الغد- نعلم جميعا بأن اليوم يتكون من (24) ساعة فقط، ولم تتمكن الثورة التكنولوجية أن تضيف ساعات جديدة لليوم الواحد فهو كان وسيبقى (24) ساعة. ولكن يجب الانتباه هنا إلى أن زيادة عدد ساعات اليوم تكون إما فعلية، وهذا غير ممكن كما سبق، أو تكون الزيادة معنوية وهذه تحققت بالفعل للشخص الناجح أو الباحث عن النجاح.
هل سبق لك وأن فكرت بالسبب الذي يجعل فردا ينجز الكثير من المهام في اليوم الواحد بينما تجد نفسك بالكاد تلاحق الوقت لإنجاز الأمور اليومية الأساسية؟ ترى هل ذلك الشخص يملك يوما يتضمن عدد ساعات أكبر من العدد المتاح لك؟ الإجابة بالطبع لا ولكن السر يكمن بالزيادة المعنوية للساعات اليومية.
إن مسألة حسن إدارة الوقت تجعل المرء ينجز الكثير بوقت قليل، وبالتالي يستطيع أن يترك متسعا من الوقت لممارسة الأشياء التي يستمتع بها، حسب ما ذكر موقع "Tech.co". وللوصول لهذه القدرة في إدارة الوقت، يجب بداية أن يقوم المرء بمراقبة يومه للتعرف على الأمور التي تتسبب بإضاعة وقته.
وفيما يلي عدد من أهم الأشياء التي تتسبب بإضاعة الوقت لنتجنبها قدر الإمكان:
- عدم ممارسة الإصغاء الفعال: المقصود بالإصغاء الفعال هو قيام المرء بالاستماع للآراء المخالفة لرأيه وتقبلها، فربما تلفت نظره لشيء غاب عنه فعلا. أيضا من صور الإصغاء الفعال الاستماع لنصائح الآخرين، فحتى لو لم يقتنع بها المرء فالأولى أن يسمعها على الأقل فلربما تحمل له الفائدة بشكل أو بآخر. بينما تجنب هذا النوع من الإنصات يجعل المرء مستقرا في مكانه في الوقت الذي يتقدم فيه الآخرون، مما يجعله يضيع وقته في ملاحقتهم حتى لا يبقى مستقرا في المقاعد الخلفية.
- عدم إكمال المهام المطلوبة منه: من أسهل الطرق التي يمكن من خلالها مدى تأثير شخص ما هو أن نراقب ما إذا كان يقوم بما عليه حتى النهاية أو يتركه قبل إنهائه على أمل العودة له لاحقا، الأمر الذي يجعل عقله مشغولا بتلك المهمة غير المكتملة مما يؤثر سلبا على المهمة الجديدة التي يقوم بها مما يتسبب بإضاعة الكثير من الوقت.
- العمل لساعة متأخرة: العمل لساعة متأخرة يدل على تراكم المهام المطلوب إنجازها إما بسبب القيام بتأجيلها من قبل أو بسبب عدم قدرة المرء على إدارة وقته بشكل صحيح، الأمر الذي يضر بصحته وبالعلاقات التي تربطه مع الآخرين.
- فقدان القدرة على التركيز: يعد هذا سببا رئيسيا للجوء المرء للتأجيل، الأمر الذي ينتج الفوضى غير المبررة في حياة المرء مما يتسبب بضياع وقته بدون أن يشعر إلا متأخرا.
- المشتتات التكنولوجية: علينا أن نعلم بأن المرء الذي يترك أجهزته التكنولوجية المختلفة تتحكم به بدلا من أن يتحكم بها فهو ببساطة يعاني من الإدمان على التكنولوجيا ويحتاج للعلاج منها. فالتكنولوجيا بشكل عام يجب أن تكون وسيلة مساعدة لا أداة مشتتة.
- سياسة الباب المفتوح: اتباع هذه السياسة لخدمة من يحتاج لاستشارة أو ما شابه يعد شيئا إيجابيا ولا يمكن لأحد الاعتراض عليه، لكن سياسة الباب المفتوح لا تعني أن تترك باب مكتبك مفتوحا فعليا لأي شخص سواء أكان زميلا أو مراجعا بدون وجود داع فعلي لاقتحام مكتبك وتشتيت ذهنك. لذا تذكر لو لم تحترم قيمة وقتك فلا تتوقع من أحد أن يحترمه نيابة عنك.
