حقنة واحدة في الفك توقف الصرير لنصف سنة، لكن يحذر العلماء من استخدام البوتيولينوم كطريقة وقائية، أو استباقية، ضد تجاعيد الوجه أو الصداع النصفي أو صرير الأسنان
بدأ استخدام سم البوتيولينوم في العقد الأخير لتعديل التجاعيد في وجوه فناني هوليوود وبقية المشاهير، إلا أن استخدامه اليوم، رغم المخاطر التي قد تنجم عنه، تحول إلى ممارسة عامة تجتذب عامة الناس الراغبين بتجاوز الزمن.
إذ شاع منذ فترة استخدام سم البوتيولينوم في علاج تجاعيد الوجه والصداع النصفي ولكن بحذر شديد ووفق شروط معينة، لأن أي زيادة في الجرعة ستؤدي إلى شلل العضلات ومن ثم إلى الموت.
ويعمل السم بشكل مباشر على الخلايا العصبية الموتورية (الحركية) التي تنسق العلاقة بين العضلات والأعصاب فيمنع إفراز مادة اسيتايل كولين المسؤولة عن انقباض العضلات. لكن أي خطأ في الجرعة قد يؤدي إلى عجز العضلات عن الانقباض، إلى الشلل، ومن ثم إلى الموت حينما يمتد الشلل إلى العضلات التنفسية.
الأطباء الألمان يتحدثون الآن عن نجاح ظاهر في تجارب معالجة صرير الأسنان ليلا، أثناء النوم، بواسطة جرعات مخففة من هذا السم الرعاف. لكنهم لا ينصحون بالعلاج إلا في عيادة الطبيب وباستخدام تقنيات دقيقة لوزن الجرعة، إذ يتعامل العلماء مع البوتيولينوم (اسمه التجاري بوتوكس) كسلاح بيولوجي فتاك ويكفي الغرام الواحد منه لقتل مليون إنسان.
وذكرت البروفسورة إلكه كراوزة، رئيسة قسم الأمراض العصبية في جامعة لودفيغ ماكسيميليان بميونيخ، أن معظم حالات صرير الأسنان ليلا تحدث بسبب حركة عضلات الفك والوجه، وثبت في الكثير من المرضى أن حقنة من بوتوكس - أي المخفف تكفي لتخليص المريض من الحالة لفترة 3 - 6 أشهر.
وتم حقن المادة السمية في أكثر من 50 مريضا بنجاح، ولكن تحت رقابة الأشعة. إذ ينبغي هنا اختيار عضلات الفك، المسؤولة عن الحالة تماما، وأي خطأ يمكن أن يؤدي إلى صعوبة في البلع والتنفس.
وتم اختيار الحالات التي تمت معالجتها من بين الحالات «البالغة» والمستعصية على الحل باستخدام قطعة مطاطية توضع في الفك لوقف صرير الأسنان على بعضها.
وهذه الحالات الصعبة تتميز دائما بأن الصرير يصدر من جهة واحدة في الفك، ولهذا نشاهد أن المعانين من هذا النوع من الصرير (نسبتهم 3 في المائة) يعانون أيضا من اختلاف في حجم عضلات الوجه وبالتالي من عدم تماثل جهتي الوجه. وأكدت كراوزة أن عدم تماثل جهتي الوجه اختفى بعد 3 أسابيع من الحقنة، واختفى معها بالتدريج صرير الأسنان.
إن أسباب الصرير قد تكون على علاقة بعضلات الوجه، أو الإفراط في تعاطي القهوة والكحول أو، وهي الحالات المعقدة، وجود تشوه ولادي في عضلات أو في عظام الفك.
ويؤدي الصرير إلى اضطراب النوم وإلى تشوه الأسنان مع آلام قوية في الفك وصداع في الرأس. وتنصح كراوزة بمعالجة الصرير الناجم عن التشوه الولادي فقط بسم البوتيولينوم.
إن أفضل ما يساعد على توسع استخدام سم البوتيولينوم في الطب هو توصل العلماء الأميركان قبل أشهر إلى ترياق ناجع ورخيص ضده. إذ نجح العلماء الأميركان في تطوير خليط من الأجسام المضادة قادر على تحييد سم البوتيولينوم الذي يعتبر أخطر أسلحة العالم البيولوجية.
مع ذلك، يحذر العلماء من استخدام البوتيولينوم كطريقة وقائية، أو كضربة استباقية، ضد تجاعيد الوجه أو الصداع النفسي أو صرير الأسنان. إذ انتشرت مؤخرا في البلدان الصناعية «موضة» استخدام سم البوتيولينوم في سن مبكرة كعلاج وقائي مبكر ضد تجاعيد الوجه.
الدكتورة ريغينا فاغنر، رئيسة نقابة أطباء التجميل، حذرت من أن استخدام البوتيولينوم في سن مبكرة قد يؤدي إلى نتائج معاكسة، أي نشوء تجاعيد الوجه بشكل مبكر.
وقالت الطبيبة إن بشرة الوجه تجدد نفسها عادة كل ثلاثة أشهر في سن الشباب، وإن تكرر حقن البوتيولينوم في هذه السن (نهاية العشرينات)، سيؤدي إلى إضعاف عضلات الوجه وإلى ظهور التجاعيد المبكرة.
