أظهرت دراسات حديثة أن القيام ببعض التغيرات البسيطة في أسلوب الحياة والنظام الغذائي من شأنه المساعدة في السيطرة على الأمراض الثلاث الأكثر شيوعاً التي تصاب بها العين مع التقدّم بالعمر وهي: الزرق، إعتام عدسة العين، وتدهور الشبكية الناتج عن التقدم بالعمر.
وتفيد إحدى الأبحاث التي نشرت في Investigative Ophthalmology and Visual Science بأن القيام بالتمارين الرياضية القاسية يزيد من معدل ضربات القلب مما ينعكس إيجابياً على صحة العين، ويشير بول وليامز، دكتوراه في علم الأوبئة قسم علوم الحياة في مختبر بيركلي، إلى أن إحدى الدراسات أظهرت انخفاضاً في احتمال تطور اعتام العين بأكثر من الثلث لدى الأشخاص الذين مارسوا الركض لمسافة 6 أميال يومياً.
وأظهرت دراسة أخرى أن الأشخاص الذين سجلوا مسافة ميلين ونصف يومياً انعدمت احتمالية إصابتهم بالتنكس البقعي المرتبط بالسن بنسبة 54%. ويوضح وليامز في نظريته أن تمارين أخرى مثل ركوب الدراجات، السباحة، وكرة المضرب قد تفيد أيضاً. ويقول: "إن التعرّق والتنفس بصعوبة يبدوان مفيدين للعين، ومثل هذه النشاطات تحمي ضد الزرق إذا ما تم المدامة عليها".
كما بيّنت الأبحاث أيضاً أن ركوب الدراجة الثابتة لمدة 40 دقيقة لفترة ثلاثة أشهر خفّضت ضغط العين المرتفع إلى نطاقه الطبيعي. والملفت هو أن الأشخاص الذين عادوا بعد ذلك إلى نمط حياتهم السابق (حيث يكثر جلوسهم) عاد وارتفع لديهم ضغط العين إلى المعدل الذي سبق الدراسة خلال ثلاثة أسابيع.
وتفيد إحدى الأبحاث التي نشرت في Investigative Ophthalmology and Visual Science بأن القيام بالتمارين الرياضية القاسية يزيد من معدل ضربات القلب مما ينعكس إيجابياً على صحة العين، ويشير بول وليامز، دكتوراه في علم الأوبئة قسم علوم الحياة في مختبر بيركلي، إلى أن إحدى الدراسات أظهرت انخفاضاً في احتمال تطور اعتام العين بأكثر من الثلث لدى الأشخاص الذين مارسوا الركض لمسافة 6 أميال يومياً.
وأظهرت دراسة أخرى أن الأشخاص الذين سجلوا مسافة ميلين ونصف يومياً انعدمت احتمالية إصابتهم بالتنكس البقعي المرتبط بالسن بنسبة 54%. ويوضح وليامز في نظريته أن تمارين أخرى مثل ركوب الدراجات، السباحة، وكرة المضرب قد تفيد أيضاً. ويقول: "إن التعرّق والتنفس بصعوبة يبدوان مفيدين للعين، ومثل هذه النشاطات تحمي ضد الزرق إذا ما تم المدامة عليها".
كما بيّنت الأبحاث أيضاً أن ركوب الدراجة الثابتة لمدة 40 دقيقة لفترة ثلاثة أشهر خفّضت ضغط العين المرتفع إلى نطاقه الطبيعي. والملفت هو أن الأشخاص الذين عادوا بعد ذلك إلى نمط حياتهم السابق (حيث يكثر جلوسهم) عاد وارتفع لديهم ضغط العين إلى المعدل الذي سبق الدراسة خلال ثلاثة أسابيع.
تعليقات
إرسال تعليق