يعد الذكاء العاطفي من الأمور التي يجب أن تهتمي بتنميتها عند الطفل منذ صغره لأنه أمر سيفيده على المدى الطويل في حياته، وسيجعله مع الوقت شخصا أفضل وسيكون قادرا على التحكم في غضبه.
وعلى كل أم أن تعلم أن الذكاء العاطفي لا يقتصر على تعليم الطفل كيف يتحكم في مشاعره السلبية مثل الغضب والكراهية والحسد بل يعني أيضا تعليم الطفل كيف يتعامل مع المشاعر الإيجابية مثل السعادة والامتنان. إن الطفل إذا تعلم كيف يكون ذكيا من الناحية العاطفية منذ الصغر فإنه سيكبر ليكون عضوا فعالا في المجتمع. يجب على كل أم أن تجعل طفلها يدرك أهمية الذكاء العاطفي، وبالتالي هناك عدد من الأمور التي يمكنك كأم أن تقومي بها لتنمية الذكاء العاطفي عند الطفل.
عليك أن تبدئي في تنمية ذكاء طفلك العاطفي منذ الصغر بأن تقومي بالاستجابة له عندما يبكي وهو طفل حديث الولادة، مما سيساعد على تنمية مشاعر الثقة والشعور بالأمان عند الطفل. حاولي، وفق ما ذكر موقع “ياهو”، ألا تقومي بإظهار قلقك وتوترك أمام الطفل لأن الطفل سيشعر بتلك الأمور وسيلتقطها منك، وقد أثبتت العديد من الأبحاث أن صوت الأهل ولمساتهم للطفل قد تعطيه إحساسا بالأمان، فالأهل إما أن يطمئنوه أو يجعلوه متوترا. كوني متأكدة أن تشجيع الطفل على كبت مشاعره أمر لن يفيده على الإطلاق، بل إنه أمر سيؤثر عليه بطريقة شديدة السلبية في المستقبل. علمي طفلك كيف يتعامل مع غضبه بطريقة إيجابية نوعا ما وليس بطريقة هدامة وإذا رأيت أن طفلك غاضب، فعليك أن تبحثي عن السبب الحقيقي وراء هذا الغضب، وكوني حريصة على التصرف بتعقل مع الطفل وعدم الانفعال عليه. يجب أن يراك الطفل أمامه في مواقف مماثلة لمواقف قد يمر بها، ويرى كيف تتصرفين بهدوء في مثل تلك المواقف، فيجب ألا يراك الطفل مثلا تصرخين في وجه من تختلفين معه. لا تستهيني بمشاعر طفلك وبطريقة حكمه على الآخرين من حوله سواء الأهل أو الأصدقاء أو زملاء دراسة حتى لا يشعر الطفل بأنك تقللين من آرائه.
إذا كان الطفل يشعر بالغضب بسبب أمر ما وأنت ليس بيديك أي شيء تفعلينه، فيجب عليك بالرغم من ذلك أن تظهري تعاطفا معه، مع الوضع في الاعتبار أن شعور الطفل بأنك تتفهمين وضعه سيجعله لا يركز على المشاعر السلبية التي قد تنتابه. سيعلم الطفل أن تعاطفك معه لا يعنى أنك توافقين على ما يفكر فيه ليس بالضرورة، ولكنه على الأقل سيهدأ بعض الشيء وسيتعلم كيف يتفهم وجهة نظر من حوله.
يجب أن تسمحي لطفلك بالتعبير عن مشاعره بحرية بدلا من إنكارها أو التقليل من شأن ما يشعر به، مع الوضع في الاعتبار أن عدم موافقتك على مشاعر الغضب والخوف عند الطفل ورفضك لها أمر لن يزيلها من عند الطفل، بل إن تلك المشاعر ستظل مكبوتة داخل الطفل وتنفجر بعد ذلك. واعلمي أن تقبلك لمشاعر الطفل سيجعله هو نفسه يتقبلها ليستكمل حياته بعد ذلك بطريقة طبيعية.
كوني حريصة على الاستماع لوجهة نظر طفلك وآرائه واستمعي له جيدا إذا كان يريد أن يتحدث معك حول مشاعره، مع الوضع في الاعتبار أن هذا الأمر سيجعله متعاونا ومنفتحا. علمي طفلك أولا كيف يتعامل مع مشاعره جيدا ليتمكن بعد هذا من حل أي مشكلة قد تواجهه، كما يجب ألا تتطوعي لحل مشاكل طفلك بالنيابة عنه إلا إذا طلب منك الطفل التدخل لأنه في أي حالة اخرى فإن الطفل سيشعر بأنك لا تثقين بقدراته على حل المشاكل والتحديات التي تواجهه.