بدأ استخدام سم البوتيولينوم في العقد الأخير لتعديل التجاعيد في وجوه فناني هوليوود وبقية المشاهير، إلا أن استخدامه اليوم، رغم المخاطر التي قد تنجم عنه، تحول إلى ممارسة عامة تجتذب عامة الناس الراغبين بتجاوز الزمن.
إذ شاع منذ فترة استخدام سم البوتيولينوم في علاج تجاعيد الوجه والصداع النصفي ولكن بحذر شديد ووفق شروط معينة، لأن أي زيادة في الجرعة ستؤدي إلى شلل العضلات ومن ثم إلى الموت.
ويعمل السم بشكل مباشر على الخلايا العصبية الموتورية (الحركية) التي تنسق العلاقة بين العضلات والأعصاب فيمنع إفراز مادة اسيتايل كولين المسؤولة عن انقباض العضلات. لكن أي خطأ في الجرعة قد يؤدي إلى عجز العضلات عن الانقباض، إلى الشلل، ومن ثم إلى الموت حينما يمتد الشلل إلى العضلات التنفسية.
الأطباء الألمان يتحدثون الآن عن نجاح ظاهر في تجارب معالجة صرير الأسنان ليلا، أثناء النوم، بواسطة جرعات مخففة من هذا السم الرعاف. لكنهم لا ينصحون بالعلاج إلا في عيادة الطبيب وباستخدام تقنيات دقيقة لوزن الجرعة، إذ يتعامل العلماء مع البوتيولينوم (اسمه التجاري بوتوكس) كسلاح بيولوجي فتاك ويكفي الغرام الواحد منه لقتل مليون إنسان.
وذكرت البروفسورة إلكه كراوزة، رئيسة قسم الأمراض العصبية في جامعة لودفيغ ماكسيميليان بميونيخ، أن معظم حالات صرير الأسنان ليلا تحدث بسبب حركة عضلات الفك والوجه، وثبت في الكثير من المرضى أن حقنة من بوتوكس - أي المخفف تكفي لتخليص المريض من الحالة لفترة 3 - 6 أشهر.
وتم حقن المادة السمية في أكثر من 50 مريضا بنجاح، ولكن تحت رقابة الأشعة. إذ ينبغي هنا اختيار عضلات الفك، المسؤولة عن الحالة تماما، وأي خطأ يمكن أن يؤدي إلى صعوبة في البلع والتنفس.
وتم اختيار الحالات التي تمت معالجتها من بين الحالات «البالغة» والمستعصية على الحل باستخدام قطعة مطاطية توضع في الفك لوقف صرير الأسنان على بعضها.
وهذه الحالات الصعبة تتميز دائما بأن الصرير يصدر من جهة واحدة في الفك، ولهذا نشاهد أن المعانين من هذا النوع من الصرير (نسبتهم 3 في المائة) يعانون أيضا من اختلاف في حجم عضلات الوجه وبالتالي من عدم تماثل جهتي الوجه. وأكدت كراوزة أن عدم تماثل جهتي الوجه اختفى بعد 3 أسابيع من الحقنة، واختفى معها بالتدريج صرير الأسنان.
إن أسباب الصرير قد تكون على علاقة بعضلات الوجه، أو الإفراط في تعاطي القهوة والكحول أو، وهي الحالات المعقدة، وجود تشوه ولادي في عضلات أو في عظام الفك.
ويؤدي الصرير إلى اضطراب النوم وإلى تشوه الأسنان مع آلام قوية في الفك وصداع في الرأس. وتنصح كراوزة بمعالجة الصرير الناجم عن التشوه الولادي فقط بسم البوتيولينوم.
إن أفضل ما يساعد على توسع استخدام سم البوتيولينوم في الطب هو توصل العلماء الأميركان قبل أشهر إلى ترياق ناجع ورخيص ضده. إذ نجح العلماء الأميركان في تطوير خليط من الأجسام المضادة قادر على تحييد سم البوتيولينوم الذي يعتبر أخطر أسلحة العالم البيولوجية.
مع ذلك، يحذر العلماء من استخدام البوتيولينوم كطريقة وقائية، أو كضربة استباقية، ضد تجاعيد الوجه أو الصداع النفسي أو صرير الأسنان. إذ انتشرت مؤخرا في البلدان الصناعية «موضة» استخدام سم البوتيولينوم في سن مبكرة كعلاج وقائي مبكر ضد تجاعيد الوجه.
الدكتورة ريغينا فاغنر، رئيسة نقابة أطباء التجميل، حذرت من أن استخدام البوتيولينوم في سن مبكرة قد يؤدي إلى نتائج معاكسة، أي نشوء تجاعيد الوجه بشكل مبكر.
وقالت الطبيبة إن بشرة الوجه تجدد نفسها عادة كل ثلاثة أشهر في سن الشباب، وإن تكرر حقن البوتيولينوم في هذه السن (نهاية العشرينات)، سيؤدي إلى إضعاف عضلات الوجه وإلى ظهور التجاعيد المبكرة.
تعليقات
إرسال تعليق