في عصر التكنولوجيا الذي نعيشه هذه الأيام، لا بد أن يكون للتكنولوجيا وأدواتها تأثير واضح على أطفالك. لنتعرف سوية على أهم تلك التأثيرات:
1. الذكاء - وهذا واضح تماماً لأن الأطفال اليوم يستخدمون التكنولوجيا في التعليم، وكذلك للقراءة بدلاً من شراء وحمل الكتب الثقيلة.
2. المعرفة - توفر وسائل التكنولوجيا معرفة لا حدود لها إذ يمكن للطفل أن يقرأ أينما يريد وعن أي شيء يريد. وجعل هذا من العالم كتاباً مفتوحاً أمام طفلك، وهي ميزة لم يحظى بها أي جيل من قبل.
3. المواقع والمواضيع الهاصة بالكبار - مهما حاولت أن تحمي أطفالك من هذه المواقع فلا بد أن يتمكن من الوصول إليها والاطلاع عليها إن أراد. قد يكون لهذا تأثير سلبي أخلاقياً وقد يكون له أثراً في الوعي المبكر لهذه الأمور.
4. الكسل والخمول - كان جيلنا يلعب في الشارع أو خارج المنزل، لكن الجيل الحديث قلما يلعب في الخارج مع توفر ألعاب الفيديو والإنترنت.
5. الانخداع والتضليل عن الواقع - الإنترنت مليء بالأكاذيب والقصص المفبركة سواء في المنتديات أو المدونات أو شبكات التواصل الاجتماعي، ومع الأسف يصدق 75% من الناس كل ما يقرؤونه على الإنترنت ويسلمون به على أنه حقيقة مطلقة لمجرد ظهوره على شاشة اللابتوت.
6. سهولة استعادة المعلومات - يمكنك دائماً أن تجد المعلومة التي تريدها بكبسة زر، مما يعني أنك لست مضطراً لحفظها. قد يكون لهذا أثر إيجابي من ناحية سهولة الوصول للمعلومة، ولكن ألا ترى أنه يجعل الذاكرة بلا قيمة أو فائدة؟
7. الكتابة اليدوية - طالما تدردش مع أصدقائك عبر الفيسبوك أو الإنترنت بشكل عام، فلماذا ستحتاج للكتابة بيدك؟ لهذا لا تستغرب لو رأيت الجيل الجديد يكتب بخط بغير مقروء أو مفهوم إطلاقاً.
8. التشتيت الذهني - كثيرون منا يضيع وقتهم وهم يتصفحون الإنترنت الذي أصبح مستهلكاً ليومنا ووقت عملنا.
9. احترام الآخرين - من أسوأ ما قدم الإنترنت إمكانية توجيه الإهانات للآخرين بيسر وسهولة مطلقة لأن سيء الخلق لا يظهر أمامك بل يظل مجهولاً، وكثر من يسيئون استخدام التكنولوجيا بهذه الطريقة.
10. المهارات الاجتماعية - نعم احذر من الإفراط في استخدام الإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي حتى لا يصبح ذلك على حساب حياتك الاجتماعية في العالم الواقعي.
11. الإفراط في نشر المعلومات الشخصية - هناك أشخاص اعتادوا على البوح بكل صغيرة وكبيرة يفعلونها عن طريق الفيسبوك وتويتر، فالمفروض أن تكتب ما يجول بخاطرك وليس مذكراتك بالتفصيل.
تعليقات
إرسال تعليق