وعلى كل أم أن تعلم أن الذكاء العاطفي لا يقتصر على تعليم الطفل كيف يتحكم في مشاعره السلبية مثل الغضب والكراهية والحسد بل يعني أيضا تعليم الطفل كيف يتعامل مع المشاعر الإيجابية مثل السعادة والامتنان. إن الطفل إذا تعلم كيف يكون ذكيا من الناحية العاطفية منذ الصغر فإنه سيكبر ليكون عضوا فعالا في المجتمع. يجب على كل أم أن تجعل طفلها يدرك أهمية الذكاء العاطفي، وبالتالي هناك عدد من الأمور التي يمكنك كأم أن تقومي بها لتنمية الذكاء العاطفي عند الطفل.
عليك أن تبدئي في تنمية ذكاء طفلك العاطفي منذ الصغر بأن تقومي بالاستجابة له عندما يبكي وهو طفل حديث الولادة، مما سيساعد على تنمية مشاعر الثقة والشعور بالأمان عند الطفل. حاولي، وفق ما ذكر موقع “ياهو”، ألا تقومي بإظهار قلقك وتوترك أمام الطفل لأن الطفل سيشعر بتلك الأمور وسيلتقطها منك، وقد أثبتت العديد من الأبحاث أن صوت الأهل ولمساتهم للطفل قد تعطيه إحساسا بالأمان، فالأهل إما أن يطمئنوه أو يجعلوه متوترا. كوني متأكدة أن تشجيع الطفل على كبت مشاعره أمر لن يفيده على الإطلاق، بل إنه أمر سيؤثر عليه بطريقة شديدة السلبية في المستقبل. علمي طفلك كيف يتعامل مع غضبه بطريقة إيجابية نوعا ما وليس بطريقة هدامة وإذا رأيت أن طفلك غاضب، فعليك أن تبحثي عن السبب الحقيقي وراء هذا الغضب، وكوني حريصة على التصرف بتعقل مع الطفل وعدم الانفعال عليه. يجب أن يراك الطفل أمامه في مواقف مماثلة لمواقف قد يمر بها، ويرى كيف تتصرفين بهدوء في مثل تلك المواقف، فيجب ألا يراك الطفل مثلا تصرخين في وجه من تختلفين معه. لا تستهيني بمشاعر طفلك وبطريقة حكمه على الآخرين من حوله سواء الأهل أو الأصدقاء أو زملاء دراسة حتى لا يشعر الطفل بأنك تقللين من آرائه.
إذا كان الطفل يشعر بالغضب بسبب أمر ما وأنت ليس بيديك أي شيء تفعلينه، فيجب عليك بالرغم من ذلك أن تظهري تعاطفا معه، مع الوضع في الاعتبار أن شعور الطفل بأنك تتفهمين وضعه سيجعله لا يركز على المشاعر السلبية التي قد تنتابه. سيعلم الطفل أن تعاطفك معه لا يعنى أنك توافقين على ما يفكر فيه ليس بالضرورة، ولكنه على الأقل سيهدأ بعض الشيء وسيتعلم كيف يتفهم وجهة نظر من حوله.
يجب أن تسمحي لطفلك بالتعبير عن مشاعره بحرية بدلا من إنكارها أو التقليل من شأن ما يشعر به، مع الوضع في الاعتبار أن عدم موافقتك على مشاعر الغضب والخوف عند الطفل ورفضك لها أمر لن يزيلها من عند الطفل، بل إن تلك المشاعر ستظل مكبوتة داخل الطفل وتنفجر بعد ذلك. واعلمي أن تقبلك لمشاعر الطفل سيجعله هو نفسه يتقبلها ليستكمل حياته بعد ذلك بطريقة طبيعية.
كوني حريصة على الاستماع لوجهة نظر طفلك وآرائه واستمعي له جيدا إذا كان يريد أن يتحدث معك حول مشاعره، مع الوضع في الاعتبار أن هذا الأمر سيجعله متعاونا ومنفتحا. علمي طفلك أولا كيف يتعامل مع مشاعره جيدا ليتمكن بعد هذا من حل أي مشكلة قد تواجهه، كما يجب ألا تتطوعي لحل مشاكل طفلك بالنيابة عنه إلا إذا طلب منك الطفل التدخل لأنه في أي حالة اخرى فإن الطفل سيشعر بأنك لا تثقين بقدراته على حل المشاكل والتحديات التي تواجهه.
تعليقات
إرسال تعليق