القائمة الرئيسية

الصفحات

اجعليه دوما في حالة عشق من دون أن يطرق الملل بابكما... نصائح


علاقة الزواج والشراكة بين الطرفين، لا تكون دائما انسيابية ومريحة، فالبعض يعاني من مشاكل، وآخرون يتمتعون بنعيم متدفق من المحبة والانسجام، ويراعون مشاعر بعضهم بعضا، وعلاقتهم قوية مليئة بالرومانسية وروح الفكاهة، وتربطهم علاقة صداقة أيضا.
والسبب الذي يقود إلى حالة التوافق هذه ليس صعبا، فهو نابع من قدرة الشريكة على إدارة علاقتها بشكل ذكي، وقدرتها كذلك على التعامل مع رجلها بحق، من دون أن يشعر بالملل معها.
وعند القول إن المرأة تعامل الرجل بطريقة صائبة، فهذا يعني أنها تعامله كصديق، وتمنحه دعما عاليا وكاملا بدورها كشريكة له، وتمنحه مزيدا من الحنان، لا يمكن له أن يقاومه، فهي تستقبله بيدين مفتوحتين وقلب جميل قوي يعرف متى يغضب وكيف، وهي أسباب تساعد على منح العلاقة الأوج والتألق والراحة، وحتى تتمكني من تحقيق أمور مشابهة في حياتك مع الشريك، وجعله دوما في حالة عشق وحب لك من دون أن يطرق الملل بابكما، يمكن أن تطبقي ما يلي:
- تشاركا في الأنشطة: الأمر الطبيعي أن تدعو الشريكة صديقاتها للذهاب للتسوق، وحتى الذهاب إلى النادي وتناول وجبة غداء خفيفة، ولكن هذه الأنشطة لا يجب أن تقتصر على رفيقاتك من الإناث. فالأنشطة لا يجب أن تكون مترابطة على أساس الجنس، فالرجال أيضا يحبون الشيء المشترك. فإذا كان شريكك يحب كرة السلة أو كرة القدم، يمكن تغيير البرنامج والتوجه إلى النادي سويا، والخروج للمشي صباحا، وتناول وجبة الإفطار معا في يوم العطلة، وحتى الذهاب للتسوق والعمل معا بروح الفريق.
ويمكن ممارسة أنشطة منزلية مثل ترتيبه معا، والطهو وإعداد طبق من كتاب الطبخ معا. والمقصود، استثمري وقتك برفقته وشاركيه ما يحب، فهذا يخلق ألفة ويقربكما، كما يمنح النشاط نفسه نكهة مختلفة.
- شجعيه، فالمرأة تبذل وقتا طويلا في محاولة جعل صديقتها تشعر بالرضا عن نفسها، ويجتهدن في تعزيز "الأنا"، مثل الإطراء على ثوب جديد وملائم للون بشرتها، وحتى إنهن يذهبن إلى ضرورة إرسال رسالة لرفيقاتهن ترطب العلاقة وتوثقها، وتظن النساء أن الرجل مغرور، لدرجة أنه لا يحتاج لمثل هذه التشجيعات، والحقيقة أن الرجل نفسه يشعر بأنه غير آمن مثل النساء تماما، وهنا يجب على الشريكة أن تثني على شريكها بين فينة وأخرى، سواء على بدلة يرتديها أو ترقية في العمل نالها، وتبرز خصاله الجيدة، والتي يجب أن يفتخر بها. هذه الكلمات البسيطة تدخل الدفء إلى قلب الرجل وتجعله واثقا من أن شريكته فخورة به، وأنه رجل يمكن الاعتماد عليه، مما يدفعه لبذل الجهد لإسعادها وإظهار المحبة لها نتيجة دعمها المستمر، وهذا ينثر الفرح بين الطرفين.
- بعض النساء يجدنه صعبا أن يحببن رجلا كما هو، فهن يردن تغيير مظهر شعره وملابسه وعمله أحيانا، وحتى بعض أصدقائه ومثله الأعلى. ولكن مع الشريك نصبح أكثر تقبلا لاختلافاته، وهو أمر ضروري. فتقبل الشريك كما هو وعدم محاولة تغييره كليا، يجعلانه يشعر بالانتماء، ويمكن توجيه ملاحظات بطريقة سهلة وخفيفة حول تغيير أمور ليست جوهرية تشكل شخصيته.
المقصود أن حرية ترك الرجل كما هو، وخصوصا الشريك، تجعله يشعر براحة أكبر في التعامل مع شريكته، مما يجعل العلاقة بين الطرفين واضحة وظاهرة للعيان وبعيدة عن الوهم والكبت والنتيجة تقارب أكبر.
- أخبريه برأيك وأنك تفكرين به، فنحن لا نتوقع من أصدقائنا أن يعرفوا كل شيء نفكر به، فما بالكم في الشريك الذي نظن أنه يجب أن يدرك كل صغيرة وكبيرة، بينما نحن نمتنع ظاهريا في بعض الأحيان عن التعبير عما نريد، ونخفي أمورا ومخاوف وآمالا بسبب القلق.
في العلاقة بين الطرفين، يجب أن لا نتوقع أن الشريك قادر على قراءة الأفكار في الأوقات كلها، فهو يحس بشريكه ويفهم معاناته، ولكن هذا لا يعني أنه قادر على التنجيم وعلم الغيب بما يريده كهدية مثلا أو المكان الذي يحلم به، ما لم يتطرق له الطرف الثاني.
وهذه التصرفات تولد خيبة أمل لدى واحد منهما، لذا على الشريكة أن تعبر عما تريده بصراحة، ولا تخشى من خيبة الأمل، فهو يسعى لإسعادها، وتعبر له عن رأيها، وتشاركه بما يجول في ذاكرتها، فهو شريكها ويساندها. المقصود أن الشريكين قادران على قراءة أفكار بعضهما بعضا، ولكن ليس طوال الوقت، وهنا تأتي الحاجة لمشاركة أفكارنا مع شريكنا، والتعبير من غير خوف أو خجل عما نريده وبصراحة، للحصول عليه، والنتيجة سعادة وتفاهم.
- امنحي الشريك مساحة خاصة، فالنساء يتذمرن بسوء عند عدم الرد على مكالماتهن الهاتفية أو الرسالة النصية وحتى الإيميل، ولكن يجب التذكر أن الرجل له قواعد خاصة، فنحن نعتمد عليه ليعمل ويوفر احتياجات أساسية، والبعض منهن يرفض فكرة خروج الرجل وحده برفقة أصدقائه، ولكن يجب التذكر أن هناك فرقا بين وقته ووقتكما الخاص معا، فتحقيق التوازن بين الاثنين، هو ما يجعل علاقتكما متوازنة ومنسابة، وتتفقان بشكل رائع.
- امنحي الشريك حرية خلال النهار وهاتفيه، ويجب أن لا تستمري في محاولة الاتصال، بل امنحيه وقتا ليعاود الاتصال بك، فهو مشغول وإن أجاب في حينها، فمن المحتمل أن تكون طريقتك عصبية ومتوترة، ولا تقفي ضده حين يريد الخروج برفقة أصدقائه "الذكور"، فهو بحاجة لتمضية وقت معهم، حتى يشعر بالنعيم، حين يبتعد عنك، وهي فرصة ليخبرك عما فعله برفقتهم من مغامرات ونهفات ترسم البسمة على وجهيكما.

عن موقع: match.com
Reactions

تعليقات