أشارت دراسة أمريكية حديثة إلى أن تجهم الوجه وتقطيب الجبين وتكشير الأسنان وما يرافقها من علامات غضب قوية توحي بقوة الشخصية أكثر منها طريقة للتعبير عن الرفض والغضب.
وأوضح القائم على الدراسة الباحث آرون سيل بجامعة كاليفورنيا، سانتا باربرا الأمريكية أن الأشخاص الذين تظهر على وجوهم علامات الغضب الشرسة بشكل جلي يريدون إيصال رسالة مهمة للآخرين بمثابة "تهديد" وليس "تنفيساً" عن غضبهم، وتتضمن هذه الرسالة رغبتهم الجامحة في الانتصار والتغلب على الآخرين.
وتقول الدراسة إن الشخصيات صعبة المراس تؤمن بأن حدتها في التعامل ستخلق لدى الآخرين الاحساس باليأس والخسارة وتنقل إليهم مشاعر سلبية تُجبرهم على الاعتراف بقوة الغاضبين وعدم القدرة على مجابهتهم، على الرغم من أن الكثير من العلماء يدرجون هذا السلوك المتبع نمطاً خاطئاً في التعامل مع الآخرين، بحسب ما ورد في موقع دايلي ميل البريطاني.
واختبرت الدراسة ملامح مختلفة لوجوه شخصيات غاضبة غضباً شديداً وتم عرض هذه الصور على المتطوعين في الدراسة، وسألوهم عن أكثر الشخصيات قوة من وجهة نظرهم، فأجمعت آراء المتطوعين على أن الوجوه الأكثر غضباً هي الأكثر قوة وصلابة وتأثيراً، وكانت من ضمن الصور المستعرضة خلال الدراسة على المتطوعين، شخصية الممثل الاسكتلندي جيرارد جيمس بتلر ضمن لقطة له في فيلمه الملحمي "300".
تعليقات
إرسال تعليق