بينت دراسة استقصائية أن الأبناء، وخصوصا اليافعين، يشعرون بسعادة عندما يتحدثون مع آبائهم بشكل جدي في مختلف المواضيع التي تثير اهتمامهم، أكثر من نظرائهم الذين يعزفون عن ذلك ويفضلون كتم أسرارهم وعدم البوح بها.
وذكرت صحيفة ديلي تلغراف أن باحثين من جامعة يورك البريطانية، توصلوا إلى هذه النتيجة عبر تحليل دراسة استقصائية لأسر بريطانية شملت 1200 يافع تراوحت أعمارهم ما بين 11 و15 عاما.
وقال نصف اليافعين البريطانيين تقريبا (حوالي 46 %) إنهم نادرا ما يتحدثون مع الأب في مواضيع مهمة، وأفاد (28 %) منهم بأنهم نادرا ما يتحدثون في مواضيع مهمة مع الأم أيضا.
وذكر (13 %) منهم أنهم يتكلمون معظم الأيام مع الأب في مواضيع تهمهم، فيما أفاد (42 %) من الأطفال في الحادية عشرة من العمر بأنهم يتحدثون مع الأبوين أكثر من مرة أسبوعيا، مقارنة بـ(16 %) لمن هم في الخامسة عشرة من العمر.
وأظهرت الدراسة أيضا أن اليافعين يتحدثون بشكل أقل مع الأب في مشاكل تهمهم كلما تقدموا في العمر.
وتم إعداد الدراسة بناء على طلب جمعية الأطفال البريطانية التي نشرتها كي تتزامن مع الاحتفال بعيد الأب في بريطانيا المصادف لعطلة نهاية الأسبوع الحالي.
تعليقات
إرسال تعليق