روبرت آدم
جون ستيفن
كاسيوس مكفلاين
أدولف يوهان
أوتقول:
مجموعة علماء يابانيين
مجموعة علماء من سويسرا
هولندا أمريكا...إلخ
3 تأتي باسم جامعة أوروبية أو أمريكية فيها عشرات ألوف العلماء والباحثين والخريجين، مثل هارفارد، أو بريطانية مثل أكسفورد،
أو: المركز الأمريكي للأبحاث والدراسات العلمية.
بحيث يصعب الوصول إلى أسماء الباحثين فيها.
4 تعلن (كذباً) أن أولئك الباحثين في تلك الجامعة اجتمعوا وبحثوا وتوصلوا (مثلاً) إلى أن الصلاة تفرغ الشحنات الكهربائية من الجسم، وأن قيام الليل يقي من الجلطات.
أو أن لفظ الجلالة بطريقة معينة يؤدي إلى كذا وكذا والراحة النفسية أو يفيد القلب ويشفي من السرطان والديسك والالتهاب الرئوي...إلخ.
5 تعلن أن الباحثين أصابهم الذهول، وبحثوا في الإسلام فوجدوا ذلك حقاً، فقاموا بإعلان دخولهم في الإسلام،
وتختمها بقول: الله أكبر!!!!
6 تقوم بنشر الخبر على بعض المواقع ومجموعات الواتسآب،
وسوف ترى كيف يردد الناس تلك الأكذوبة بشكل كبير،
بل ستصلك تلك الأكذوبة التي اخترعتها أنت مع بعض الزيادات والبهارات، مثل:
ولما علم كثير من الأوروبيين بهذه الحقيقة دخلوا في دين الله أفواجا بعشرات الآلاف!!!!
قد يعجبك ايضا
وكن على ثقة أنه لن يبحث أحد وراءك عن حقيقة الأمر، ولن يكلف أحد نفسه مؤنة اكتشاف تلك الكذبة،
وسيردد القطيع تلك الأكذوبة دون تفكير، وكأنها حقيقة ثابتة،
وذلك لعدة أمور:
أنها أمر علمي، والناس عندها تعطش لذلك،
أنه أمر غريب،
فيها اسم عالم أوروبي،
وجامعة أوروبية،
وأمر يتعلق بنصرة الإسلام،
وأن الشيخ الفلاني ذكرها،
خلص صارت طابو عند العوام.
أخيراً أيها العقلاء
أيها العلماء
أيها المثقفون
احذروا عبارة:
ثبت علمياً، فإنها تحوي كثيراً من الأكاذيب والأباطيل بحجة الترويج للإسلام بأسوأ طريقة.
ثم سيأتي من يقول للناس:
لقد كانوا يكذبون عليكم
ويأتون لهم بأدلة ذلك عبر وسائل الإعلام،
فيفقد العلماء مصداقيتهم،
ويفقد الناس ثقتهم بالإسلام
ختاماً
إن تعلق الناس بالعبادات بناءً على الإعجاز العلمي هو في الحقيقة صرف للناس عن روح العبودية لله رب العالمين وإبعاد للناس عن مقاصد الدين وغاياته نحو ترهات وتوافه لا أصل لها.
تعليقات
إرسال تعليق