1 - لا تجعل نفسك طرفا في النميمة ونشر الإشاعات.
عندما تجد كل من حولك يثرثرون ويتناقلون آخر خبر وصل إليهم عن فلان أو فلانة، سيكون مغريا بالنسبة لك أن تسلم أذنيك لهم، وتسمع الشائعة بدورك، محاولة الحصول على أكبر قدر من المعلومات - المغلوطة في الغالب – وبعد أن تسمع الإشاعة، ستجد نفسك تلقائيا في حاجة إلى إلقائها على مسامع ضحية جديدة، فتصبح متورطا حتى أذنيك في النميمة، وفي التفكير السيئ حول شخص، ثم إصدار أحكام خاطئة على ذلك الشخص، وكراهيته، بالإضافة لتشويه سمعته. المشاركة في النميمة خطأ عظيم لابد وأن تبتعدي عنه، وكذلك إصدار الأحكام على الآخرين ونصب المشانق لهم، فمن من البشر- وعلى رأسهم أنت نفسك – بلا أخطاء أو عيوب؟ الحل الأسهل للخروج من هذه الدائرة الجهنمية هو رفض الاستماع إلى النميمة من الأساس، والابتعاد عن مجالسة النمامين.
2 – عاتب نفسك على الأفكار السلبية التي تجول بذهنك
قد يعجبك ايضا
3 - اتبع سياسة الهجوم المضاد
إذا اجتهدت في تنفيذ النصيحتين السابقتين، لكن مع ذلك فشلت في منع ذهنك من التفكير بشكل سلبي، وإساءة الظنون بالآخرين ثم كراهيتهم، عليك أن تحاول اتباع سياسة الهجوم المضاد على أفكارك، وهي التي تتمثل في مزاحمة كل فكرة سيئة أو ظن خاطئ عن شخص ما، بالتفكير فيما يقابل ذلك من حسنات وأفعال طيبة قام بها الشخص نفسه، وأنت واثقة منها على وجه اليقين. إذا استمررت على هذا المنوال، سيحدث بداخلك التوازن المطلوب، وفي النهاية ستتغلب الأفكار الجيدة الطيبة، على الأفكار السيئة المليئة بالكراهية، ليفوز الحب والظن الحسن في النهاية.
4 – كن إيجابيا وعبر عن مشاعرك الطيبة للآخرين
ساهم في زيادة الأفكار والمشاعر الطيبة بداخلك، واستثمرها من خلال التعبير عنها للآخرين. أخبر زميلتك بالدراسة أنك قد رأيتها اليوم السابق وهي تساعد تلك السيدة الكفيفة على عبور الشارع، وتحمل عنها أشياءها، وامدح تصرفها الجميل. قدم الشكر والامتنان لأخرى علمت بمرضك فاتصلت بك لتسأل عنك أو حضرت لزيارتك رغم أن العلاقة بينكما ليست متينة... وهكذا. عبر عن الأفكار الإيجابية التي تدور برأسك حول الآخرين، ليس فقط لهم، بل تحدث عنها للجميع، وانشر الأفكار الإيجابية والحب، بدلا من الظنون السيئة والكراهية.
تعليقات
إرسال تعليق