أوضح الخبراء النفسيون بالموقع الأسري"mom junction"، بعض التغيرات التي تتعرض لها الفتاة في تلك الفترة العصيبة، وكيفية التعامل معها من جانب الوالدة حتى تعبر تلك الفترة بأمان.
- بداية الدورة الشهرية:
تبدأ في تلك الفترة دورة الحيض، التي تسبب للفتاه إزعاجا شديدا، وتفتح مجالاً جديدا من التساؤلات المحرجة.
ويجب على الأم التحدث مع ابنتها عن فوائد الدورة الشهرية وأهميتها لحياتها فيما بعد، والتشديد على ضرورة النظافة بشكل مستمر حتى لا تصاب بمشاكل صحية، ولا بأس بأخذها لطبيب نساء ليشرح لها طبيعة ذلك التغير الفسيولوجي.
- كبر حجم الثدي:
خلال فترة البلوغ، تشعر كثير من الفتيات بتضخم مفاجئ في الثدي، فتشعر بالحرج، وتستنكر ارتداء حمالة الصدر.
وشدد الخبراء النفسيون على دور ألام في معالجة تلك الأزمة عند الابنة من خلال التأكيد عليها أنها أصبحت آنسة، وأن عليها البدء في التعامل مع طبيعة جسمها الجديدة بدون حرج.
- رائحة الجسد:
تتسبب التغيرات الهرمونية للفتاة في تفعيل غدد الإبط مما ينتج عنه إفراز العرق كريه الرائحة، الأمر الذي يصيبها بالضيق والحرج.
ويجب على الأم إيضاح طبيعة ذلك التغير لابنتها، وإحضار الملابس القطنية لها، والتشديد عليها بالاستحمام بشكل دائم، ووضع ملابسها بعيدا عن خزانتها بعد الرجوع من الخارج حتى لا تتأثر رائحة الملابس النظيفة بالمتسخة.
- نمو شعر الجسم:
تواجه الفتاة في تلك الفترة نمو شعر العانة، الإبط، الساقين، والشارب، والذي يصيبها بالحرج والتأفف.
على الأم ألا تهمل ذلك التغير، وألا تقول أن ابنتها ما زالت صغيرة على الذهاب لصالونات التجميل، فزيادة شعر الوجه قد تصيب الفتاة بأزمة نفسية نتيجة تعليقات المحيطين، بل يجب الذهاب معها لتشجيعها ورفع الحرج عنها.
- حب الشباب:
يبدأ حب الشباب في الظهور عادة مع بداية فترة البلوغ، نتيجة للتغيرات الهرمونية، ويجب دعم الفتاة نفسيا عند ظهور تلك المشكلة، وكذلك عرضها على طبيب جلدية لتقديم العلاج المناسب لها.
تعليقات
إرسال تعليق