قالت جمعية "برودينت" الألمانية إن متلازمة حرقة الفم (Burning Mouth Syndrome) تندرج ضمن الحالات المرضية، التي يصعب تشخيصها؛ لأنها قد ترجع إلى أسباب عدة.
وأوضحت الجمعية المعنية بالعناية بصحة الأسنان أن أعراض متلازمة حرقة الفم تتمثل في الشعور بحرقان في اللسان مصحوباً بوخز وحكة وجفاف في الفم، مشيرة إلى أن هذه المتلازمة قد ترجع إلى التهاب الأغشية المخاطية للفم أو صرير الأسنان أو فطريات الفم أو عدوى الهربس.
كما يمكن أن ترجع المتلازمة إلى أمراض الأيض كالسكري أو أمراض البنكرياس أو مشاكل الهضم مثل ارتجاع المريء.
وتعد المرأة أكثر عُرضة للإصابة بمتلازمة الفم الحارق؛ حيث أنها قد تهاجمها بسبب التغيرات الهرمونية، التي تطرأ على جسمها خلال فترة الحمل أو خلال مرحلة انقطاع الطمث.
وقد يكون حرقان اللسان عرضاً جانبياً لبعض الأدوية مثل مضادات الاكتئاب أو مثبطات ACE المستخدمة مثلاً لعلاج ارتفاع ضغط الدم. ولا تخلو قائمة الأسباب المحتملة لمتلازمة الفم الحارق من الأمراض النفسية مثل التوتر النفسي أو الاكتئاب.
وإلى أن يتم تحديد السبب الكامن وراء هذه المتلازمة، يمكن تخفيف حرقان اللسان من خلال العناية الجيدة بالفم والأسنان، مع الإقلاع عن التدخين والمشروبات الكحولية؛ لأنها تؤثر بالسلب على إفراز اللعاب.
كما ينبغي الابتعاد عن الأطعمة الحمضية والحريفة، والتي قد تتسبب في تهيج الأغشية المخاطية للفم. ويمكن أيضاً تخفيف المتاعب بواسطة غسول الفم البارد المحتوي على شاي المريمية أو المحلول الملحي.(د ب أ)
تعليقات
إرسال تعليق