدراسات قد أثبتت أن التدخين قد يؤثر على مخ الطفل ومدى ذكائه. تحدثي مع طفلك بطريقة مفهومة وكلمات واضحة حتى لو كان ما يزال يصدر أصواتا غير مفهومة لأن هذا الأمر سيساعد على تنمية مناطق أو أجزاء الفهم واللغة في المخ. عندما يشير طفلك لغرض ما بإصبعه فعليك أن تتبعيه بنظرك مع الوضع في الاعتبار أن مثل تلك الخطوة ستجعل الطفل يشعر أنك مهتمة بالأمور التي تجذب انتباهه.
إن التحدث مع طفلك والقراءة والغناء له كلها أمور ستساعد الطفل على النمو وستحافظ على صحة المخ وستجعله أكثر ذكاء. إذا كنت تريدين عملية نمو صحية لمخ الطفل فمن الأفضل أن تعتمدي على الرضاعة الطبيعية، وخاصة خلال الأشهر الستة الأولى بعد الولادة، ومع مرور الوقت وتقدم الطفل في العمر، قدمي له أطعمة مليئة بالحديد وأطعمة تحتوي على عناصر غذائية متنوعة مثل الفواكه والخضراوات.
احرصي على أن تلعبي مع طفلك ألعابا تساعده في التعرف على العالم والأشخاص من حوله، مع الحرص على أن تتحدثي مع الطفل دائما خلال اليوم وأثناء أي أمر تقومان به. يمكنك أن تحكي لطفلك عن مجموعة من الأمور المختلفة التي تحدث حولكما وأن تساعديه أيضا على تنمية حواسه المختلفة ومن ضمنها حاسة السمع والشم والتذوق واللمس. يجب عليك أن تلعبي مع طفلك ألعابا تحتاج منه أن يستخدم يديه. عليك أيضا أن تنمي حب الطفل للقراءة منذ سن مبكرة وأن تختاري له كتبا تحتوي على صور ملونة وكبيرة، وعندما تحكي لطفلك قصة كوني حريصة على استخدام نبرات صوتية مختلفة.
يجب أيضا أن تختاري الألعاب المناسبة لمرحلة طفلك العمرية وأن تختاري ألعابا تساعده على الاستكشاف. بينما يتناول طفلك طعامه، يمكنك أن تقولي اسم الطعام بصوت عالٍ، مع الوضع في الاعتبار أن ردود أفعالك يجب أن تكون متوقعة ومفهومة بالنسبة للطفل.
يتكون المخ من مناطق مقسمة عدة تتحكم في كل الأمور التي نقوم بها بين المشي والسمع ومهارات حل المشاكل والأمور التي نشعر بها، مع الوضع في الاعتبار أن مخ الطفل بعد الولادة يتأثر كثيرا بالعوامل المحيطة به مثل اللعب معه وتفاعل الناس من حوله معه أيضا، وهي كلها أمور تساعد على نمو المخ وتطور قدراته.
ويجب على كل أم، وفق ما أورد موقع "ياهو مكتوب"، أن تعلم أن طريقة نمو وتطور مخ الطفل ستؤثر على حياته في المستقبل من الناحية الأكاديمية ومن ناحية الصحة الجسمانية والعاطفية وكيفية التعامل والتوافق مع الآخرين من حوله.
وعلى الأم أن تعلم أيضا أن مخ الطفل ينمو ويتطور كثيرا خلال الأعوام الثلاثة الأولى من حياته لأن الطفل في تلك الفترة تتكون مهاراته الاجتماعية والعاطفية واللغوية والمعرفية والحركية. وبصفة عامة فإن توفير بيئة محبة صحية للطفل مليئة بالعلاقات الإيجابية أمر سيساعد في الحفاظ على صحة مخ طفلك وسيحمي المخ أيضا من الآثار السلبية لتوتر الأعصاب. وبالإضافة لما سبق، فهناك عدد من الأمور التي يجب على الأم أن تفعلها كي تحافظ على النمو السليم لمخ الطفل.
