- الشخص الاستعراضي: على الرغم من أن الأمر في البداية كان مسليا عبر قيامنا بتصفح الصور والكتابات التفصيلية لكل حدث يقومون به سواء أكانت حفلة عيد ميلادهم أو زواجهم أو رحلتهم الأخيرة لأوروبا. المشكلة بهذا الأمر أن فضولك سيتلاشى بمرور الوقت وسيحل محله الضيق من خلال شعورك بنوع من الغيرة أو لنقل الإحباط بأن مسؤولياتك قد تجعلك ضمن الفئة السائدة التي لا تستطيع القيام بتلك الأشياء، وربما تكون لديك أفضل منها ولكن قدرتك على التباهي والإبهار لا تبلغ ربع قدرتهم. مثل هؤلاء الأشخاص الأفضل إخراجهم من حساباتك لتتمكن من رؤية النعم التي لديك.
- الشخص المجادل: لا أعلم إن كنت صادفت مثل هذه الشخصية ولكن بالفعل هناك أشخاص يستخدمون صفحات "الفيسبوك" كمنبر للجدال على كل شيء تقريبا، سواء سياسيا أو اجتماعيا أو رياضيا. فحتى لو سألته عن أكلته المفضلة فسيحول هذا السؤال لجدال يستغرق الكثير من الوقت. ببساطة.. احذفه.
- الشخص المفتقر للخصوصية: هذا النوع أيضا قد لا تصادفه كثيرا ولكنه موجود ولو ساقك حظك العاثر لإضافته فالأفضل التخلص منه في أقرب وقت. فصاحب هذه الشخصية يقوم بنشر خصوصياته دون أي ضابط، بل قد تجده يتجادل مع زوجته على صفحته وعلى الملأ! على الرغم من أن البعض قد يجد هذا مثيرا في البداية أن يطلع على أسرار الناس، ولكنه إن كان يحمل شخصية سليمة فسيشعر بالحرج من هذا النوع من الشخصيات ولن يجد أفضل من حذفه من قائمة أصدقائه.
- الشخص الغامض: يتشابه هذا الشخص مع الشخص المفتقر للخصوصية من ناحية أنه لا يضع أي ضوابط لنشر خصوصياته لكن الأسوأ بالموضوع أنه ينشر خصوصياته بطريقة غامضة ومشفرة بقصد جذب الانتباه فتجده مثلا ينشر فجأة جملة من عينة "كم أشعر بالغضب، لم أتوقع أن يصل الشخص لهذه الحدود الدنيا"، ويتبع جملته بكلمة "مقصودة"!! هنا تتساءل ما الذي يشعره بالغضب؟ ما هي الحدود التي وصلها ذلك الشخص؟ والسؤال الأهم من هو المقصود؟ كلها أسئلة ليس لها إجابة ولكن لها رد واحد.. الضغط على زر "Unfriend".
- الشخص المتباهي: تتشابه هذه الشخصية مع شخصية الاستعراضي التي تحدثنا عنها ولكن الشخص المتباهي يركز على عائلته وليس على الرحلات التي قام بها، أو المناسبات التي مرت به. فعلى سبيل المثال تجد هذا الشخص يتباهى بنشر الإنجازات العظيمة لأبنائه حتى وإن كان هذا الانجاز عبارة عن عدم إنفاق كامل مصروفه اليومي!! فتجد صورة للطفل يقف بفخر وعلى الطاولة أمامه بعضا من القروش الباقية لديه! طبعا هذا الأمر يمكن أن يكون مقبولا مرة أو اثنتين، لكن إغراق الصفحة بتلك الإنجازات "العظيمة" يصبح بمرور الوقت مثيرا للضيق.
قد يعجبك ايضا
صحيفة الغد
تعليقات
إرسال تعليق