5 من أفضل الأفلام الأميركية التي تم اقتباسها من أفلام أجنبية أخرى:
The Ring
مقتبس عن: Ringu (اليابان 1998). جانب من قيمة هذا الفيلم، والذي أدى إلى وضعه في القائمة، هو تمثيله لفئة أفلام الرعب، التي تقتبس فيها هوليوود من خارجها كثيراً. الفيلم الياباني كان قاتماً ومجنوناً، الفيلم الأميركي احتفظ بتلك الروح السوداوية، متأثراً حتى بالألوان وكابوسية الأجواء...
The Magnificent Seven
مقتبس عن: Seven Samurai (اليابان 1954) في الخمسينيات كان هناك هوس بسينما أكيرا كوراساوا، العالم كله أراد صنع أفلام بتلك الروح البطولية والأجواء المختلفة والمحاربين القدامى، وفيلم "الساموراي السبعة" تحديداً كان عملاً عملاقاً ومغرياً جداً لاقتباسه. من حسن الحظ أن الاقتباس الذي قام به المخرج جون ستراغز كان ذكياً للغاية، نقل الأجواء للغرب الأميركي القديم، والاحتفاظ بقواعد وأجواء أفلام الـ"ويسترن" أثناء نقل الحكاية...
Reservoir Dogs
مقتبس عن: City on Fire (هونغ كونغ 1987). باكورة أفلام المخرج كوينتن تارانتينو، نموذج مثالي لكيفية تحويل فيلم أكشن آسيوي عادي جداً إلى فيلم أميركي استثنائي سيمثل نقلة كبرى مطلع التسعينيات. القصة التي تدور عن شرطي متخف بين المجرمين، يضيف لها "تارانتينو" الكثير جداً من (بصمته السينمائية): الحوارات المختلفة، التفاصيل المتعلقة بالأفراد، استخدام الموسيقى، التقطيع وطريقة سرد القصة، العلاقات بين الشخصيات، مع تحيات متناثرة لأفلام وعوالم أخرى...
Twelve Monkeys
مقتبس عن: La Jetée (فرنسا 1962). في بداية الستينيات أراد المخرج الفرنسي كريس ماركر أن يصنع فيلماً قصيراً عن "نهاية العالم" بعد حرب عالمية ثالثة والعودة بآلة زمن لإنقاذه، كانت الحكاية عن الذاكرة والزمن، لم يتحمس أحد لإنتاجها، ليقرر "ماركر" أن يصنع حكايته في فيلم بالفوتوغرافيا، صور ثابتة لسرد الحكاية، ليخرج La Jetée كواحد من أكثر الأفلام السينمائية قوة وأصالة. عام 1995 قرر المخرج تيري غيليام التصدي لنفس القصة في فيلم أميركي، قلل من الحس الشخصي والفلسفي في الحكاية، ولكنه في المقابل أضاف لها مسحة عظيمة من الجنون...
The Departed
مقتبس عن: Infernal Affairs (هونغ كونغ 2002). كثيرون لم يفهموا حينها لماذا قرر مخرج بقيمة مارتن سكورسيزي التصدي لإعادة إنتاج هوليوودية لفيلم صيني رائع لم يمضِ على إنتاجه أكثر من 4 سنوات؟ "سكورسيزي" رأى في الحكاية الأساسية للفيلم عن شرطي متخف بين العصابة.. ورجل عصابة متخف بين الشرطة.. الجوهر الأساسي لما يريد أن يحكيه طوال مسيرته عن "أمة الفئران" وعن الحياة الأميركية المعاصرة بكل فسادها. في المشهد الأخير من فيلم Gangs of New York تبنى المدينة والحضارة على خلفية قبيحة من قتالات الشوارع والعصابات.. وفي المشهد الأخير من The Departed تبدو مدينة بوسطن براقة للغاية ولكن الفأر يمشي في المقدمة. نفس الصورة للشيء الجميل من الخارج ولكن يخفي داخله قبحاً غير نهائي.
تعليقات
إرسال تعليق