سبورت 360 بالعربية - لا تعنى "الدايت كولا" الحصول على وزن مثالي على أساس أنها تمثل العلامة الأبرز في نظام غذائي يهدف للتخسيس، فالتحلية الصناعية التي تتواجد بدلا من السكر في تلك الكولا، قد تساعد على تكوين الدهون في الجسم.
الآثار الصحية السلبية للدايت كولا
قد يكون احتساء الصودا دايت غير ضارة في سياق الحياة اليومية، إلا أنها في الواقع تؤدي لزيادة الوزن ومرض السكري، وهو ما أوضحته جمعية الغذاء والدواء الأمريكية المسؤولة عن تعزيز الصحة العامة من خلال التنظيم والإشراف على سلامة الغذاء.
فالصودا كولا تحتوي خمسة مُحليات صناعية هي السكرين، واسيسولفام، والاسبارتام، ونيوتامي، وسوكرالوسي.
فالتحلية الصناعية مثيرة للجدل، حيث أن المكونات الرئيسة في تلك المحليات، وهي مُضرة بشكل كبير بالصحة، خاصة المواد المنخفضة سعرات حرارية مثل الاسبارتام والسكرين وسوكرالوسي والتي توفر حلاوة بدون سعرات حرارية، ما يجعلها أداة مفيدة لإدارة الوزن، وهذا ما تؤكده أكثر من 200 دراسة.
ولكن يجب النظر إلى حقيقة مهمة، وهي أن تلك الدراسات جاءت في مجملها ممولة من شركات الكولا ذاتها، أما الأبحاث التي تم تمويلها بشكل مستقبل وجدت مشاكل مع مادة الاسبارتام، تؤثر على سلامة الإنسان وصحته.
فوجدت العديد من الدراسات صلة بين الاسبارتام ومجموعة متنوعة من الآثار الصحية السلبية، بما في ذلك أمراض القلب والأوعية الدموية، كما لا تزال تجري الكثير من الدراسات حول مخاطر الاسبارتام المرتبطة بالسرطان والقضايا السلوكية والصداع، في المجمل فإن هناك خطورة واضحة من تلك المادة.
زيادة الوزن
ومن المفارقات التي وجدتها الدراسات أن هذه المادة من المواد التي تساعد على زيادة الوزن على المدى الطويل رغم أنها منخفضة السعرات الحرارية.
الدليل
والدليل على ذلك دراسة أجرتها جامعة تكساس في مركز العلوم الصحية التي راقبت ما يقرب من 500 شخص لمدة من 5: 9 سنوات، حيث وجدت أن 70% من الذي استهلكوا الصودا الدايت زاد عرض خصرهم بشكل واضح أكبر من الذين تناولوا الصودا العادية، ووفقا للدراسة فالصودا الدايت، تجعل من يحتسيها بحاجة إلى تناول وجبات سريعة لاحقة، حيث أن السعرات الحرارية التي لا تتناوها في تلك الصودا تجبرك على تناول وجبات أخرى لتحصل على كمية السعرات الحرارية التي من المفترض أن تحصل عليها فعلا.
وفي دراسة بجامعة ريو دي جانيرو بالبرازيل وجدت أن استخدام السبارتام أو السكرين يؤدي إلى زيادة الوزن أسرع من السكروز، حيث تسبب المحليات الصناعية انخفاضا في استهلاك الطاقة، وباتالي تخزين دهون أكثر، وفي دراسة لجامعة بوردو الفرنسية أُجريت عام 2004 وجدت أن قدرة الجسم الطبيعية على تنظيم تناول الطعام قد تقل مع استخدام المحليات الصناعية، لأن الجسم يتعلم تحديد مقدار الغذاء اللازم لتلبية احتياجاته من السعرات الحرارية، وإذا لم يجدها في الصودا دايت، فإن يتعلم أن الصودا لم تعد تجلب له السعرات الحرارية الكافية، وهو ما يجعله ينخدع في المنتجات المحلاة بالسكر، ويتناول منها بشكل أكبر.
السبارتام يؤثر على اختياراتك في النظام الغذائي الشامل
يعد الاسبارتام أحلى 200 مرة من نفس كمية سكر المائدة، وهو ما يعني الحاجة إلى كمية أقل منه لتحقيق نفس حلاوة سكر المائدة، والتحفيز الدائم باستخدامه يعني أن الناس الذين يستخدمونه سيطلبون كميات أكبر منا لسكر العادي للوصول لنفس معدلات الحلاوة، كما أن طعم الخضروات وباقي الطعام يكون غير مستساغ.
ولكن هل يعنى هذا أن تقلل من نظامك الغذائي الذي يعتمد على الصودا دايت؟
ليس تماما، لأن مخاطر السبارتام يمكن العثور عليها في العديد من المنتجات الأخرى مثل الحلويات المجمدة، ولكن يجب عليك تنشيط العناصر الغذئية الأخرى، فتناول الشاي الأخضر، وعصائر الفاكهة، والعصائر الطازجة، ومع مرور الوقت سترى الفرق في محيط خصرك.
