موقع FilFan.com يستعرض لكم أشهر 7 سينمائيين رفضوا حضور حفل توزيع جوائز الأوسكار
جورج سي سكوت الممثل الأمريكي جورج سكوت رفض عام 1971 ترشيحه للأوسكار عن فيلم Patton (1970)، وأرجع رفضه إلى أنه لا يرى أي منافسة مع زملائه الممثلين، وعندما فاز سكوت بالجائزة، تسلمها عنه منتج الفيلم فرانك مكارثي، وطلب جورج سكوت من مكارثي إعادة الجائزة إلى الأكاديمية في اليوم التالي مبررا أنه رفض ترشيحه للجائزة ما يعني أنه لا يقبل هذا الفوز.
سكوت وصف الحفل لاحقا بأنه عبارة عن عرض تمثيلي وأن الموجودين فيه يشبهوا اللحم المعروض، وأن الهدف من وراء جوائز الأوسكار وحفل توزيعها هو الاستفادة المادية فقط لا غير
مارلون براندوبراندو أحد أهم الممثلين في التاريخ وصاحب فوزين بالأوسكار، وهو ثاني ممثل في تاريخ الأوسكار يرفض تسلم جائزته.براندو رفض الذهاب لاستلام الجائزة عام 1973 عن دوره في فيلم The Godfather (1972)، ولم يكتف فقط بعدم الذهاب إلى حفل توزيع الجوائز، بل طلب من الممثلة ساشين ليتلفيزر أن تحضر محله في الحفل، وفي حال فوزه تصعد إلى المنصة لتنقل للجميع رسالته بأنه لا يرحب بالجائزة بسبب تعنت هوليوود تجاه الهنود الحمر –السكان الأصليون لأمريكا – والتي تنتمي ساشين إليهم.
The Godfather براندو لم يكن رافضا لتكريمه من الأكاديمية على طول الخط؛ فبراندو فاز عام 1955 بجائزة "أفضل ممثل في دور رئيسي" عن فيلم On the Waterfront (1954) وحضر الحفل لتسلم جائزته.
إنجمار برجمانموقف المخرج السويدي إنجمار برجمان، أحد أهم مخرجي السينما في العالم عبر التاريخ، كان واضحا تجاه مهرجانات السينما بشكل عام منذ البداية.
إنجمار نال أول ترشيح للأوسكار عام 1960 عن فيلمه Wild Strawberries (1957) في فئة "أفضل سيناريو"، لكن هذا الترشيح أثار غضبه فقام بكتابة خطاب لرئيس الأكاديمية حينها يعبر فيه عن رفضه لهذا الترشيح. برجمان كتب في خطابه أنه يرفض فكرة الجوائز بشكل عام، ويعتبرها إهانة للعقل، وقال إنه لو كان بيده الأمر لرفض مشاركة أي من أفلامه في أي مهرجان سينمائي، وطلب من الأكاديمية أن تتجاهله، وتتجاهل أفلامه مستقبلا، ولا تقوم بترشيحه أو ترشيح أيا من أعماله لأي جائزة، وهو ما لم تفعله الأكاديمية التي رشحته لاحقا لـ9 جوائز أوسكار بجانب فوز 3 من أفلامه بجائزة "أفضل فيلم أجنبي"، كما منحت الأكاديمية جائزة شرفية لبرجمان، ولكنه أصر على موقفه ورفض الحضور لاستلامها.
دادلي نيكولزأول من رفض جائزة الأوسكار في تاريخ الجائزة المرموقة هو السيناريست دادلي نيكولز الذي فاز عام 1935 عن فيلمه The Informer (1935).نيكولز رفض تسلم الجائزة بسبب وجود خلافات ونزاعات حينها بين الأكاديمية ورابطة الكتاب، ورأى أن قبوله لهذه الجائزة يعتبر خيانة و طعنة في الظهر لزملائه الكتاب وأعضاء الرابطة.التمثال الذهبي تم إرساله من الأكاديمية إلى بيت نيكولز، ولكنه قام بإعادته للأكاديمية مرة أخرى رافضا الاحتفاظ به
كاثرين هيبورن صاحبة 12 ترشيحا و4 فوز في فئة التمثيل، وإحدى أهم الممثلات في السينما عبر التاريخ، لم تتسلم أي جائزة من الأربعة في تاريخها.
كاثرين هيبورن صاحبة الشخصية القوية والمواقف الحازمة أعادت جميع الجوائز التى أرسلت لها من قبل الأكاديمية ورفضت الاحتفاظ بها.كاثرين هيبورن بررت موقفها برفضها لفكرة الجوائز في الأساس، رغم كونها في قائمة الشخصيات الأكثر فوزا والأكثر ترشحا في تاريخ جائزة الأوسكار.ووافقت هيبورن على حضور حفل توزيع جوائز الأوسكار السادس والأربعون (1974) من أجل تسليم المنتج لورانس وينجارتن جائزة الأوسكار الشرفية، وهو الذي قام بإنتاج عدد كبير من أفلام كاثرين هيبورن، وكان الظهور الوحيد لها في أي حدث يخص جوائز الأوسكار.
جان لوك جودارجان لوك جودار الأب الروحي للموجة السينمائية الفرنسية الجديدة، وصاحب الأفلام الفلسفية لم يترشح لأي جائزة أوسكار خلال مسيرته ولكنه فوجئ عام 2011 بإهداء الأكاديمية جائزة شرفية له عن تقديمه لنوع جديد من السينما ملئ بالعاطفة والشغف و المواجهة، وحاول المسؤولين في الأكاديمية التواصل مع جان لوك جودار ولكنه لم يرد عليهم.في حوار لاحق لجودار مع إحدى الصحف برر جان لوك جودار موقفه من رفض الجائزة بـأنه يعتقد أن "هذه الجائزة غريبة ولا تعني شيئا، وأنا أتساءل دوما: لماذا أرادوا تكريمي؟ هل شاهدوا أيا من أفلامي من قبل؟ أو حتى سمعوا عما قدمته للسينما؟، وإذا كانوا شاهدوا أفلامي.. فلماذا جاء التكريم الآن؟".
جودار أشار في الحوار نفسه أنه لا يملك تأشيرة لدخول الولايات المتحدة الأمريكية ولا يرغب في التقدم للحصول عليها
وودي آلن24 ترشيحا للأوسكار منهم فوز 4 مرات هي حصيلة المخرج والممثل والمؤلف وودي آلن حتى الآن."الفيلسوف العبقري" كما يطلق عليه محبيه لم يحضر حفل جوائز الأوسكار في أي من المرات التي ترشح أو فاز فيها.مرة وحيدة هي التي ظهر فيها وودي في حدث يخص جوائز الأوسكار، في حفل توزيع جوائز الأوسكار الرابع والسبعون (2002) بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر، واصفا حضوره بأنه "موقف وطني" تجاه بلاده وليس فني.شاهد- وودي آلن في حفل توزيع جوائز الأوسكار الرابع والسبعون (2002)وودي لا يحب الجوائز ولا يحب المنافسة، فهو يرى أن السينما وجدت للاستمتاع بها، و ليس الدخول في صراعات ومنافسات مع الأخرين، وعند سؤاله في النسخة الثامنة والستون من مهرجان كان السينمائي (2015) إذا كان يفكر في تغيير موقفه بشأن المشاركة في المنافسة الرسمية للمهرجان بفيلمه القادم كان رده قاطعا بالنفي.
تعليقات
إرسال تعليق