القائمة الرئيسية

الصفحات

تبريرات غير مقنعة يقدمها البعض للتوقف عن محاولة تحقيق أحلامهم

الغد- لكل منا له أحلامه وتطلعاته التي يريد تحقيقها، لكن مع الأسف فإن تلك الأحلام لا تتحقق دائما. ويرجع السبب لهذا، بحسب موقع “LifeHack”، إلى خوف البعض من الفشل بحيث تجدهم لا يكملون السعي وراء أحلامهم، أو ربما بسبب ظروف عارضة وغير متوقعة اعترضتهم، أو ربما عاجلهم القدر قبل إتمام الوصول لمبتغاهم.
لكن علينا أن ندرك بأن هناك فئة، وإن كانت قليلة نسبيا، قد استطاعت بالفعل الوصول لحلمها وتحقيقه وذلك من خلال التركيز الجاد على تحقيقها دون اللجوء لعدد من الأعذار والتبريرات غير المقنعة التي يقدمها البعض للتوقف عن محاولة تحقيق أحلامهم:
- اعتقاد المرء بعدم كفاءته لتحقيق أحلامه: مع الأسف يوجد بداخل كل منا ذلك الصوت الكئيب والعالي لدى البعض، ذلك الصوت الذي يكرر للمرء بأنه بائس وفاشل وبلا قيمة.
وهذا ما يفسر قيام المرء بإنجاز يراه قمة في الروعة وفجأة يجد نفسه في اليوم التالي متسائلا ما الذي جعله يضيع وقته بمثل هذا العمل السخيف! لقد أخبرنا العلم الكثير عن طبيعة هذا الصوت الساكن بداخلنا، ومن الأشياء المفاجئة التي عرفناها عنه أنه وجد أصلا لتقويتنا والشد من أزرنا.
 لعلك تتساءل كيف لصوت يصفني بالفاشل أن يكون مصدرا لقوتي؟ وهنا أخبرك بأن هذا الصوت ما هو إلا صدى لصوتك أنت ولطريقة رؤيتك لنفسك، فما من أحد يعلم نقاط ضعفك أكثر منك وبالتالي فإنك لا إراديا تركز عليها.
لذا في المرة القادمة عندما تسمع ذلك الصوت بداخلك يخبرك بأن ما قمت به سيئ للغاية، حاول أن تترجم كلامه إلى “إن ما قمت به سيء للغاية مقارنة بإمكانياتك الأخرى والتي لا تقتصر على نقاط ضعفك، فبإمكانك أن تحقق أفضل من هذا بكثير”.
- اعتقاد المرء بأنه لا يملك الوقت الكافي لتحقيق ما يريد: بداية علينا أن نعلم بأن أي حلم نتمنى تحقيقه يحتاج للجهد والعمل الجاد لتحقيقه بالفعل، وفي حال لم تجد لديك الوقت الكافي لهذا الحلم فاعلم أنه ليس مهما لديك وأنه ببساطة لا يتعدى كونه رغبة لا تلبث أن تتلاشى. 
اعلم بأن الشخص الناجح والساعي لتحقيق حلمه يهيء الوقت الكافي لذلك الحلم. فلو كنت من الذين يقضون الكثير من الوقت في تصفح مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة أو مشاهدة التلفزيون فأحضر معك ساعة عداد الوقت وراقب كم من الوقت الذي تصرفه على تلك المواقع.
 في دراسة أجرتها صحيفة “التيليغراف” البريطانية تبين أن معدل ما يصرفه الشخص على تلك المواقع يقدر بنحو 100 دقيقة يوميا، ترى أما زلت تعتقد أنك لا تملك الوقت الكافي لحلمك؟ لو لم تكن تملك الوقت الكافي لتمنحه للشيء الذي تحلم بتحقيقه فببساطة اترك الأشياء الأقل أهمية من حياتك وامنح وقتها لذلك الحلم الذي لا يجب عليك التخلي عنه ببساطة.
- من حولك يعتقدون بعدم قدرتك على تحقيق حلمك: يعد الأصدقاء من أكثر الناس تأثيرا علينا، سواء إيجابا أو سلبا. لذا فعندما تجد أحدهم يقول لك عبارات مثل “أنت إنسان ناجح بالتأكيد ولكن مسألة الكتابة تحتاج لموهبة ليست لديك فلا تضع وقتك بشيء لا تتقنه”. قد تبدو تلك الجملة بمثابة النصيحة ولكنها ليست كذلك دائما، فأنت أدرى بما تريد وبقدراتك، ولو كنت تحلم بالكتابة فتأكد بأن ما تتمناه لم يتحول لحلم إلا لأنك تملك القدرة على تحقيقه أو السعي الجاد لتحقيقه على الأقل.
Reactions

تعليقات