على الأم أن تعلم أن الأحداث اليومية تساعد في تكوين ونمو مخ الطفل بدءا من الروتين اليومي ووصولا للأشخاص الذين يحتك بهم الطفل، ولذلك يجب على الطفل أن يعيش في بيئة صحية سعيدة تمنحه فرص التطور والنمو والتعلم. يجب على الأم أيضا أن تكون قادرة على تحديد متى يكون طفلها متعبا أو جائعا ومتى يكون بحاجة لها لأن تظهر له حبها من خلال إعطائه حضنا مثلا، مع الوضع في الاعتبار أن تلك الأمور تجعل الطفل يشعر بالأمان وتجعله متأكدا أنه يمكنه أن يعتمد عليك وأنك ستلبين له حاجاته في الظروف المختلفة. يجب أن تستجيبي لطفلك إذا كان مريضا أو جائعا، مع الوضع في الاعتبار أن الطفل الرضيع أو صغير السن يحاول أن يلفت انتباهك بالابتسام أو إصدار بعض الأصوات، وفي تلك الحالة عندما تستجيبين للطفل فإنك تساعدين في عملية نمو المخ. يجب أن توفري لطفلك منزلا هادئا وروتينا مستقرا.
يجب على كل أم أن تحافظ على صحتها خلال فترة الحمل، مع الوضع في الاعتبار أن بعض الدراسات قد أثبتت أن التدخين قد يؤثر على مخ الطفل ومدى ذكائه. تحدثي مع طفلك بطريقة مفهومة وكلمات واضحة حتى لو كان ما يزال يصدر أصواتا غير مفهومة لأن هذا الأمر سيساعد على تنمية مناطق أو أجزاء الفهم واللغة في المخ. عندما يشير طفلك لغرض ما بإصبعه فعليك أن تتبعيه بنظرك مع الوضع في الاعتبار أن مثل تلك الخطوة ستجعل الطفل يشعر أنك مهتمة بالأمور التي تجذب انتباهه.
إن التحدث مع طفلك والقراءة والغناء له كلها أمور ستساعد الطفل على النمو وستحافظ على صحة المخ وستجعله أكثر ذكاء. إذا كنت تريدين عملية نمو صحية لمخ الطفل فمن الأفضل أن تعتمدي على الرضاعة الطبيعية، وخاصة خلال الأشهر الستة الأولى بعد الولادة، ومع مرور الوقت وتقدم الطفل في العمر، قدمي له أطعمة مليئة بالحديد وأطعمة تحتوي على عناصر غذائية متنوعة مثل الفواكه والخضراوات.
احرصي على أن تلعبي مع طفلك ألعابا تساعده في التعرف على العالم والأشخاص من حوله، مع الحرص على أن تتحدثي مع الطفل دائما خلال اليوم وأثناء أي أمر تقومان به. يمكنك أن تحكي لطفلك عن مجموعة من الأمور المختلفة التي تحدث حولكما وأن تساعديه أيضا على تنمية حواسه المختلفة ومن ضمنها حاسة السمع والشم والتذوق واللمس. يجب عليك أن تلعبي مع طفلك ألعابا تحتاج منه أن يستخدم يديه. عليك أيضا أن تنمي حب الطفل للقراءة منذ سن مبكرة وأن تختاري له كتبا تحتوي على صور ملونة وكبيرة، وعندما تحكي لطفلك قصة كوني حريصة على استخدام نبرات صوتية مختلفة.
يجب أيضا أن تختاري الألعاب المناسبة لمرحلة طفلك العمرية وأن تختاري ألعابا تساعده على الاستكشاف. بينما يتناول طفلك طعامه، يمكنك أن تقولي اسم الطعام بصوت عالٍ، مع الوضع في الاعتبار أن ردود أفعالك يجب أن تكون متوقعة ومفهومة بالنسبة للطفل.
تعليقات
إرسال تعليق