قد يعجبك ايضا
فإذا كان الأصلُ أنَّهُ لا يجوزُ لإنسانٍ مُسلمٍ ابتداءً أنْ يُكثِر مِن الحَلفِ بالله – حتى وإن كان صادقاً - !! ويجب عليه أنْ يُعَظِّمَ ربَّهُ جَلَّ وعلا فلا يحلفُ بهِ إلا على أمرٍ عظيمْ يستحق الحلفَ وجديرٌ أن يُحْلَفَ بالله مِنْ أجلهِ فكيفَ بِمَنْ يحلفُ بالله تبارك وتعالى عاقداً في يمينه وقاطعاً فيها ثم يكون كاذباً ؟!!! هذه صفةٌ من صفات المنافقين الذين قال الله تبارك وتعالى عنهم :((( ألم تر إلى الذين تولوا قوما غضب الله عليهم ما هم منكم ولا منهم - ويحلفون على الكذب وهم يعلمون -أعد الله لهم عذاباً شديداً إنهم ساء ما كانوا يعملون )) سورة المجادلة . فالمسألة إذاً خطيرةٌ جداً وليست بالشيء الهيِّن السهل !! فيجب التنبه لهذا ومراقبة اللسان وضبطه حتى في الحَلفْ .
تعليقات
إرسال تعليق