طريقة علاج غير متعارف عليها في الدول العربية....لكنها مثار جدل في الدول الغربية
جذور الهوميوباثي أو الطب التجانسي (أيضا هناك تسمية أخرى :المعالجة المثلية) تعود إلى ابقراط لكن إعادة اكتشاف هذه المعالجة تعود الى الطبيب الألماني صاموئيل هانمان 1755-1843....حيث لاحظ -اثر تجرعه للحاء شجرة الكينا و هو معافى -نفس أعراض الملاريا ....حيث هو بنفسه يعالج مرضى الملاريا بنبات الكينا
هون فكر بهالمصادفة ...و درس ست سنين بعدين أعلن مبدأ معالجة المثل بالمثل (الطب التجانسي)
مع بداية 1830 بدأ الهوميوباثي بالانتشار في فرنسا كما في الولايات المتحدة الأمريكية ...و أخذت منحى ديني
مبادئ الهوميوباثي :
مبدأ العلاج بالمثل
علاج أعراض مرض معين ..بمادة ( نباتية ; حيوانية او معدنية ) تسبب عند الشخص السليم نفس اعراض هذا المرض
مبدأ خصوصية العلاج
كل وصفة علاج بالهوميوباثي هي خاصة بحالة مريض و لا يمكن تعميمها ...و هو ما يفسر اهمية مرحلة ملاحظة الأعراض التي تسببها مادة ما عند شخص سليم ...حيث يتم تطبيقها على شخص يعاني من نفس الاعراض كمرحلة ثانية
مبدأ استخراج الطاقة العلاجية
هو تمديد المستحضر مع الخض عدة مرات
التمديد بيحدد الأثر الدوائي (متل بالعلاج العادي بمضادات التهاب غير ستيروئيدية تكون مسكنات الم فقط او مضادات التهاب و هذا حسب الجرعة )
لكن هانمان تحدث أيضا عن أهمية خض المستحضر بعد كل تمديد و بدون اصطدام الجزيئات لا يكون الاثر العلاجي المرجو
هناك قائمة طويلة بالمواد المستعملة في الطب التجانسي نذكر منها مثال بسيط جدا
القهوة التي تسبب عند الشخص العادي –بجرعة عالية- الأرق ....هي علاج هوميوباثيك للأرق لكن بجرعة ضئيلة جدا أي بعد التمديد
الرأي و الرأي الآخر
الجدل القائم حول الطب التجانسي يطرح سؤالين :
•ما مدى فعالية العلاج بالهوميوباثي ...و هل يفوق الأثر العلاجي عن اثر الدواء الوهمي "بلاسيبو"
•هل تملك المحاليل الدوائية الهوميوباثية –إن صح التعبير- الممددة ....أثرا بيولوجيا و الكيمياء علمتنا أن تمديد المحاليل –و بالأخص التمديد لدرجة كبيرة- لا يبقي من جزيئات المادة الأولية
تعليقات
إرسال تعليق