أما بالنسبة لكذب المرأة، فجاءت كذبة "لا يوجد شيء.. إنني بخير" و"لا أعرف أين هي.. فأنا لم ألمسها" و"لم تكن غالية جداً" ضمن الكذبات العشر الأوائل، بحسب ما ذكرته مجلة "التايم".
ومن الطبيعي أن يكون المتقدمون للاستفتاء صادقين، وأي شخص يقول لك غير ذلك فهو كذب صريح.
قد يعجبك ايضا
وكان العالم النفسي الأميركي روبرت فيلدمان، قد حذر من أن الكذب بات صفة سائدة إلى درجة أن البشر باتوا يخادعون ويخاتلون من دون وعي منهم، وكأن مثل هذا الأمر بات طبيعياً.
ومن ضمن أسباب الكذب برأي فيلدمان، أن الكثير من الناس أصبحوا عاجزين عن التقاط أكاذيب الآخرين، وبالتالي يقعون فريسة سهلة لهم، وذلك لأنهم يحكمون على الشكل الخارجي وعلى الإيماءات التي ترتسم على وجوه البعض من دون التدقيق فيها ومحاولة تفسيرها بشكل دقيق.
ورأى فيلدمان أننا نعيش في زمن أصبح فيه الكذب والخداع أمرين يمكن غض الطرف عنهما وتجاوزهما بصورة أكبر بكثير من السابق، مشيراً إلى أن كثيراً من الناس باتوا يعتقدون أنه لا بأس في الكذب، طالما لا ينكشف الشخص الكاذب.
ويدل على ذلك من خلال نتيجة أظهرها البحث تتمثل في أن قليلا من الناس ممن ووجهوا بأكاذيبهم أبدوا الكثير من الأسف على الإقدام على مثل هذا التصرف.
تعليقات
إرسال تعليق