كان عند الاغريق القدماء تمثال يدعى "الفرصة" لم يبق قائما منه اليوم الا قاعدته، وقد كتب عليها الحوار الخيالي البديع وهو بين التمثال وعابر سببيل .
قال عابر السبيل: ما اسمك أيها التمثال؟
قال التمثال : يدعونني الفرصة
قال عابر السبيل : ما الدي جعلك هكذا واقفاً على اطراف قدميك؟
قال التمثال : لأظهر أني واقف هنا للحظة
قال عابر السبيل: فلمادا أرى في قدميك أجنحة؟
قال التمثال : لأظهر أني ماض على عجل
قال عابر السبيل: ولمادا شعر ناصيتك طويل؟
قال التمثال: ليمسك به من يبصرني
قال عابر السبيل: فلمادا مؤخر رأسك أصلع لا شعر فيه؟
قال التمثال : لأظهر أننى إن مضيت ، فامساكي محال
الحكمة: الفرصة لا تنتظر فهي تقف على حجر صغير ولا يمكن إمساكها بعد أن تفوق وهي سريعة ودائماً في عجلة من أمرها.
وليام سترونج
تعليقات
إرسال تعليق