هل سبق لك وأن فكرت بالسبب الذي يجعل فردا ينجز الكثير من المهام في اليوم الواحد بينما تجد نفسك بالكاد تلاحق الوقت لإنجاز الأمور اليومية الأساسية؟ ترى هل ذلك الشخص يملك يوما يتضمن عدد ساعات أكبر من العدد المتاح لك؟ الإجابة بالطبع لا ولكن السر يكمن بالزيادة المعنوية للساعات اليومية.
إن مسألة حسن إدارة الوقت تجعل المرء ينجز الكثير بوقت قليل، وبالتالي يستطيع أن يترك متسعا من الوقت لممارسة الأشياء التي يستمتع بها، حسب ما ذكر موقع "Tech.co". وللوصول لهذه القدرة في إدارة الوقت، يجب بداية أن يقوم المرء بمراقبة يومه للتعرف على الأمور التي تتسبب بإضاعة وقته.
وفيما يلي عدد من أهم الأشياء التي تتسبب بإضاعة الوقت لنتجنبها قدر الإمكان:
- عدم ممارسة الإصغاء الفعال: المقصود بالإصغاء الفعال هو قيام المرء بالاستماع للآراء المخالفة لرأيه وتقبلها، فربما تلفت نظره لشيء غاب عنه فعلا. أيضا من صور الإصغاء الفعال الاستماع لنصائح الآخرين، فحتى لو لم يقتنع بها المرء فالأولى أن يسمعها على الأقل فلربما تحمل له الفائدة بشكل أو بآخر. بينما تجنب هذا النوع من الإنصات يجعل المرء مستقرا في مكانه في الوقت الذي يتقدم فيه الآخرون، مما يجعله يضيع وقته في ملاحقتهم حتى لا يبقى مستقرا في المقاعد الخلفية.
- عدم إكمال المهام المطلوبة منه: من أسهل الطرق التي يمكن من خلالها مدى تأثير شخص ما هو أن نراقب ما إذا كان يقوم بما عليه حتى النهاية أو يتركه قبل إنهائه على أمل العودة له لاحقا، الأمر الذي يجعل عقله مشغولا بتلك المهمة غير المكتملة مما يؤثر سلبا على المهمة الجديدة التي يقوم بها مما يتسبب بإضاعة الكثير من الوقت.
- العمل لساعة متأخرة: العمل لساعة متأخرة يدل على تراكم المهام المطلوب إنجازها إما بسبب القيام بتأجيلها من قبل أو بسبب عدم قدرة المرء على إدارة وقته بشكل صحيح، الأمر الذي يضر بصحته وبالعلاقات التي تربطه مع الآخرين.
- فقدان القدرة على التركيز: يعد هذا سببا رئيسيا للجوء المرء للتأجيل، الأمر الذي ينتج الفوضى غير المبررة في حياة المرء مما يتسبب بضياع وقته بدون أن يشعر إلا متأخرا.
- المشتتات التكنولوجية: علينا أن نعلم بأن المرء الذي يترك أجهزته التكنولوجية المختلفة تتحكم به بدلا من أن يتحكم بها فهو ببساطة يعاني من الإدمان على التكنولوجيا ويحتاج للعلاج منها. فالتكنولوجيا بشكل عام يجب أن تكون وسيلة مساعدة لا أداة مشتتة.
- سياسة الباب المفتوح: اتباع هذه السياسة لخدمة من يحتاج لاستشارة أو ما شابه يعد شيئا إيجابيا ولا يمكن لأحد الاعتراض عليه، لكن سياسة الباب المفتوح لا تعني أن تترك باب مكتبك مفتوحا فعليا لأي شخص سواء أكان زميلا أو مراجعا بدون وجود داع فعلي لاقتحام مكتبك وتشتيت ذهنك. لذا تذكر لو لم تحترم قيمة وقتك فلا تتوقع من أحد أن يحترمه نيابة عنك.
تعليقات
إرسال تعليق