على الرغم من أن العالم يستخدم اليوم النظام العددي العشري في الحسابات، إلا أننا ما زلنا نستخدم النظام الإثنى عشري و الستيني في حساب الوقت.
تعود نشأة هذه الحسابات إلى عصر البابليين، الذين استمدوا نظامهم العددي من السومريين، فقد اعتمدوا الرقم 60 في نظامهم العددي، لأنه ببساطة يقبل القسمة على عدد أكبر من الأرقام اذا ما قارنناه بالرقم 100!
و هو الأمر نفسه مع الرقم 12، فالرقم 12 يقبل القسمة عى أعداد تفوق الأعداد التي يقبل الرقم 10 القسمة عليها، لذلك تم تقسيم ساعات اليوم إلى 12 ساعة نهاراً و 12 ساعة مساءً.
هناك رأي آخر يقول أن المصريين القدماء هم أول من استخدم النظام العددي الإثنى عشري في الحساب، وذلك لأنهم كانو يعتمدون على الإبهام و الأصابع الأربعة في العد، و بما أن كل إصبع من الأصابع الأربعة مقسم إلى ثلاثة أجزاء، فسيصبح لدينا المحموع 12!
خلال الثورة الفرنسية حاولت فرنسا عام 1793م العمل بالنظام العشري في التوقيت، حيث تم تقسيم اليوم الساعات و الدقائق إلى عشرة أجزاء. فكان منتصف الليل في العاشرة مساءً، و منتصف اليوم في الخامسة. لكن الفكرة لم تفلح.
فحاولوا تطبيقها مرة أخرى في العام 1897م لكنها فشلت مجدداً، فقرروا التنازل عن الفكرة تماماً في العام 1900م و العمل بالنظام الحالي.
تعود نشأة هذه الحسابات إلى عصر البابليين، الذين استمدوا نظامهم العددي من السومريين، فقد اعتمدوا الرقم 60 في نظامهم العددي، لأنه ببساطة يقبل القسمة على عدد أكبر من الأرقام اذا ما قارنناه بالرقم 100!
و هو الأمر نفسه مع الرقم 12، فالرقم 12 يقبل القسمة عى أعداد تفوق الأعداد التي يقبل الرقم 10 القسمة عليها، لذلك تم تقسيم ساعات اليوم إلى 12 ساعة نهاراً و 12 ساعة مساءً.
هناك رأي آخر يقول أن المصريين القدماء هم أول من استخدم النظام العددي الإثنى عشري في الحساب، وذلك لأنهم كانو يعتمدون على الإبهام و الأصابع الأربعة في العد، و بما أن كل إصبع من الأصابع الأربعة مقسم إلى ثلاثة أجزاء، فسيصبح لدينا المحموع 12!
خلال الثورة الفرنسية حاولت فرنسا عام 1793م العمل بالنظام العشري في التوقيت، حيث تم تقسيم اليوم الساعات و الدقائق إلى عشرة أجزاء. فكان منتصف الليل في العاشرة مساءً، و منتصف اليوم في الخامسة. لكن الفكرة لم تفلح.
فحاولوا تطبيقها مرة أخرى في العام 1897م لكنها فشلت مجدداً، فقرروا التنازل عن الفكرة تماماً في العام 1900م و العمل بالنظام الحالي.
تعليقات
إرسال تعليق