الغد- يعد التأجيل مصدرا مهما للإحباطات التي تصيب المرء، ويتساءل موقع "PTB" عن السبب الذي من ورائه يدفع البعض لتأجيل ما عليهم القيام به.
لا يعلم البعض أن التأجيل يرتبط بشكل أو بآخر مع جذور البحث عن المثالية، لذا فمن أجل إبعاد العقل عن التفكير في التأجيل وتزيينه لأنفسنا، علينا تعويد العقل على أن يفكر بطريقة تستهدف جذور المثالية الموجودة بداخله، وذلك من خلال التفكير بالأمور الآتية:
- "ماذا لو كان الدافع للتأجيل خاطئا؟": لنفترض أن المرء يسعى لكتابة أولى رواياته، ولكنه يستمر بالتأجيل بحثا عن المثالية بحيث تكون روايته الأولى في أفضل صورة. من الأسرار الشائعة التي يعلمها معظم الكتاب والمؤلفين أن النسخة الأولى من الكتابة أو ما يعرف بـ"المسودة" لا تكون بكفاءة النسخة النهائية. لذا، فإن زرع هذه الفكرة في العقل يجعله يبتعد عن اللجوء للتأجيل ويزيد من قدرته على البدء بالخطوة الأولى نحو ما يريد القيام به. فلكي تجعل عقلك يبدأ بتنفيذ المشروع الذي تحلم به، عليك أن تقنعه أن الأخطاء واردة وأن المثالية ليست سوى لله.
- "ما الشيء الجيد الذي يمكنني البدء به؟": استكمالا للمثال نفسه بتأليف المرء لروايته الأولى، فإنه يكون أمام خيارات متعددة لكيفية البدء، فقد يحتار هل يفكر بمقدمة تعريفية بنفسه ككاتب جديد، أو يبدأ بالرواية ذاتها أو أن يرسم خطة تصورية لعدد فصول الرواية وما إلى ذلك، بل وربما يفكر البعض بالاتصال بعدد من دور النشر للاستقرار على واحدة منها تناسبه، فكل حسب تفكيره. لكن البحث عن الخطوة المثالية من بين تلك الخطوات يمكن أن يدفع العقل لاتخاذ الخطوة الأسهل وهي التأجيل نظرا لتزاحم تلك الأفكار لديه. هنا أيضا يجب الابتعاد عن المثالية والبحث عن أي خطوة جيدة حتى لو بدأ بمجرد اختيار عنوان الرواية فقط، فالبحث يجب أن يكون عن خطوة "جيدة" لا أن يبحث عن خطوة "مثالية".
- "كيف يمكنني تسهيل الأمر؟": من الأمور الأخرى التي تجعل العقل يلجأ للتأجيل صعوبة الهدف المطلوب. فعندما تريد أن تكون روايتك الأولى تتكون من 500 صفحة فهذا يجعل العقل يثقل بهذا الكم الهائل من الصفحات. لذا وحتى نجعل العقل يتقبل السير قدما نحو الهدف المنشود علينا تسهيل الأمر؛ فبدلا من 500 صفحة لنجعل الهدف صفحة واحدة يوميا، ويمكن زيادة هذا العدد بالطبع عند التنفيذ ولكن لنجعل الهدف صفحة واحدة فقط. الأمر نفسه يمكن أن نطبقه على أي هدف نسعى له، فتقسيم الهدف يشجع العقل على العمل لا على التأجيل.
لا يعلم البعض أن التأجيل يرتبط بشكل أو بآخر مع جذور البحث عن المثالية، لذا فمن أجل إبعاد العقل عن التفكير في التأجيل وتزيينه لأنفسنا، علينا تعويد العقل على أن يفكر بطريقة تستهدف جذور المثالية الموجودة بداخله، وذلك من خلال التفكير بالأمور الآتية:
- "ماذا لو كان الدافع للتأجيل خاطئا؟": لنفترض أن المرء يسعى لكتابة أولى رواياته، ولكنه يستمر بالتأجيل بحثا عن المثالية بحيث تكون روايته الأولى في أفضل صورة. من الأسرار الشائعة التي يعلمها معظم الكتاب والمؤلفين أن النسخة الأولى من الكتابة أو ما يعرف بـ"المسودة" لا تكون بكفاءة النسخة النهائية. لذا، فإن زرع هذه الفكرة في العقل يجعله يبتعد عن اللجوء للتأجيل ويزيد من قدرته على البدء بالخطوة الأولى نحو ما يريد القيام به. فلكي تجعل عقلك يبدأ بتنفيذ المشروع الذي تحلم به، عليك أن تقنعه أن الأخطاء واردة وأن المثالية ليست سوى لله.
- "ما الشيء الجيد الذي يمكنني البدء به؟": استكمالا للمثال نفسه بتأليف المرء لروايته الأولى، فإنه يكون أمام خيارات متعددة لكيفية البدء، فقد يحتار هل يفكر بمقدمة تعريفية بنفسه ككاتب جديد، أو يبدأ بالرواية ذاتها أو أن يرسم خطة تصورية لعدد فصول الرواية وما إلى ذلك، بل وربما يفكر البعض بالاتصال بعدد من دور النشر للاستقرار على واحدة منها تناسبه، فكل حسب تفكيره. لكن البحث عن الخطوة المثالية من بين تلك الخطوات يمكن أن يدفع العقل لاتخاذ الخطوة الأسهل وهي التأجيل نظرا لتزاحم تلك الأفكار لديه. هنا أيضا يجب الابتعاد عن المثالية والبحث عن أي خطوة جيدة حتى لو بدأ بمجرد اختيار عنوان الرواية فقط، فالبحث يجب أن يكون عن خطوة "جيدة" لا أن يبحث عن خطوة "مثالية".
- "كيف يمكنني تسهيل الأمر؟": من الأمور الأخرى التي تجعل العقل يلجأ للتأجيل صعوبة الهدف المطلوب. فعندما تريد أن تكون روايتك الأولى تتكون من 500 صفحة فهذا يجعل العقل يثقل بهذا الكم الهائل من الصفحات. لذا وحتى نجعل العقل يتقبل السير قدما نحو الهدف المنشود علينا تسهيل الأمر؛ فبدلا من 500 صفحة لنجعل الهدف صفحة واحدة يوميا، ويمكن زيادة هذا العدد بالطبع عند التنفيذ ولكن لنجعل الهدف صفحة واحدة فقط. الأمر نفسه يمكن أن نطبقه على أي هدف نسعى له، فتقسيم الهدف يشجع العقل على العمل لا على التأجيل.
تعليقات
إرسال تعليق