الآثار الصحية السلبية للدايت كولا
قد يكون احتساء الصودا دايت غير ضارة في سياق الحياة اليومية، إلا أنها في الواقع تؤدي لزيادة الوزن ومرض السكري، وهو ما أوضحته جمعية الغذاء والدواء الأمريكية المسؤولة عن تعزيز الصحة العامة من خلال التنظيم والإشراف على سلامة الغذاء.
فالصودا كولا تحتوي خمسة مُحليات صناعية هي السكرين، واسيسولفام، والاسبارتام، ونيوتامي، وسوكرالوسي.
فالتحلية الصناعية مثيرة للجدل، حيث أن المكونات الرئيسة في تلك المحليات، وهي مُضرة بشكل كبير بالصحة، خاصة المواد المنخفضة سعرات حرارية مثل الاسبارتام والسكرين وسوكرالوسي والتي توفر حلاوة بدون سعرات حرارية، ما يجعلها أداة مفيدة لإدارة الوزن، وهذا ما تؤكده أكثر من 200 دراسة.
ولكن يجب النظر إلى حقيقة مهمة، وهي أن تلك الدراسات جاءت في مجملها ممولة من شركات الكولا ذاتها، أما الأبحاث التي تم تمويلها بشكل مستقبل وجدت مشاكل مع مادة الاسبارتام، تؤثر على سلامة الإنسان وصحته.
فوجدت العديد من الدراسات صلة بين الاسبارتام ومجموعة متنوعة من الآثار الصحية السلبية، بما في ذلك أمراض القلب والأوعية الدموية، كما لا تزال تجري الكثير من الدراسات حول مخاطر الاسبارتام المرتبطة بالسرطان والقضايا السلوكية والصداع، في المجمل فإن هناك خطورة واضحة من تلك المادة.
زيادة الوزن
ومن المفارقات التي وجدتها الدراسات أن هذه المادة من المواد التي تساعد على زيادة الوزن على المدى الطويل رغم أنها منخفضة السعرات الحرارية.
الدليل
والدليل على ذلك دراسة أجرتها جامعة تكساس في مركز العلوم الصحية التي راقبت ما يقرب من 500 شخص لمدة من 5: 9 سنوات، حيث وجدت أن 70% من الذي استهلكوا الصودا الدايت زاد عرض خصرهم بشكل واضح أكبر من الذين تناولوا الصودا العادية، ووفقا للدراسة فالصودا الدايت، تجعل من يحتسيها بحاجة إلى تناول وجبات سريعة لاحقة، حيث أن السعرات الحرارية التي لا تتناوها في تلك الصودا تجبرك على تناول وجبات أخرى لتحصل على كمية السعرات الحرارية التي من المفترض أن تحصل عليها فعلا.
وفي دراسة بجامعة ريو دي جانيرو بالبرازيل وجدت أن استخدام السبارتام أو السكرين يؤدي إلى زيادة الوزن أسرع من السكروز، حيث تسبب المحليات الصناعية انخفاضا في استهلاك الطاقة، وباتالي تخزين دهون أكثر، وفي دراسة لجامعة بوردو الفرنسية أُجريت عام 2004 وجدت أن قدرة الجسم الطبيعية على تنظيم تناول الطعام قد تقل مع استخدام المحليات الصناعية، لأن الجسم يتعلم تحديد مقدار الغذاء اللازم لتلبية احتياجاته من السعرات الحرارية، وإذا لم يجدها في الصودا دايت، فإن يتعلم أن الصودا لم تعد تجلب له السعرات الحرارية الكافية، وهو ما يجعله ينخدع في المنتجات المحلاة بالسكر، ويتناول منها بشكل أكبر.
السبارتام يؤثر على اختياراتك في النظام الغذائي الشامل
يعد الاسبارتام أحلى 200 مرة من نفس كمية سكر المائدة، وهو ما يعني الحاجة إلى كمية أقل منه لتحقيق نفس حلاوة سكر المائدة، والتحفيز الدائم باستخدامه يعني أن الناس الذين يستخدمونه سيطلبون كميات أكبر منا لسكر العادي للوصول لنفس معدلات الحلاوة، كما أن طعم الخضروات وباقي الطعام يكون غير مستساغ.
ولكن هل يعنى هذا أن تقلل من نظامك الغذائي الذي يعتمد على الصودا دايت؟
ليس تماما، لأن مخاطر السبارتام يمكن العثور عليها في العديد من المنتجات الأخرى مثل الحلويات المجمدة، ولكن يجب عليك تنشيط العناصر الغذئية الأخرى، فتناول الشاي الأخضر، وعصائر الفاكهة، والعصائر الطازجة، ومع مرور الوقت سترى الفرق في محيط خصرك.
تعليقات
إرسال تعليق