أصبحت الرسائل النصية القصيرة سواء تلك الرسائل المرسلة عبر الهاتف الذكي أو عبر بعض التطبيقات كـ”الواتس اب” أو “فايبر” وغيرها من التطبيقات المتوفرة على الهاتف الذكي أو أجهزة الكمبيوتر، أصبحت تعد الخيار الأول للمستخدمين فيما يتعلق بالتواصل مع بعضهم بعضا. ولتحل تلك الرسائل كبديل عن المكالمات الهاتفية العادية، بحسب موقع “LifeHack”.
لكن، وعلى الرغم من شهرة تلك الرسائل النصية القصيرة، إلا أن البعض ما يزالون يجهلون القواعد الخاصة بتلك الرسائل والتي يجب التقيد بها كنوع من اللياقة ولتجنب إزعاج الآخرين.
وتاليا بعض الأخطاء الشائعة التي يقع بها الكثير من المستخدمين لخدمة الرسائل النصية القصية:
- التأخر طويلا قبل إرسال الرد: تذكر أن تكون لبقا ولا تترك الطرف الآخر ينتظر رسالتك طويلا فهو استغرق وقتا حتى كتب رسالته لك. ولكن ترى ما الوقت الأنسب لإرسال الرد؟ اعلم بأنك لست مضطرا لأنه ترد على الرسالة لتي وصلتك في نفس لحظة وصولها، فربما لم تنتبه لها أو ربما تكون تلك الرسالة بحاجة لنوع من التفكير للرد عليها الرد المناسب. لكن المقصود بالتأخير هو ترك الرسالة لساعات أو ربما لأيام بدون رد وهذا ليس من اللباقة إطلاقا. فعلى فرض أنك تجري محادثة عبر تلك الرسائل النصية القصيرة، وفجأة تأخرت بالرد لساعات أو أيام ربما، فإن هذا بمثابة أن تكون جالسا مع ذلك الشخص وتحادثه وفجأة أدرت له ظهرك وتظاهرت بعدم سماعه. لذا حاول أن تكتب عذرك لو كنت مضطرا للتوقف كأن تقول “آسف.. فلدي بعض الأشياء التي تحتاج لأن أنجزها الآن.. سنكمل لاحقا”.. أو ما شابه ذلك.
- الرد بمقالة على رسالة تحتوي على كلمتين أو ثلاث: حتى لو كنت تملك مهارات أدبية فاعلم أن هذا ليس وقت استعراضها. فعلى سبيل المثال لو وصلتك رسالة نصية قصيرة من صديقك يسألك ما إذا كنت ترغب بمرافقته لشرب فنجان قهوة مثلا، فلا داعي إطلاقا لأن تقوم بإجابته إجابة تفصيلية سواء بتبرير رفضك أو قبولك دعوته. وفي المقابل لو وصلتك رسالة طويلة لا يجب أن ترد بكلمة واحدة عليها، فعليك أن تجيب عليها برسالة طويلة أيضا.
- الإفراط أو تجنب استخدام الوجوه الضاحكة: لا يمكننا إنكار شعبية تلك الوجوه الصفراء التعبيرية التي أصبحت شائعة في معظم الرسائل التي نرسلها ونستقبلها، ولكن عليك أن تكون متوازنا في استخدامها فالإفراط بوضع تلك الوجوه يمنح الطرف الآخر شعورا بأنك لست شخصا ناضجا، وعدم استخدامها إطلاقا يضفي صبغة الجدية أو ربما الغضب على رسائلك، لذا عليك أن تكون متوازنا فيما يتعلق بتلك الوجوه التعبيرية. تلك الوجوه التعبيرية فقدت معناها في كثير من الرسائل للأسف، فقد أصبحت كنوع من التزيين للرسالة، ولكن هذا التزيين يعد أساسيا في معظم الأحيان.
- عدم إعطاء الطرف الآخر الوقت الكافي للرد: عندما تقوم بإرسال رسالة نصية قصيرة لأحد الأشخاص، امنحه العذر لتأخره وامنحه الوقت للرد، بمعنى لا تعاجله برسالة تلو الأخرى بشكل متتابع يتسبب بإزعاجه. اعلم بأن “إغراق” الطرف الآخر بالرسائل النصية يعد من أكثر الأشياء المزعجة بالنسبة للبعض، ولكن الأسوأ من هذا هو قيامك بالاتصال به لتسأله عن سبب تأخره بالرد فهذا التصرف قد يجعله يحظر رسائلك نهائيا.
- الجهل بمعرفة الوقت المناسب لإنهاء المحادثة: كتابة الرسائل النصية القصيرة يحتاج لبداية ونهاية. كما أن تلك الكتابة تحتاجك أن تكون يقظا لبعض الإشارات التي يرسلها الطرف الآخر، فعلى سبيل المثال لو وجدت رسائله بدأت تقصر أو بدأ يقل تركيزه في الموضوع المطروح فقم بالانسحاب اللبق من خلال أن تقول له مثلا “لنبق على تواصل” أو شيء من هذا القبيل الذي يتيح لك الانسحاب بدون أن تثقل على الطرف الآخر بإطالة الحديث بدون رغبة منه.
تعليقات
إرسال تعليق