هناك عدة أعضاء وسلوكيات في جسم الإنسان ليست لها أية وظيفة، الجسم البشري توجد به 5 أعضاء ووظائف لا يحتاجها في وقتنا الحاضر وأصبحت دون وظيفة حيث تم تسليط الضوء عليها.
وهذه الأعضاء هي، حسب صحيفة “هافينجتون بوست” الأمريكية، عن موقع “فوكوس أونلاين” الالكتروني:
العصعص:
اغلب الثدييات تملك ذيلا في مؤخرتها، ويعتقد أن الإنسان البدائي كان يمتلك واحداً كذلك، وعظمة العصعص التي تقع في نهاية العمود الفقري يعتقد أنها كانت مرتبطة بالذيل، بعض الثدييات تستغني عنه عند تكون ونمو الجنين في رحم الأم، أما الإنسان فيولد دون ذيل، لكن هناك بعض الحالات النادرة لولادة بشر مع ذيل.
انتصاب الشعر عند الشعور بالقشعريرة:
يعتقد العلماء أن الإنسان البدائي كان ينتصب شعره ويشعر بالقشعريرة عندما يواجه عدو ما أو عند شعوره بالبرد، وكان يغطي جسمه الشعر تماماً، أما في الوقت الحاضر فالملابس كافية لتدفئة الإنسان، رغم ذلك فإن الشعر ينتصب عند البرد وعند الشعور بالخوف أيضاً.
سن أو ضرس العقل:
يعتقد العلماء أن الإنسان البدائي كان يملك فكاً كبيراً فيه الكثير من الأسنان تسهل عملية أكله وافتراسه للغذاء، وأن العدد الكبير منها يعوض المفقود أو المتضرر، أما الإنسان الحالي فيملك فكا أصغر لا يتسع الإضافية التي تنمو بصورة متأخرة، والتي يطلق عليها تسمية أسنان العقل.
حلمات الصدر عند الرجال:
ينمو الجنين في الشهرين الأوليين بصورة متماثلة بغض النظر عن كونه أنثى أو ذكر وتنمو له الحلمات بغض النظر عن وظيفتها، بعد ذلك يبدأ كروموسوم “Y” بتنظيم نمو الجنين الذي يصبح مستقبلاً رجلاً، أي بعد نمو الحلمات عنده وتصبح هذه الحلمات دون أية وظيفة في المستقبل عند الرجل.
قبضة الطفل:
يعتقد العلماء أن الإنسان البدائي كانت تكسو جلده طبقة من الصوف أو طبقة كثيفة من الشعر، لذلك يبدأ الطفل الصغير بقبض يده، كونه كان يتعلق بصوف أمه عبر هذه القبضة، أما الإنسان الحديث فلا يحتاج لردة الفعل تلك لأنه فقد الصوف الذي كان يكسو جلده مع عملية التطور البشري، كما ذكر موقع “فوكوس”، واستطاع العلماء إثبات أن الجنين يبدأ باستعمال ردة الفعل هذه وقبضة يده بعد الأسبوع الثاني والثلاثين من الحمل، وهو الوقت التي تولد فيه أنثى قردة بونوبو طفلها، يذكر أن شمبانزي بونوبو يعدها العلماء أقرب الحيوانات جينيا للإنسان كونها تشترك معه بنسبة عالية من الجينات.
يضاف إلى الأعضاء الخمسة التي ذكرت عضوان يعدان من المختلف على وجودهما وفوائدهما علمياً، وهما اللوزتان والزائدة الدودية، إذ يعتقد أن الإنسان لا يحتاجهما في الوقت الحاضر، لكن بعض العلماء بينوا أنهما ما زالا يملكان نفس الأهمية في عمل جهاز المناعة، فاللوزتان مثلا تحميان الأطفال الصغار من مسببات الأمراض، إذ يقوم النسيج اللمفاوي المكون للوزتين بإفراز كريات الدم البيضاء التي تقاوم العدوى وتمنع دخولها.
أما الزائدة الدودية فتوجد في نهاية الأمعاء الغليظة مع نقطة التقاءها بالدقيقة، ويعتقد العلماء أن لها أهمية للبشر كونها تحتوي على الكثير من خلايا المناعة، بالإضافة إلى بكتريا الأمعاء المفيدة، وعند إصابة الجسم بأمراض أو مضادات حيوية تقوم بتحطيم التوازن البكتيري في الأمعاء ويمكن للزائدة الدودية إنتاج هذه البكتريا من جديد وإعادة التوازن، وهي بذلك ليست بـ”زائدة” كما يشير اسمها.
تعليقات
إرسال تعليق