عندما يتعلق الأمر بالأدوية، فإن الأطفال لا يعدون (بالغين أو صغارا)، فلكل دواء تعليمات وتحذيرات خاصة لاستخدامه لدى الأطفال. فيما يتعلق بالأدوية التي ﻻ تباع بدون وصفة طبية، يكون مطبوعا على النشرة بأنه قد تمت دراسة تأثيره على الأطفال أم لا. كما وتشير إلى أي سن تحديدا تمت دراسته.
أما بالنسبة للأدوية التي تباع من دون وصفة طبية، باستثناء المسكنات وخافضات الحرارة، فعادة ما لا تكون قد أجريت دراستها على الأطفال من حيث الفعالية والأمن والجرعة التي يجب أخذها.
هذا ما ذكره موقع "www.nlm.nih.gov"، الذي نصح بأخذ ما يلي بعين الاعتبار عند إعطاء الطفل الدواء:
- القيام بقراءة النشرة التابعة للدواء والالتزام بتعليماتها. فإن كان مكتوبا بها بأنه يجب عدم إعطاء ذلك الدواء للأطفال حتى سن معينة أو وزن معين ولم تنطبق على الطفل، فيجب الاتصال مع الطبيب.
- الالتزام بتعليمات الطبيب بما يتعلق بمقدار جرعة الدواء وعدد جرعاته في اليوم الواحد.
- التأكد من أن ذلك الدواء هو المطلوب وأنه يناسب الأطفال.
- استخدام مقاييس الجرعات التي تتواجد في الصيدليات، وعدم استخدام الملاعق المنزلية أو غيرها، حتى وإن كان مكتوبا بالوصفة أن الجرعة هي "ملعقة شاي" أو "ملعقة طعام". فملعقة الشاي (أي الملعقة الصغيرة) تعني 5 مل، وملعقة الطعام (أي الملعقة الكبيرة) تعني 15 مل. والملاعق المنزلية ﻻ تكون كذلك.
كما وأشار موقع "m.kidshealth.org" إلى أنه يجب معرفة جميع المعلومات اللازمة عن الدواء قبل إعطائه للطفل. ومن هذه المعلومات ما يلي:
- اسم الدواء وما يحتوي عليه من مواد فعالة، وذلك لتجنب إعطائه دواء آخر يحتوي على المادة أو المواد نفسها. الأمر الذي يمنع حدوث الأعراض الجانبية التي تنجم عن زيادة الجرعة.
- مقدار الجرعة وأوقاتها والمدة التي يجب على الطفل استخدامه خلالها.
- الالتزام بالتحذيرات منها كون الدواء يستخدم قبل الأكل أو بعده.
- كيفية تخزين الدواء والمدة التي يكون خلالها صالحا للاستخدام.
- الأعراض الجانبية التي قد يسببها.
- إمكانية تفاعله مع أدوية أخرى يأخذها الطفل (إن وجدت).
وبما أن الأدوية التي تستخدم للأطفال تعتمد على أوزانهم، فيجب الحرص على إبلاغ الطبيب والصيدلاني عن مقدار وزن الطفل بشكل منتظم.
كما ويجب القيام بإعلام الطبيب والصيدﻻني إن كان الطفل لديه حساسية من دواء أو مادة معينة.
وأخيرا، يجدر التحذير من استخدام الأطفال للإسبرين، كونه قد يتسبب لهم بمتلازمة "راي"، التي تعد مهددة للحياة. وتتضمن أعراضها الغثيان والتقيؤ والإرهاق المفرط الذي قد يتفاقم مسببا الغيبوبة.
وبما أن الأدوية التي تباع من دون وصفة طبية قد تحتوي على الأسبرين من ضمن مكوناتها، فيجب قراءة المواد الفعالة التي تحتوي عليها مع الطبيب وعدم إعطائها للطفل. ويجدر التنبيه هنا إلى أنه ليس بالضرورة أن يكون الأسبرين مكتوبا باسمه هذا بالأدوية التي يحتوي عليه. فقد تجد مكتوبا بالنشرة salicylate أوacetylsalicylate.
أما بالنسبة للأدوية التي تباع من دون وصفة طبية، باستثناء المسكنات وخافضات الحرارة، فعادة ما لا تكون قد أجريت دراستها على الأطفال من حيث الفعالية والأمن والجرعة التي يجب أخذها.
هذا ما ذكره موقع "www.nlm.nih.gov"، الذي نصح بأخذ ما يلي بعين الاعتبار عند إعطاء الطفل الدواء:
- القيام بقراءة النشرة التابعة للدواء والالتزام بتعليماتها. فإن كان مكتوبا بها بأنه يجب عدم إعطاء ذلك الدواء للأطفال حتى سن معينة أو وزن معين ولم تنطبق على الطفل، فيجب الاتصال مع الطبيب.
- الالتزام بتعليمات الطبيب بما يتعلق بمقدار جرعة الدواء وعدد جرعاته في اليوم الواحد.
- التأكد من أن ذلك الدواء هو المطلوب وأنه يناسب الأطفال.
- استخدام مقاييس الجرعات التي تتواجد في الصيدليات، وعدم استخدام الملاعق المنزلية أو غيرها، حتى وإن كان مكتوبا بالوصفة أن الجرعة هي "ملعقة شاي" أو "ملعقة طعام". فملعقة الشاي (أي الملعقة الصغيرة) تعني 5 مل، وملعقة الطعام (أي الملعقة الكبيرة) تعني 15 مل. والملاعق المنزلية ﻻ تكون كذلك.
كما وأشار موقع "m.kidshealth.org" إلى أنه يجب معرفة جميع المعلومات اللازمة عن الدواء قبل إعطائه للطفل. ومن هذه المعلومات ما يلي:
- اسم الدواء وما يحتوي عليه من مواد فعالة، وذلك لتجنب إعطائه دواء آخر يحتوي على المادة أو المواد نفسها. الأمر الذي يمنع حدوث الأعراض الجانبية التي تنجم عن زيادة الجرعة.
- مقدار الجرعة وأوقاتها والمدة التي يجب على الطفل استخدامه خلالها.
- الالتزام بالتحذيرات منها كون الدواء يستخدم قبل الأكل أو بعده.
- كيفية تخزين الدواء والمدة التي يكون خلالها صالحا للاستخدام.
- الأعراض الجانبية التي قد يسببها.
- إمكانية تفاعله مع أدوية أخرى يأخذها الطفل (إن وجدت).
وبما أن الأدوية التي تستخدم للأطفال تعتمد على أوزانهم، فيجب الحرص على إبلاغ الطبيب والصيدلاني عن مقدار وزن الطفل بشكل منتظم.
كما ويجب القيام بإعلام الطبيب والصيدﻻني إن كان الطفل لديه حساسية من دواء أو مادة معينة.
وأخيرا، يجدر التحذير من استخدام الأطفال للإسبرين، كونه قد يتسبب لهم بمتلازمة "راي"، التي تعد مهددة للحياة. وتتضمن أعراضها الغثيان والتقيؤ والإرهاق المفرط الذي قد يتفاقم مسببا الغيبوبة.
وبما أن الأدوية التي تباع من دون وصفة طبية قد تحتوي على الأسبرين من ضمن مكوناتها، فيجب قراءة المواد الفعالة التي تحتوي عليها مع الطبيب وعدم إعطائها للطفل. ويجدر التنبيه هنا إلى أنه ليس بالضرورة أن يكون الأسبرين مكتوبا باسمه هذا بالأدوية التي يحتوي عليه. فقد تجد مكتوبا بالنشرة salicylate أوacetylsalicylate.
تعليقات
إرسال تعليق