مع فرحتك بخبر الحمل يطلب منك إجراء مجموعة من التحاليل للتأكد من سلامة حملك، وللتعرف على أي احتياطات يجب أن تراعى، لكي تمر فترة حملك بسلام وتسعدي بمولودك الجديد. أحد هذه التحاليل هو تحليل الـRh.
يصنف دم الإنسان حسب وجود أو عدم وجود علامات معينة على سطح كرات الدم الحمراء، والـRh هو إحدى هذه العلامات. إذا كان عامل الـRh موجوداً فسيكون تحليل الـRh إيجابياً أما إذا لم يكن موجوداً فسيكون تحليلك سلبياً. أغلب الناس لديهم عامل الـRh. عامل الـRh مرتبط بفصيلة دمك. على سبيل المثال إذا كانت فصيلة دمك " O-"، هذا يعني أن فصيلة دمك " O" وليس لديك عامل الـRh، وإذا كانت فصيلة دمك "A+"، فهذا يعني أن فصيلة دمك "A" ولديك عامل الـRh.
المشكلة الأساسية تحدث عادةً عندما يكون تحليل الـRh للحامل سلبياً. في هذه الحالة يلزم عمل تحليل للزوج. إذا كان تحليل الزوج أيضاً سلبياً، عندئذ لا توجد مشكلة. لكن إذا كان تحليل الـ Rh الخاص بالزوج إيجابياً، فغالباً ما سيكون الطفل مثل أبيه، ومن هنا تأتي المشكلة، أي عندما تحمل الأم التي لا يحمل دمها عامل الـRh في طفل يحمل دمه عامل الـRh، ويشار إلى هذه الحالة بعدم توافق الـRh.
بما أن الجهاز المناعي للإنسان يعمل عادةً على حماية الجسم من أي مواد ضارة، لذا فعندما يدخل جسم الإنسان أي جسم غريب يقوم جسم الإنسان بإنتاج أجسام مضادة لهذا الجسم الغريب. إذا كان دمك لا يحمل عامل الـRh، وتعرضت لدم يحمل عامل الـRh، قد ينتج جسمك أجساماً مضادة للقضاء على الدم الذي يحمل عامل الـRh عند التعرض له في المرة اللاحقة.
خلال الحمل الأول، تكون الأم وجنينها في أمان، لكن أثناء الولادة أو الإجهاض، تتعرض الأم لدم يحمل عامل الـRh وغالباً ما سينتج جسمها أجساماً مضادة له. في الحمل التالي، قد تمر هذه الأجسام المضادة عبر المشيمة وتدمر كرات الدم الحمراء للجنين مما يؤدي إلى إصابته بأنيميا أو مشاكل في القلب، مما يتطلب عناية خاصة أثناء الحمل، وقد يؤدي إلى وفاة المولود.
رغم أن الحمل الأول غالباً ما يكون آمناً إلا أنه كما توضح د. منى أبو الغار – مدرس أمراض النساء والولادة بكلية طب جامعة القاهرة: "من الأفضل والأكثر أماناً أن تقوم السيدة بعمل اختبار معين يظهر مستوى الأجسام المضادة في دمها لأنها قد تكون قد حملت وأجهضت دون أن تدري، أو ربما قد نقل إليها دم يحمل عامل الـRh دون أن تعلم."
للتغلب على مشكلة عدم توافق الـRh، تأخذ الحامل الذي كان تحليلها سلبياً حقنة معينة في الأسبوع الـ28 تقريباً من الحمل وحقنة أخرى بعد الولادة مباشرةً. بهذه الحقن، يمكن للأم التي لا تحمل عامل الـRh أن تلد طفلاً لديه عامل الـRh دون أي مشاكل.
يصنف دم الإنسان حسب وجود أو عدم وجود علامات معينة على سطح كرات الدم الحمراء، والـRh هو إحدى هذه العلامات. إذا كان عامل الـRh موجوداً فسيكون تحليل الـRh إيجابياً أما إذا لم يكن موجوداً فسيكون تحليلك سلبياً. أغلب الناس لديهم عامل الـRh. عامل الـRh مرتبط بفصيلة دمك. على سبيل المثال إذا كانت فصيلة دمك " O-"، هذا يعني أن فصيلة دمك " O" وليس لديك عامل الـRh، وإذا كانت فصيلة دمك "A+"، فهذا يعني أن فصيلة دمك "A" ولديك عامل الـRh.
المشكلة الأساسية تحدث عادةً عندما يكون تحليل الـRh للحامل سلبياً. في هذه الحالة يلزم عمل تحليل للزوج. إذا كان تحليل الزوج أيضاً سلبياً، عندئذ لا توجد مشكلة. لكن إذا كان تحليل الـ Rh الخاص بالزوج إيجابياً، فغالباً ما سيكون الطفل مثل أبيه، ومن هنا تأتي المشكلة، أي عندما تحمل الأم التي لا يحمل دمها عامل الـRh في طفل يحمل دمه عامل الـRh، ويشار إلى هذه الحالة بعدم توافق الـRh.
بما أن الجهاز المناعي للإنسان يعمل عادةً على حماية الجسم من أي مواد ضارة، لذا فعندما يدخل جسم الإنسان أي جسم غريب يقوم جسم الإنسان بإنتاج أجسام مضادة لهذا الجسم الغريب. إذا كان دمك لا يحمل عامل الـRh، وتعرضت لدم يحمل عامل الـRh، قد ينتج جسمك أجساماً مضادة للقضاء على الدم الذي يحمل عامل الـRh عند التعرض له في المرة اللاحقة.
خلال الحمل الأول، تكون الأم وجنينها في أمان، لكن أثناء الولادة أو الإجهاض، تتعرض الأم لدم يحمل عامل الـRh وغالباً ما سينتج جسمها أجساماً مضادة له. في الحمل التالي، قد تمر هذه الأجسام المضادة عبر المشيمة وتدمر كرات الدم الحمراء للجنين مما يؤدي إلى إصابته بأنيميا أو مشاكل في القلب، مما يتطلب عناية خاصة أثناء الحمل، وقد يؤدي إلى وفاة المولود.
رغم أن الحمل الأول غالباً ما يكون آمناً إلا أنه كما توضح د. منى أبو الغار – مدرس أمراض النساء والولادة بكلية طب جامعة القاهرة: "من الأفضل والأكثر أماناً أن تقوم السيدة بعمل اختبار معين يظهر مستوى الأجسام المضادة في دمها لأنها قد تكون قد حملت وأجهضت دون أن تدري، أو ربما قد نقل إليها دم يحمل عامل الـRh دون أن تعلم."
للتغلب على مشكلة عدم توافق الـRh، تأخذ الحامل الذي كان تحليلها سلبياً حقنة معينة في الأسبوع الـ28 تقريباً من الحمل وحقنة أخرى بعد الولادة مباشرةً. بهذه الحقن، يمكن للأم التي لا تحمل عامل الـRh أن تلد طفلاً لديه عامل الـRh دون أي مشاكل.
تعليقات
إرسال تعليق